صحف السعودية تبرز عزاء الملك «سلمان» لمصر وختام «الدرع الأزرق» وتغييرات قطاع النفط

الاثنين 10 أبريل 2017 03:04 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، بإرسال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، برقية عزاء إلى الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، أكد فيها إن بلاده تقف بجانب مصر وشعبها ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها.

وأبرزت الصحف، احتفال القوات الجوية السودانية والسعودية بختام المناورات المشتركة بينهما المعروفة بتمرين «الدرع الأزرق 1»، التي استمرت 12 يوماً في قاعدة مروي الجوية شمال السودان، وشاركت فيها تشكيلات مقاتلة من طرازات «ميج وسوخوي» السودانية، و«إف 15» و«هوك» السعودية، وشارك فيها 450 عسكرياً سودانياً، و250 عسكرياً سعودياً.

ونقلت الصحف، عن «محمد الجدعان» وزير المالية السعودي، كشفه عن دعم سيتلقاه القطاع الخاص من خلال حزم تحفيزية تقدر بـ200 مليار ريال (53 مليار دولار) على مدى السنوات الأربع المقبلة، مشيراً إلى أهمية تحقيق نمو للقطاع غير النفطي بمعدل 8.5% سنوياً.

كما نقلت الصحف، عن «ماجد القصبي» وزير التجارة والاستثمار، قوله إن وزارته تهدف بحلول 2030 إلى الوصول بمنظومة التجارة والاستثمار في المملكة إلى الدول العشر الأوائل في مؤشر التنافسية العالمية.

وأبرزت الصحف، كشف تقرير «بتروليوم إيكونوميست» الدولي، أن «برنامج التحول الوطني 2020، سيسيطر على معظم جوانب الحياة الاقتصادية في السعودية على مدى العام الجاري»، مشيرا إلى وجود تغيرات جوهرية أساسية وإيجابية ستؤتي ثمارها سريعا خاصة في قطاعي النفط والغاز.

وأشارت الصحف، إلى مطالبة مجلس الشورى، الأربعاء المقبل، عبر لجنته الرقابية، بتطوير نظم تأديب موظفي الدولة، من وزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة وقضاة وأساتذة الجامعات وموظفي الخدمة المدنية، بما يسمح بإحكام الرقابة الإدارية وتحسين الأداء.

ولفتت الصحف، إلى إعلان إحصاء برنامج «حساب المواطن»، أن مجموع المسجلين في البوابة الإلكترونية للبرنامج بلغ 11.841.969 فرداً، للطلبات مكتملة التسجيل، منذ انطلاق التسجيل بالبرنامج في الأول من فبراير/ شباط حتى يوم أمس.

ولفتت الصحف، إلى توقع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ارتفاع عدد الفنادق في مناطق المملكة خلال العام الحالي 2017 بنسبة 6%، ليصل إلى 2036 فندقاً، مقارنة بالعام الماضي، الذي بلغ العدد فيه 1908 فنادق.

ونقلت الصحف، عن «عادل العيسى» المتحدث الإعلامي باسم شركات التأمين، قوله إن قيمة الخسائر التي تكبدتها شركات التأمين بسبب سوء تقييم الحوادث خلال العام الماضي 2016 بلغت حوالي 8 مليارات ريال.

تعزية مصر

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي أشارت إلى إرسال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، برقية عزاء إلى الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، أكد فيها إن بلاده تقف بجانب مصر وشعبها ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها.

وأعرب الملك عن حزنه وإدانته للتفجيرين اللذين ضربا كنيستين في مصر، قائلا: «علمنا ببالغ الأسى بنبأ التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في مدينتي طنطا والإسكندرية؛ ما نتج عنهما من وفيات وإصابات، ونعرب عن إدانتنا واستنكارنا الشديدين لهذين العملين الإرهابيين الاجراميين الآثمين».

بدوره بعث كلا من الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد السعودي، والأمير «محمد بن سلمان» برقيتي عزاء ومواساة لـ«السيسي»، إثر التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في مدينتي طنطا والإسكندرية.

الدرع الأزرق

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت احتفال القوات الجوية السودانية والسعودية بختام المناورات المشتركة بينهما المعروفة بتمرين «الدرع الأزرق 1»، التي استمرت 12 يوماً في قاعدة مروي الجوية شمال السودان، وشاركت فيها تشكيلات مقاتلة من طرازات «ميج وسوخوي» السودانية، و«إف 15» و«هوك» السعودية، وشارك فيها 450 عسكرياً سودانياً، و250 عسكرياً سعودياً.

