صحف السعودية تبرز مشروع «القدية» وعودة الدراسة وخصخصة مطاحن الحبوب

الأحد 9 أبريل 2017 02:04 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأحد، إلى وصول خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، أمس إلى روضة خريم، حيث استقبل رؤساء ومديري الإدارات الحكومية ورؤساء المراكز بمحافظة رماح، وجمعًا من أهالي المحافظة الذين قدموا للسلام عليه، وتهنئته بسلامة الوصول.

ونقلت الصحف، تأكيد الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز»، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، أن مشروع منطقة «القِدِيّة»، صمم بأحدث المواصفات العالمية، وهو الأكبر في العالم من نوعه، والمقرر وضع حجر الأساس له مطلع العام المقبل.

كما نقلت الصحف، عن مختصين اقتصاديين وسياسيين، قولهم إن مشروع أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في العالم، جاء كنقلة نوعية في سياسة بناء الحضارات، المرتكزة على الثقافة والرياضة والترفيه والفنون والاقتصاد، لتحويل عاصمة السعودية إلى عدة مدن في مدينة واحدة، وربما الوجهة الرئيسية الأولى في مجال الترفيه والسياحة في العالم.

وكشفت الصحف، عن صدور توجيه الجهات العليا لجميع الجهات الحكومية التي لديها إيرادات غير نفطية بتقديم بيان تفصيلي بشأنها إلى وزارة المالية.

وأشارت الصحف، إلى عودة منسوبي التعليم، اليوم لاستكمال الربع الأخير من العام الدراسي الجاري الذي يمتد لنحو 72 يوما حتى 24 رمضان المقبل، فيما لما تنجح الأصوات المطالبة بتقديم نهاية العام إلى ما قبل رمضان أو تعديل موعد الاختبارات خلال رمضان من الساعة 10 صباحا إلى 7 صباحا، إزاء تمسك الوزارة بقرارها.

ولفتت الصحف، إلى انطلاق اليوم أسطول النقل التعليمي، بتسيير 50 ألف رحلة في أول يوم دراسي بعد إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، لنقل أكثر من 1.2 مليون طالب وطالبة في مدارس التعليم العام المشمولين بخدمة النقل المجاني على مستوى مناطق ومحافظات وقرى وهجر المملكة.

ونقلت الصحيفة، تهوين عضو بمجلس الشورى السعودي موضوع قيادة المرأة السيارة، مبيناً أنه يعد مسألة اجتماعية وليست قانونية، ولذلك فليس هناك داع لأن يُناقش تحت قبة الشورى، بحسب قوله.

كما كشفت الصحف، أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تتجه خلال الفترة القريبة المقبلة، إلى تأنيث العمل في محال بيع وتنسيق الزهور، وما يتعلق بهذا القطاع من فرص العمل في المناسبات الاجتماعية والأفراح والأحداث العامة وغيرها.

ونقلت الصحف، عن المهندس «أحمد الفارس» محافظ المؤسسة العامة للحبوب، كشفه أن المستشار المالي «HSBC» الذي عين كمستشار مالي لإتمام عملية تخصيص شركات مطاحن الدقيق الأربعة في المملكة يعمل بشكل جيد، وفق البرنامج الزمني المحدد، موضحا أنه يتم حاليا تقييم استشاريي «العناية الواجبة» ونطاق عملهم، لإعداد تقارير الطرح التي سيتم إتاحتها تمهيدا للمستثمرين المحتملين.

وكشفت الصحف، عن عمل هيئة النقل العام، حالياً، على إصدار لائحة معدلة لتنظيم قطاع تأجير السيارات، وإطلاق مبادرة لتطوير القطاع قريبًا.

روضة خريم

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي أشارت إلى وصول خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، أمس إلى روضة خريم.

واستقبل خادم الحرمين في روضة خريم أمس، رؤساء ومديري الإدارات الحكومية ورؤساء المراكز بمحافظة رماح، وجمعًا من أهالي المحافظة الذين قدموا للسلام عليه، وتهنئته بسلامة الوصول.

