عبر ملك البحرين «حمد بن عيسى»، وولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» اليوم الإثنين، عن تضامنهما مع مصر ضد «الإرهاب»، على خلفية تفجيرين ضربا كنيستين شمالي البلاد، أمس، وأسفرا عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح.

وبحسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية، تلقى الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، الإثنين، اتصالا هاتفيا من الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان»، أعرب خلاله عن خالص تعازيه ومواساته في ضحايا الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا أمس كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية (شمال).

وأكد «بن زايد» تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة مع مصر، ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذا العمل الإجرامي، ومشيراً إلى ثقته في قدرة الشعب المصري على التمسك بوحدته الوطنية وهزيمة الإرهاب.

من جهته أكد «بن عيسى»، خلال اتصال هاتفي مع «السيسي»، وقوف مملكة البحرين إلى جانب مصر في مصابها، معربا عن تأييده لكل ما تتخذه جمهورية مصر من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها، بحسب وكالة أنباء البحرين.

وأمس الأحد، أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي مسؤوليته عن التفجيريين الذين أسفرا عن مقتل 45 شخصًا وإصابة 126 آخرين، حسب أحدث حصيلة عن وزارة الصحة.

ويأتي التفجيران، قبل نحو أسبوعين من زيارة مقررة لبابا الفاتيكان «فرانسيس» إلى مصر، يوما 28 و29 أبريل/نيسان الجاري، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2000، حيث أجرى آنذاك البابا الراحل «يوحنا بولس الثاني» زيارة إلى القاهرة.

وفي أعقاب التفجيرين، قرر «السيسي»، إعلان حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 أشهر «بعد اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية»، وهو ما وافقت عليه الحكومة المصرية اليوم الإثنين، وأعلنت تنفيذه بداية من الساعة الواحدة ظهر اليوم.