وخاطب الرئيس السوداني «عمر البشير»، حفل انتهاء المناورات التي تعد الأولى من نوعها بين جيشي البلدين، وقال، إن تطوير القدرات الدفاعية الجوية في البلدان العربية، يشكل رادعاً لتطلعات من سماهم بـ«الأعداء المتربصين والطامعين في السيطرة على مقدراتها ومواردها».

وأوضح أن للتدريب أهمية كبيرة في تعزيز الثقة بالنفس وبالسلاح، ويسهم بشكل مباشر في رفع الروح المعنوية التي تعد، حسب عبارته، «مفتاح النصر في جميع المعارك»، وأضاف: «المشروعات والتمارين التدريبية المشتركة، إضافة إلى كونها وسيلة إلى رفع الكفاءة القتالية، وتحقيق جاهزية القوات، فإنها تقوي رباط الأخوة والتضامن بين الدول المشاركة».

واعتبر «البشير» التمرين تجسيداً لما أطلق عليه «صور التلاحم والوئام» التي تتطلع لها الأمتان العربية والإسلامية بوجه الفتن والمؤامرات، والتي أدت إلى تفرق السبل بها، وإلى اندلاع الحرائق التي لا تميز بين العدو والصديق داخلها، وتابع: «(الدرع الأزرق) تعد مؤشراً لتطور العلاقات الأزلية بين السودان والمملكة العربية السعودية»، وأضاف: «لا شك أن تطوير القدرات الجوية في البلدين، يردع تطلعات الأعداء والمتربصين والطامعين في السيطرة على موارد البلدين».

وشاركت في المناورات التي استمرت 12 يوما من الجانب السوداني طائرات من طراز «ميج 29» و«سوخوي 24» و«سوخوي 25» الشرقية الصنع، فيما شاركت فيها طائرات سعودية من طراز «إف 15» و«هوك» الغربية، وضمت 450 عسكرياً سودانياً، و250 عسكرياً سعودياً بين طيارين وفنيين وضباط وصف ضباط وأفراد.

دعم القطاع الخاص

ونقلت الصحيفة، عن «محمد الجدعان» وزير المالية السعودي، كشفه عن دعم سيتلقاه القطاع الخاص من خلال حزم تحفيزية تقدر بـ200 مليار ريال (53 مليار دولار) على مدى السنوات الأربع المقبلة، مشيراً إلى أهمية تحقيق نمو للقطاع غير النفطي بمعدل 8.5% سنوياً.

وأضاف أن «رؤية السعودية 2030» تسعى إلى رفع الناتج المحلي غير النفطي إلى 1.6 تريليون ريال (427 مليار دولار).

وأكد «الجدعان»، أن منهجية المرحلة القادمة، تتخذ من السياسات المستقرة رؤية لها، وبذلك لن يتم إنفاذ قرارات بأثر رجعي، مشيراً إلى دعم القطاع الخاص من خلال حزم تحفيزية تقدر بـ53 مليار دولار (200 مليار ريال) على مدى أربع سنوات المقبلة.

وقال: «لن تفرض ضريبة الأرباح على الشركات السعودية، ولا ضريبة على دخل المواطن، ولن ترفع نسبة القيمة المضافة أكثر من 5% حتى 2020. وستدفع المستحقات المالية للمقاولين والموردين والمتعهدين خلال مدة لا تتجاوز 60 يوماً من تاريخ الاستحقاق».

وحول الإنجازات المُحققة في قطاع الجمارك التي تخص بشكل مباشر قطاع الأعمال، أكد «الجدعان» تقليص عدد المستندات المطلوبة لإنهاء إجراءات الاستيراد من 12 إلى 4 مستندات، والتصدير من 9 إلى 3 مستندات، وعدم إلزام المصدرين والمستوردين بتقديم مستندات إثبات طريقة الدفع، فضلاً عن العمل على إنشاء «منصة الفسوحات» مع شركاء العمل الجمركي، لتسهيل إتمام الإجراءات الجمركية قبل وصول الإرسالية، وغيرها من الإجراءات التي من شأنها تسهيل التجارة.