وقد تناول الجميع طعام الغداء على مائدة خادم الحرمين الشريفين.

مشروع القدية

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فنقلت تأكيد الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز»، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، أن مشروع منطقة «القِدِيّة»، صمم بأحدث المواصفات العالمية، وهو الأكبر في العالم من نوعه، والمقرر وضع حجر الأساس له مطلع العام المقبل.

وأشار إلى أن صندوق الاستثمارات العامة هو المستثمر الرئيسي في المشروع، إلى جانب نخبة من كبار المستثمرين المحليين والعالميين، للمضي قدما في الارتقاء بمستوى الخدمات بالعاصمة الرياض، لتصبح واحدة ضمن أفضل مائة مدينة للعيش على مستوى العالم.

ورأى ولي ولي العهد أن مشروع «القِدِيّة»، المقرر وضع حجر الأساس له بداية عام 2018 وافتتاح المرحلة الأولى منه في عام 2022، سيحدث نقلة نوعية في السعودية، ويدعم توجهات الدولة ورؤيتها الهادفة إلى تحقيق مزيد من الازدهار والتقدم للمجتمع، والمضي قدما في الارتقاء بمستوى الخدمات بالعاصمة الرياض، لتصبح واحدة ضمن أفضل مائة مدينة للعيش على مستوى العالم.

كما نقلت الصحيفة، عن مختصين اقتصاديين وسياسيين قولهم إن مشروع أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في العالم، جاء كنقلة نوعية في سياسة بناء الحضارات، المرتكزة على الثقافة والرياضة والترفيه والفنون والاقتصاد، لتحويل عاصمة السعودية إلى عدة مدن في مدينة واحدة، وربما الوجهة الرئيسية الأولى في مجال الترفيه والسياحة في العالم.

وتوقعوا أن توفر هذه المدينة جزءاً كبيراً من عشرات مليارات الدولارات، التي ينفقها ملايين المواطنين السعوديين سنوياً في السفر خارج البلاد، فضلاً عما ستجذبه من عملات صعبة إضافية من زوار السعودية على مستوى العالم، وسد الحاجة لدى الجيل الحالي وأجيال المستقبل من عناصر المتعة والترفيه والسياحة على أحدث طرز عالمية.

إيرادات غير نفطية

إلى ذلك، كشفت صحيفة «الجزيرة»، عن صدور توجيه الجهات العليا لجميع الجهات الحكومية التي لديها إيرادات غير نفطية بتقديم بيان تفصيلي بشأنها إلى وزارة المالية.

وبحسب المصادر، فقد تضمن التوجية بأن تفصح الجهات الحكومية عن جميع الإيرادات التي تحصلها رسوماً أو ضرائب أو تعويضات أو أداءات شرعية أو نظامية أو أي مقابل مادي نظير تقديمها للخدمات وإصدارها للسجلات والرخص والتصاريح، إلى جانب ما تستحصله من إيقاعها للجزاءات أو الغرمات المخالفات أو غير ذلك.

وأضافت: «على أن يشمل بيان كل جهة تصنيفاً لتلك الإيرادات وحدودها الدنيا والقصوى والمبالغ المتحصلة والفروق الناتجة عن التحصيل خلال العام المالي الحالي والسند النظامي لكل إيراد، وتزويد وحدة تنمية الإيرادات غير النفطية التي تم تحويلها مؤخراً من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية إلى وزارة المالية بنسخة من ذلك، على أن ترفع وزارة المالية تقريراً عن ذلك إلى مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية خلال 120 يوماً من استلام تلك البيانات».

عودة الدراسة

فيما أشارت صحيفة «الوطن»، إلى عودة منسوبي التعليم، اليوم لاستكمال الربع الأخير من العام الدراسي الجاري الذي يمتد لنحو 72 يوما حتى 24 رمضان المقبل، فيما لما تنجح الأصوات المطالبة بتقديم نهاية العام إلى ما قبل رمضان أو تعديل موعد الاختبارات خلال رمضان من الساعة 10 صباحا إلى 7 صباحا، إزاء تمسك الوزارة بقرارها.

