مصادر أمريكية: مزيد من التفتيش لطائرات دول حظر الإلكترونيات «خلف الستار»

الخميس 6 أبريل 2017 11:04 ص

كشفت مصادر أمريكية مطلعة، أن وزارة الأمن الداخلي تستهدف رحلات الطيران القادمة من دول الشرق الأوسط، التي وضعتها على قائمة حظر الإلكترونيات، بمزيد من الفحص والتفتيش للحقائب بمجرد وصولها إلى المطارات الأمريكية.

وقال مصدر مسؤول إن الإجراءات الأمنية الإضافية تحدث خلف الستار ولم يتم الإعلان عنها في قرار حظر الإلكترونيات.

وأضاف المصدر أن إدارة أمن النقل تفحص حقائب الركاب في مخزن أمتعة الطائرات القادمة من الشرق الأوسط بالأجهزة والكلاب القادرة على كشف المتفجرات.

وقبل تطبيق هذا الإجراء كان بإمكان الركاب الحصول على حقائبهم بعد مغادرتهم للطائرة مباشرة دون إجراء أي فحص، أما بعد تطبيقه فإنهم يحصلون على الحقائب بعد فحصها في المطارات الأمريكية عقب الهبوط.

وقال «ديفيد لابان» المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي إن «كيفية ومكان إجراء الفحص تختلف من مطار لآخر بحسب قدرات المطار". وأضاف أن "هذه الإجراءات لا تعبر عن الشك أو الثقة في المطارات التي تأتي منها رحلات للولايات المتحدة ولكنها للتعامل مع بيئة التهديدات وتقييمنا للمخاطر».

وتطبق السلطات الأمريكية هذه الإجراءات الإضافية على الرحلات القادمة من 10 مطارات في 8 دول إسلامية بالشرق الأوسط هي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والكويت وقطر والأردن وتركيا والمغرب. ويجري تطبيق هذه الإجراءات في 14 مطارا بالولايات المتحدة منها مطارات العاصمة واشنطن ونيويورك وسان فرانسيسكو وبوسطن وأتلانتا وشيكاغو.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن وزير الأمن الداخلي الأمريكي «جون كيلي» أن بلاده قد توسع الحظر المتعلق بحمل المسافرين للحواسيب على متن الطائرات المتجهة الى الولايات المتحدة.

وقال خلال جلسة استماع حول أمن الحدود في مجلس الشيوخ إن التهديد بمحاولة مجموعة إرهابية تفجير طائرة في الجو ثابت، مشيرا إلى أن المنع الحالي قد لا يكون كافيا.

وأكد أن التهديدات حقيقية وأنها باعتقاده باتت أكثر واقعية.

وتابع «قد نتخذ إجراءات في المستقبل غير البعيد لزيادة عدد المطارات».

وتأثرت مطارات في تركيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط بهذا المنع.

وأعلنت بريطانيا لاحقا قرار منع مشابه يسري على الرحلات الآتية من 6 بلدان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتزامن الإجراء الذي يجبر المسافرين على وضع حواسيبهم في الحقائب التي تشحن مع تنامي قلق مسؤولي مكافحة الإرهاب من صنع الجهاديين لقنابل تحمل شكل بطاريات الأجهزة الالكترونية الاستهلاكية.

وأدى انفجار قنبلة إلى إحداث ثقب في جسم طائرة تابعة للخطوط الجوية الصومالية في فبراير/شباط 2016، ويعتقد المحققون أن القنبلة صنعت على شكل بطارية حاسوب تم حمله إلى مقصورة الركاب.

المصدر | الخليج الجديد + سي أن أن

  كلمات مفتاحية

أمريكا ترامب حظر الإلكترونيات الشرق الأوسط