غزة على وشك الغرق في ظلام دامس بعد نفاذ وقود المنحة القطرية

الاثنين 10 أبريل 2017 07:04 ص

كشفت مصادر في سلطة الطاقة الفلسطينية، أن وقود المنحة القطرية سينتهي في أي لحظة وستغرق غزة في الظلام الدامس.

وأكدت تلك المصادر لـ«فلسطين الآن»، أن شركة الكهرباء غير قادرة على شراء الوقود بضريبة البلو.

ويعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء متدحرجة منذ أكثر من عشر سنوات، وقد بلغت ذروتها في السنتين الماضيتين في ظل منع كل المشاريع التي تساهم في زيادة كمية الطاقة الكهربائية المتوفرة في القطاع.

وبلغت قيمة احتياج القطاع للكهرباء خلال عام 2016 نحو 600 ميغاوات، بينما المتوفر في غزة في حال توفر المصادر الثلاثة (الإسرائيلية والمصرية ومحطة التوليد) 270 ميغاوات.

وكانت أزمة انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة ازدادت مع توقف عمل محطة إمدادها بالطاقة عن العمل ليل الجمعة قبل الماضية، بسبب نفاذ الوقود المخصص لتشغيلها.

وتعاني غزة من قلة الخطوط الكهربائية المصرية، وفرض وزارة المالية في السلطة الفلسطينية ضريبة على الوقود المخصص للمحطة الوحيدة التي كانت تعمل بقدرة مولد طاقة وحيد، مما تسبب في وصول التيار الكهربائي لسكان غزة لأقل من أربع ساعات يومياً.

المحطة تعد الثانية بعد الخطوط الإسرائيلية غير الكافية، وأرجعت سلطة الطاقة السبب في ازدياد أزمة الوقود المتفاقمة الحالية إلى تمادي وزارة المالية في السلطة الفلسطينية في فرض ضريبة للوقود المُخصص للمحطة، على خلاف الاتفاق المسبق معها.

وأضافت سلطة الطاقة في غزة إن الضريبة تعتبر اجراءً «ظالمًا» على حد قولها بخاصة مع نقص الوقود واستنزاف موارد شركة التوزيع المالية، في حين تستمر السلطة الفلسطينية في اصرارها على فرض الضريبة رغم تحذيرها منذ شهر تقريباً بالاضافة إلى تحذير اللجنة الوطنية من الفصائل وتحميلهم كامل المسئولية للحكومة ووزارة المالية، وذكرت أنها تسعى إلى تجاوز هذه الأزمة وتشغيل المحطة فور إلغاء الضريبة أو توفر ظروف أخرى تسمح بذلك. بخاصة أن الضريبة ترفع تكلفة الوقود إلى الضعف، وتكلف حوالي 3 مليون دولار شهرياً.

المصدر | فلسطين الآن+ الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

غزة الكهرباء الدعم القطري لغزة