وتأتي الدراسة في رمضان، بعد غياب دوام نحو 10 سنوات عن الوسط التعليمي، وسط مطالبات شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي الأشهر الماضية بتقليص عدد الأسابيع المتبقية من العام الدراسي، وتقديم اختبارات الطلاب النهائية، فيما يرى آخرون تقديم زمن الاختبار من الساعة العاشرة للساعة السابعة على أقل تقدير.

تبدأ إجازة الهيئتين التعليمية والإدارية في التعليم العام بالمرحلتين المتوسطة والثانوية في 24 رمضان المقبل، بعد إنهاء اختبارات الطلاب والطالبات التي تبدأ في 9 رمضان، فيما تبدأ إجازة معلمي ومعلمات الصفوف الأولية المستحقين للحوافز، ومعلمي رياض الأطفال والموهوبين، ومعلمي معاهد وبرامج التربية الخاصة، والمبادرين في تنفيذ قرارات سد العجز بداية العام الدراسي في 13 رمضان، وبقية معلمي المرحلة الابتدائية والبرامج والمعاهد في 20 رمضان.

يأتي ذلك في الوقت الذي وافق فيه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الأسبوع الماضي على تقديم اختبارات مدارس التوأمة في الحد الجنوبي، وذلك لدعم تنظيم الاختبارات النهائية، وتسهيلا على الطلاب والطالبات.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور «مبارك العصيمي»، أنه صدرت موافقة وزير التعليم على تقديم اختبارات مدارس التوأمة في الحد الجنوبي، مبينا أن ذلك يأتي لدعم تنظيم الاختبارات النهائية، وتسهيلا على الطلاب والطالبات.

وأوضح «العصيمي»، أن التنظيم جاء في المرحلة الابتدائية بإغلاق جميع عمليات الرصد والتقييم والبرامج العلاجية للطلاب والطالبات المجتازين لمعايير التقويم يوم الخميس الموافق 15 شعبان، وأن انتهاء استكمال البرامج العلاجية للطلاب غير المتقنين لمعايير التقويم في المرحلة الابتدائية يوم الخميس الموافق 22 شعبان.

النقل التعليمي

فيما أشارت صحيفة «الحياة»، إلى انطلاق اليوم أسطول النقل التعليمي، بتسيير 50 ألف رحلة في أول يوم دراسي بعد إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، لنقل أكثر من 1.2 مليون طالب وطالبة في مدارس التعليم العام المشمولين بخدمة النقل المجاني على مستوى مناطق ومحافظات وقرى وهجر المملكة.

واستنفرت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، الذراع التنفيذية لوزارة التعليم لتطوير قطاع النقل التعليمي وإدارته وتطوير مستوى جودة الخدمة، الأسطول البالغ 25 ألف حافلة مدرسية ومركبة لتقدم خدمات النقل التعليمي للطلاب والطالبات في 13 ألف مدرسة على مستوى مناطق المملكة، يقوم عليه أكثر من 28 ألف سائق وفني وإداري، إلى جانب 230 مراقباً ميدانياً.

وأوضح المدير المشارك بإدارة متابعة المتعهدين في شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي المهندس «ماجد العمري»، أن الشركة حريصة على انسيابية خدمة النقل المدرسي منذ اليوم الأول للدراسة، حتى تكون الخدمة داعماً رئيساً لانتظام العملية التعليمية، وزيادة التحصيل العلمي للطلبة من خلال توفير الحافلات والمركبات.

