استبعاد الأفلام الوثائقية ذات الأجزاء من التنافس على «الأوسكار»

السبت 8 أبريل 2017 07:04 ص

من الآن فصاعدًا، لن يكون لسلاسل الأفلام الوثائقية متعددة الأجزاء نصيب في نيل جوائز «الأوسكار» بعد أن صدرت قائمة جديدة بقواعد الاشتراك في المنافسة.

وقالت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، أمس الجمعة، أن هذا التغيير سينطبق على كل سلاسل الأفلام التسجيلية متعددة الأجزاء وعلى سلاسل محدودة كانت ستسعى للتأهل إلى الجائزة في العام المقبل، بحسب «رويترز».

كما ستستبعد من الجائزة الأفلام الوثائقية التي تعرض على قنوات التلفزيون أو على اسطوانات (دي في دي) قبل عرضها أمام لجان التحكيم سعيًا للتأهل للمنافسة.

ومن ضمن القواعد الجديدة هذا العام عدم السماح لأعضاء الأكاديمية بحضور أي حفلات غداء أو عشاء يقيمها فيلم يتنافس على نيل «الأوسكار» دون أن تتضمن عروضًا.

وقالت الأكاديمية إن القواعد الجديدة تجيء في إطار «الجهد المستمر لمعالجة مسألة حملات الترويج المبالغ فيها وتركيز الاهتمام على الأفلام في حد ذاته».

يجيء القرار بعد أشهر معدودة من فوز الفيلم التسجيلي «أو جيه: ميد إن أمريكا» الذي عرض على عدة أجزاء بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل.

والفيلم من إنتاج مؤسسة «إي إس بي إن» ويمتد لقرابة ثماني ساعات وتخللته فواصل لدى عرضه في مهرجانات سينمائية كبرى وفي قاعات محدودة ومن ثم تأهل للاشتراك في المنافسة؛ وتم عرضه أيضًا على خمسة أجزاء على شبكتي (إيه بي سي) و(إي إس بي إن) التلفزيونيتين.

ويتناول الفيلم محاولة اغتيال نجم كرة القدم الأمريكية السابق «أو.جيه سيمبسون» عام 1995 وقد فاز بجائزة الأوسكار» في فبراير/شباط الماضي مُتفوقًا على أفلام «ثيرتينث» و«آى ام نوت يور نيجرو» و«فاير ات سي» و«لايف أنيميتد».

وعادة ما تدخل أكاديمية الفنون والعلوم تعديلات على قواعد التأهل للاشتراك في المنافسة على نيل جوائز «الأوسكار».

  كلمات مفتاحية

استبعاد أفلام وثائقية أوسكار