مؤشر التنافسية

كما نقلت الصحيفة، عن «ماجد القصبي» وزير التجارة والاستثمار، قوله إن وزارته تهدف بحلول 2030 إلى الوصول بمنظومة التجارة والاستثمار في المملكة إلى الدول العشر الأوائل في مؤشر التنافسية العالمية، وأن تصبح المملكة أحد أهم 15 نظاما اقتصاديا في العالم، فضلاً عن زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر من 3.8% إلى 5.9% من إجمالي الناتج المحلي، وزيادة مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من 20% إلى 35%.

وأوضح «القصبي»، أن منظومة التجارة والاستثمار سترتكز على استراتيجية مكونة من 5 محاور رئيسية تبدأ بـ18 محفظة و41 مبادرة وتنتهي 173 مشروعاً و11 مؤشرا لقياس الأداء.

وعن تحفيز نمو القطاع الخاص، قال «القصبي»، إن الوزارة تعمل على تطوير الأنظمة واللوائح لتكون جاذبة ومنافسة عالمياً وتسعى إلى تعزيز التنافسية وتحسين بيئة الأعمال وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن تنمية الصناعات والخدمات الوطنية، وتطبيق برنامج الخصخصة، كما تعمل وزارة التجارة والاستثمار على رفع مستوى وعي المستهلك والتاجر معاً، وطبقت بعض الإجراءات التحفيزية كإطلاق مشروع «التزام» للتحقق إلكترونياً من مدى التزام المنشآت التجارية بالأنظمة الحكومية، ومنح السجلات التجارية هوية اعتبارية موحدة برقم تعريفي (700) يربطها إلكترونياً مع الجهات الحكومية، وإلغاء ختم الشركة وعدم إلزاميته في التوثيق، وإلغاء متطلب فتح الحساب البنكي لشركة تحت التأسيس.

ولفت «القصبي» إلى أن الوزارة تعمل حالياً على وضع استراتيجية وطنية شاملة وموحدة للمحتوى المحلي كتنمية الصادرات غير النفطية، وتوطين الصناعات العسكرية وبرنامج صندوق الاستثمارات العامة، فضلاً عن دعم القطاعات التي يوجد فيها إمكانات نمو واعدة كالتعدين، الخدمات اللوجيستية، التصدير، التمويل، العمرة.

تغييرات قطاع النفط

أما صحيفة «الاقتصادية»، فأبرزت كشف تقرير «بتروليوم إيكونوميست» الدولي، أن «برنامج التحول الوطني 2020، سيسيطر على معظم جوانب الحياة الاقتصادية في السعودية على مدى العام الجاري»، مشيرا إلى وجود تغيرات جوهرية أساسية وإيجابية ستؤتي ثمارها سريعا خاصة في قطاعي النفط والغاز.

وقال إن «السياسات الاقتصادية السعودية تتسم بالرشد والتوازن والحرص على تطوير أداء الاقتصاد الوطني وفق برامج عمل فعالة ومؤثرة»، مشيرا إلى أن المملكة تخلت عن استراتيجية الدفاع عن الحصص السوقية فيما يخص النفط في ضوء حشد الجهود وتكثيف الإجراءات لإعادة هيكلة الاقتصاد بما يحقق الرفاهية للموطنين».

واعتبر التقرير أن «عام 2017 سيكون عاما محوريا في تطور الاقتصاد السعودي».

وفيما يخص الطلب على النفط، فقد أوضح التقرير أن التنبؤ بتطورات الطلب على النفط على المدى الطويل هو مهمة ليست سهلة على الإطلاق في ضوء وجود متغيرات متلاحقة تؤثر في منظومة الطلب بصفة مستمرة وتجعل الحصول على تقديرات دقيقة هو أمر شديد الصعوبة.

وأفاد التقرير، الصادر عن مجموعة من القادة والخبراء المستقلين في مجال الطاقة، أن عودة «أوبك» لقيادة السوق من خلال اتفاق خفض الإنتاج يعد من أبرز العوامل المؤثرة في سوق الطاقة إلى جانب تولي إدارة جديدة في الولايات المتحدة وبدء تنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكل هذه العوامل يمكن القول إنها غيرت كل التقديرات السابقة لتطور مستويات الطلب.

رقابة الشورى

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت مطالبة مجلس الشورى، الأربعاء المقبل، عبر لجنته الرقابية، بتطوير نظم تأديب موظفي الدولة، من وزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة وقضاة وأساتذة الجامعات وموظفي الخدمة المدنية، بما يسمح بإحكام الرقابة الإدارية وتحسين الأداء.