إلى ذلك، رفع طلاب وطالبات مدارس جدة شعار «سعداء بعودتنا لمدارسنا»، في خطوة لتأكيد مبدأ الانضباط المدرسي في العودة إلى مقاعد الدراسة اليوم الأحد، بعد تمتعهم بإجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، حملة توعوية كبيرة بشعار «سعداء بعودتنا لمدارسنا» التي تفاعل معها الكثيرون وفي مقدمهم المدير العام للتعليم في محافظة جدة «عبدالله الثقفي»، الذي أطلق الحملة من خلال حسابه الشخصي على «تويتر»، مرحباً بأبنائه وبناته الطلاب والطالبات وبعودتهم إلى مدارسهم بكل جدية وسعادة، واصفاً إياهم «بروح المدارس وقلبها النابض».

قيادة المرأة

ونقلت الصحيفة، تهوين عضو بمجلس الشورى السعودي موضوع قيادة المرأة السيارة، مبيناً أنه يعد مسألة اجتماعية وليست قانونية، ولذلك فليس هناك داع لأن يُناقش تحت قبة الشورى، بحسب قوله.

وأوضح الدكتور «سامي زيدان»، أن الموافقة على قيادة المرأة السيارة في حاجة إلى قرار سيادي، وأن المجلس معني بتعديل القوانين والأنظمة فقط، وقال: «المسألة هي تقدير ولي الأمر؛ فيما إذا كان الوضع الاجتماعي يسمح بقيادة المرأة أم لا».

وأضاف إن السماح بالقيادة لا يعني الإلزام بها، «فالسماح للمرأة أن تقود سيارة لا يلزمها أن تفعل»، وضرب مثالاً «بعض الرجال يفضلون أن يتولى قيادة سياراتهم سائقون ليرتاحوا هم من إزعاج قيادة السيارة».

وطالب «زيدان» السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة «مثلها مثل قريباتها الخليجيات»، مبيناً أن المعترضات على قيادة السيارة بإمكانهن عدم القيادة.

وكان المتحدث الرسمي باسم مجلس الشورى «محمد المهنا»، نفى أخيراً صحة إقرار المجلس نظاماً يسمح بقيادة المرأة السيارة في المملكة.

وجاء النفي في سلسة من التغريدات التي نُشرت في صفحة المجلس الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وجاء فيها: «رئيس المجلس الشيخ عبدالله آل الشيخ لم يُدل بأية تصريحات صحافية لأية وسيلة إعلامية عن الموافقة على قيادة المرأة السيارة».

وقال «المهنا»: «لم يصرح المتحدث باسم مجلس الشورى بأي حديث عن قيادة المرأة، وشدد على أنه لم يصدر من المجلس قرار بهذا الشأن».

يذكر أن ثلاث عضوات في مجلس الشورى قدمن في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2013 توصية بقيادة المرأة السيارة، ووضعن ستة مسوغات، تشمل جميع المجالات، لكي تكون توصيتهن مبنية على حقائق علمية واجتماعية.

تأنيث قطاع الزهور

كما كشفت صحيفة «الرياض»، أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تتجه خلال الفترة القريبة المقبلة، إلى تأنيث العمل في محال بيع وتنسيق الزهور، وما يتعلق بهذا القطاع من فرص العمل في المناسبات الاجتماعية والأفراح والأحداث العامة وغيرها.

يأتي هذا في الوقت الذي استبق فيه مركز حي الروضة النسائي بمدينة جدة التابع لجمعية مراكز الأحياء.

ويفتح هذا القرار مجالاً واسعاً أمام عمل المرأة، بالإعلان عن دورة لتعليم السيدات تنسيق الزهور وتنظيم المناسبات، ستقمها المدربة «ذكرى التميمي»، وشهدت تسجيل عدد كبير من الفتيات الراغبات في صقل مهاراتهن في تنظيم المناسبات للعمل داخل قاعات الأفراح والمناسبات والفنادق ومحال بيع الزهور الطبيعي والصناعي.

وستخضع المتدربات لتأهيل على نماذج عدة للتنسيق والتزيين بالزهور، بينما سيتم تكريم المتدربات ومنح كل واحدة منهن شهادة معتمدة في هذا القطاع من من جمعية الثقافة والفنون بجدة.

