سقوط قذيفة من سيناء على مستوطنة «أشكول» الإسرائيلية دون إصابات

الاثنين 10 أبريل 2017 07:04 ص

سقطت قذيفة على مستوطنة إشكول الإسرائيلية، من منطقة سيناء المصرية.

وجاء في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي: «إطلاق القذيفة جاء من منطقة سيناء، حيث سقطت في المجلس الإقليمي أشكول دون وقوع إصابات».

وأضاف البيان: «قوات الأمن تقوم بتمشيط المنطقة».

جاء ذلك، بعد ساعة من إعلان السلطات الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم، إغلاق معبر طابا البري، حتى نهاية عيد «الفصح العبري»، خشية وقوع تفجيرات.

وذكر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن المعبر سيغلق خلال ساعات الظهر في أعقاب ورود معلومات استخبارية تحذر من احتمال وقوع تفجير في صالة المعبر أو بالقرب منه.

ومعظم المارين في المعبر من سياح ومواطنين إسرائيليين يقصدون المنتجعات في خليج إيلات وسيناء أو التجول في المناطق المسيحية، خاصة في فترات أعياد الفصح والمظال وشهور الصيف.

جاء ذلك، بعد يوم واحد، من مطالبة السلطات الإسرائيلية، مواطنينها المتواجدين بسيناء سرعة تركها فوراً والعودة إلى (إسرائيل).

وقال «أوفير جندلمان» المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، أمس في تغريدة له على «تويتر»: «يرجى من الإسرائيليين المتواجدين بسيناء العودة فورا إلى (إسرائيل) على ضوء التفجيرين اللذين وقعا بمصر، واعتزام ولاية سيناء تنفيذ عمليات بسيناء».

ونهاية الشهر الماضي، طلبت الهيئة الإسرائيلية لمكافحة الإرهاب من رعاياها مغادرة تركيا وشبه جزيرة سيناء المصرية فورا تحسبا لهجمات قد تستهدفهم عشية الأعياد المنتظرة خلال الفترة المقبلة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها صواريخ على (إسرائيل) من سيناء، حيث كان آخر مرة ما أعلن عنه فرع تنظيم «الدولة الإسلامية» بسيناء، في 9 فبراير/ شباط الماضي، عن إطلاق 4 صواريخ من سيناء المصرية تجاه «إيلات»، قامت منظومة «القبة الحديدية» باعتراض 3 منها، وسقط الرابع في منطقة مفتوحة، دون أن يسبب ذلك أضرارا أو يوقع ضحايا، لكن أربعة «إسرائيليين» تم نقلهم إلى المشفى بعد إصابتهم بحالات هلع.

لتعلن بعدها مواقع عبرية أن طائرة إسرائيلية من دون طيار، أغارت على مجموعة من تنظيم «ولاية سيناء»، حاولت إطلاق صواريخ باتجاه مدينة «إيلات»، وتقتل 4 من أفرادها في قرية شيبانة، شمال شرق سيناء.

وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، فيما تعلن الجماعات المتشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.

وتصاعدت في الفترة الأخيرة الهجمات التي تنفذها تنظيمات متشددة ضد قوات الأمن المصرية في سيناء، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.

وتنقسم شبه جزيرة سيناء إداريا إلى جزأين: محافظة شمال سيناء على البحر المتوسط شمالا، وهي التي تشهد المواجهات المصرية مع العناصر المسلحة، وتنعدم فيها السياحة، وجنوبا محافظة جنوب سيناء السياحية ذات التأمين الكبير، والتي تخلو عادة من الهجمات المسلحة إلا فيما ندر.

وعادة ما تقتصر زيارات الإسرائيليين وغيرهم من السياح من الجنسيات الأخرى على أقصى جنوب سيناء.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إسرائيل قصف صواريخ أشكول