وأشارت لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية بالمجلس إلى أن مسوغات توصيتها على تقرير هيئة الرقابة والتحقيق 1436-1437هـ بسبب تقادم نظم تأديب موظفي الدولة ومحاكمتهم بشكل كبير، وأصبحت لا تفي بمتطلبات الرقابة الإدارية، وضمان حسن وجودة الأداء، كما أنها لم تعد تفي بمتطلبات الردع للمعنيين بها عن ارتكاب المخالفات الإدارية والجرائم المتصلة بالوظائف العامة.

وستطالب اللجنة الرقابية بدمج هيئة الرقابة والتحقيق، وديوان المراقبة العامة، في جهاز واحد، يرتبط بالملك مباشرة، ويختص بالرقابة الشاملة بشقيها المالي والإداري، وأكدت اللجنة أنها أجرت دراسة لاختصاصات الهيئات الرقابية والوقوف على الازدواجية والتكرار في المهمات التي تؤديها هذه الجهات، إضافة إلى التكاليف المالية لتشغيل هذه الأجهزة، والتي باتت تشكل عبئاً مالياً على الدولة وهدراً واضحاً للموارد بما يناقض أهداف إنشائها، المتمثلة في حفظ المال العام وكفاءة الإنفاق.

ورأت اللجنة ضرورة التوصية بتوحيد مهمات الرقابة الخارجية لهيئة الرقابة والتحقيق وديوان المراقبة العامة في جهاز رقابي واحد مرجعه الملك، بما يتواكب مع مستجدات التقنية وتطورات المهنة ومعاييرها وأفضل الممارسات الدولية، وفصل عملية الرقابة عن التحقيق، لضمان العدالة وحفظ حقوق الأطراف.

حساب المواطن

وأشارت الصحيفة، إلى إعلان إحصاء برنامج «حساب المواطن»، أن مجموع المسجلين في البوابة الإلكترونية للبرنامج بلغ 11.841.969 فرداً، للطلبات مكتملة التسجيل، منذ انطلاق التسجيل بالبرنامج في الأول من فبراير/ شباط حتى يوم أمس.

وبين الإحصاء أن مجموع المسجلين بحسابات مستقلة بلغ نحو 3.430.698 مسجلاً، فيما بلغ عدد التابعين لهم 8.411.271 فرداً.

وفي تفاصيل الإحصاء، بلغ عدد أرباب الأسر السعوديين المسجلين والتابعين لهم نحو 8.637.851 فرداً، وبلغ عدد حاملي بطاقة التنقل المسجلين من أرباب أسر وتابعين لهم وأفراد مستقلين 8.417 فرداً، كما بلغ عدد المواطنات المتزوجات من غير سعودي المسجلات في البرنامج والتابعين لهن 30.554 فرداً، وبلغ عدد المواطنين مستقلي السكن 687.906 أفراد، فيما بلغ عدد مستفيدي الضمان الاجتماعي والتابعين لهم المسجلين في البرنامج 2.477.241 فرداً، جرى تسجيلهم تلقائياً قبل انطلاق مرحلة التسجيل.

يذكر أن التسجيل في البرنامج مستمر عبر البوابة الإلكترونية للبرنامج، ولا يوجد تاريخ نهائي للتسجيل.

وتُعد البوابة المخصصة للبرنامج هي المنصة الوحيدة لتلقي طلبات التسجيل والتواصل مع المستفيدين، كما يمكن التواصل مع مركز الاتصال بالبرنامج، أو حساب البرنامج في «تويتر» في حال وجود استفسارات أو مشكلات أو شكاوى في شأن التسجيل في البرنامج.

السياحة في المملكة

فيما لفتت صحيفة «اليوم»، إلى توقع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ارتفاع عدد الفنادق في مناطق المملكة خلال العام الحالي 2017 بنسبة 6%، ليصل إلى 2036 فندقاً، مقارنة بالعام الماضي، الذي بلغ العدد فيه 1908 فنادق.

وأشارت الهيئة، في تقرير أصدرته حديثاً، إلى ارتفاع عدد الوحدات السكنية المفروشة في المملكة هذا العام إلى 6940 وحدة، بزيادة 4%، مقارنة بـ6690 وحدة خلال 2016، مبينة أن الطاقة الاستيعابية لمنشآت الإيواء على مستوى المملكة في 2017 تبلغ 506 آلاف و716 غرفة، بزيادة تقدر بـ17% عن العام الماضي، الذي سجل 421 ألفاً و74 غرفة.