خصخصة الحبوب

فيما نقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن المهندس «أحمد الفارس» محافظ المؤسسة العامة للحبوب، كشفه أن المستشار المالي «HSBC» الذي عين كمستشار مالي لإتمام عملية تخصيص شركات مطاحن الدقيق الأربعة في المملكة يعمل بشكل جيد، وفق البرنامج الزمني المحدد، موضحا أنه يتم حاليا تقييم استشاريي «العناية الواجبة» ونطاق عملهم، لإعداد تقارير الطرح التي سيتم إتاحتها تمهيدا للمستثمرين المحتملين.

وأكد قيام المستشار المالي بأعمال تقييم شركات المطاحن الأربعة التي بدأت عملها في يناير/ كانون الثاني الماضي، مبينا أن خطوات تخصيص المطاحن تسير وفق الخطة المقررة، تمهيدا لطرحه أمام القطاع الخاص خلال العام الحالي.

وأشار إلى وجود عمليات تقييم تتم بشكل دوري لأداء الشركات الأربع، حيث هناك نتائج جيدة فيما يتعلق بالإنتاجية لهذه الشركات خلال الربع الأول من العام الحالي، وذلك نتيجة رفع كفاءة التشغيل من خلال تقليل مدد الصيانة والتي انعكست إيجابا على زيادة الطاقات الإنتاجية وارتفاع الإيرادات المالية للشركات.

وأوضح «الفارس» أن هناك مجلس إدارة لكل شركة يعمل على مراقبة أعمالها وتقييمها، إضافة إلى أن المؤسسة العامة للحبوب تشرف مع صندوق الاستثمارات العامة على أداء هذه الشركات خلال الفترة الانتقالية.

وأشار إلى أن دور المؤسسة يتمثل في تغطية احتياجات شركات المطاحن من القمح والمحافظة على المخزون الاستراتيجي منه، موضحا أن الطاقات الإنتاجية لشركات المطاحن الأربعة متفاوتة، وبالتالي فإن حصتها من القمح تختلف حسب طاقاتها الإنتاجية.

تأجير السيارات

أما صحيفة «المدينة»، فكشفت عن عمل هيئة النقل العام، حالياً، على إصدار لائحة معدلة لتنظيم قطاع تأجير السيارات، وإطلاق مبادرة لتطوير القطاع قريبًا.

وقال متحدث وزارة النقل «تركي الطعيمي» إن «الهيئة تعمل حاليًا على حصر المشكلات التي تواجه القطاع من ناحية العملاء والمستثمرين، وعلى إثرها سيتم تعديل اللائحة المنظمة له».

وأوضح «الطعيمي» أن وزارة النقل طرحت «تغريدة» على موقعها بـ«تويتر»، بهدف قياس مدى رضا العملاء المتعاملين مع شركات تأجير السيارات، مبينا أن جزءًا كبيرًا من ردود التغريدة تدل على وجود عدد من المخالفات.

وأكد أنه سيتم تطوير القطاع لحل المشاكلات التي تعيق الرقي به، لافتا إلى أن الخدمات التي تقدم من قبل كثير من مؤسسات وشركات تأجير السيارات، تختلف اختلافًا شاسعًا من حيث الخدمة المقدمة لهم.

وفي ذات الإطار، طرحت وزارة النقل سؤالا على حسابها بموقع «تويتر» عن المشكلات التي تواجه المستأجرين من شركات تأجير السيارات، وجاءت ردود عديدة، تتضمن ارتفاع أسعار تأجير المركبات، وسوء النظافة، بالإضافة تحديد عدد الكيلومترات، وأخيرًا عدم مواكبة التطور العالمي في تأجير السيارات، مثل الدفع عن طريق سداد الإلكتروني، بالإضافة إلى سوء خدمات توصيل واستلام السيارات.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سلمان روضة خريم القدية بن سلمان عودة الدراسة صحف خصخصة الحبوب قيادة المرأة تأنيث السعودية