«التعاون الإسلامي» ترحب بالضربة الأمريكية لـ«نظام الأسد»

السبت 8 أبريل 2017 07:04 ص

قالت منظمة التعاون الإسلامي إن العمليات الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا تعد أمراً طبيعياً ومتوقعاً، ورداً على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين الأبرياء والتي أودت بحياة العشرات، من بينهم أطفال ونساء.

 وأضافت المنظمة أن استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين الأبرياء يُعد استمراراً للجرائم البشعة وأللا إنسانية والمخالفة للقوانين الدولية التي يرتكبها ذلك النظام منذ سنوات ضد الشعب السوري، بحسب وكالة الأنباء القطرية «قنا».

وأضافت المنظمة، في بيان لها، أن النظام السوري مسؤول عن تعرض السوريين لهذه العمليات العسكرية بسبب إصراره على الاستمرار في القتل والدمار، وتحديه للمجتمع الدولي باستخدام أسلحة محظورة دوليا، وضربه عرض الحائط كل المبادرات الإقليمية والدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة ينهي معاناة الشعب السوري، ويلبي تطلعاته المشروعة في الحرية والعدالة تطبيقا لبيان اجتماع «جنيف 1».

ودعت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة لوضع حد لهذه الأزمة ليعم الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة كافة.

وأعربت دول مجلس التعاون الخليجي، أمس الجمعة، عن ترحيبها بالضربة الصاروخية التي وجهتها القوات الأمريكية لأهداف عسكرية للنظام السوري ردا على إقدام الأخير على قصف بلدة «خان شيخون» بالأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا.

وقال الأمين العام للمجلس «عبداللطيف الزياني»، عبر بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن «دول المجلس تأمل أن تشكل هذه الضربة الصاروخية رادعا للنظام السوري لوقف اعتداءاته الهمجية على الشعب السوري وقتلهم وتهجيرهم، وانتهاكاته المستمرة للقوانين الدولية بما فيها استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد المدنيين العزل دون وازع من ضمير أو خوف من عقاب».

وعبر الأمين العام عن «دعم دول مجلس التعاون للرؤية الأمريكية التي تهدف إلى إنهاء الفوضى والقتل والدمار في منطقة الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب من أجل اعادة الاستقرار والأمن الى المنطقة وإنهاء معاناة شعوبها»، وفق قوله.

واعتبر أن «الحزم الذي تظهره الادارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب سوف يسهم في التوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة والتخفيف من معاناة اللاجئين والمهجرين الذين شردتهم اعتداءات النظام السوري».

كانت 5 من دول الخليج أبدت تأييدها وترحيبها بالضربة الصاروخية الأمريكية لنظام «الأسد» وهي قطر والسعودية والبحرين والكويت والإمارات، فيما تلتزم الصمت حتى الساعة سلطنة عمان (التي لها علاقات وثيقة مع إيران ونظام الأسد).

ونفذت واشنطن صباح أمس، هجوما بصواريخ عابرة من طراز «توماهوك» استهدف «قاعدة الشعيرات» التابعة لنظام «الأسد»؛ ردًا على قصف الأخير بلدة «خان شيخون» بالأسلحة الكيماوية.

  كلمات مفتاحية

التعاون الإسلامي قصف أمريكي نظام الأسد الضربة الأمريكية ترامب

لمعاقبة النظام السوري.. إدارة «ترامب» فكرت في ضربة «قطع الرأس» على قصر «الأسد»