وبين التقرير السنوي للحصر الميداني للمنشآت السياحية، أن عدد وكالات السفر في المملكة بلغ 2294 وكالة هذا العام، بزيادة تقدر بـ16% عن الفترة نفسها من 2016، فيما ارتفع عدد منظمي الرحلات السياحية إلى 519 منظماً، بزيادة تقدر بـ30% عن العام الماضي، في حين وصل عدد المرشدين السياحيين هذا العام إلى 461 مرشداً، وبلغ إجمالي عدد المنتجعات السياحية في المملكة خلال العام الحالي 36 منتجعاً.

وقدر عدد فنادق الطرق في المملكة هذا العام بـ225 فندقاً، وبلغ عدد النزل السياحية 304 نزلات في 2017.

وذكر التقرير أن عدد الفنادق المرخصة 1668 فندقاً، وغير المرخص 368، وعدد الوحدات السكنية المرخصة 4277 وحدة، بما نسبته 62%، بينما غير المرخص 2663، تمثل 38% من إجمالي عدد الوحدات على مستوى المملكة، وعدد وكالات السفر والسياحة المرخصة 2034 وكالة، بما نسبته 89% من إجمالي الوكالات.

ورصد عدد منظمي الرحلات السياحية المرخصين 452 منظماً، بما نسبته 87% من إجمالي المنظمين في المملكة، وعدد المرشدين السياحين المرخصين 404، يمثلون 88% من إجمالي المرشدين، وعدد المنتجعات السياحية المرخصة 18 منتجعاً، تمثل 50% من إجمالي المنتجعات السياحية على المستوى الوطني، وعدد فنادق الطرق المرخصة 30 فندقاً، تمثل 13% من إجمالي فنادق الطرق، وعدد النزل السياحية المرخصة 119 نزلاً، تمثل 39% من إجمالي النزل السياحية في المملكة.

يذكر أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني نفذت، من خلال فروعها في المناطق، في ثلاثة أشهر، خطة حصر ميدانية شاملة للمنشآت السياحية على مستوى المملكة، شمل كل المنشآت السياحية من الفنادق والوحدات السكنية ووكالات السفر والسياحة ومنظمي الرحلات والمرشدين والمنتجعات وفنادق الطرق (الموتيلات) والنزل السياحية.

خسائر التأمين

فيما نقلت صحيفة «المدينة»، عن «عادل العيسى» المتحدث الإعلامي باسم شركات التأمين، قوله إن قيمة الخسائر التي تكبدتها شركات التأمين بسبب سوء تقييم الحوادث خلال العام الماضي 2016 بلغت حوالي 8 مليارات ريال.

وأكد «العيسى» أن جميع شركات التأمين نفذت قرار مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» حول الخصومات بنسب متفاوتة تصل إلى 30% منذ بداية شهر أبريل/ نيسان الحالي، مضيفا أن القرار ملزم لجميع الشركات وليس اختياريا.

وقال «العيسى» إن العقوبات على الشركات التي لم تطبق هذا القرار هو من اختصاص «ساما»، مبينا أن المؤسسة أكدت في قرارها بأن الشركة التي لا تلتزم سوف يتم إيقافها عن بيع المنتج.

وأضاف: «حاليا نركز على أن يسهم هذا القرار في تحسين السلوك المروري الجيد، وكذلك ترغيب الذين لم يقوموا بالتأمين بأن يؤمنوا سياراتهم».

وعما تعانيه شركات التأمين من المبالغة في أسعار الحوادث، أكد «العيسى» بأن هناك مراكز تقييم معتمدة من هيئة التقييم، ويوجد حاليا مركز في مدينة الرياض كما سيتم افتتاح ثلاثة مكاتب جديدة لتقييم الحوادث في الرياض أيضا، وبعد ذلك سيتم افتتاح مراكز في مناطق المملكة.

  كلمات مفتاحية

السيسي سلمان عزاء تفجير القطاع الخاص الدرع الأزرق صحف حساب المواطن النفط السياحة التأمين السعودية

الملك «سلمان» في برقية عزاء لـ«السيسي»: نقف مع مصر وشعبها ضد محاولات النيل من أمنها

دول مجلس التعاون تتصدر ترتيب الدول العربية في مؤشر التنافسية