فيلم «ما بعد الكارثة» الأمريكي المُقتبس عن قصة حقيقية لحادث تحطم طائرة يربط مسار حياة أب فقد أسرته في الحادث بمراقب جوي تسبب في الكارثة.

الفيلم صدر في الولايات المتحدة في نهاية مارس/أذار الماضي؛ وتم إصداره عالميًا في 7 من أبريل/نيسان الجاري؛ وهو يُعرض حاليًا في دور العرض المصرية.

الفيلم الدرامي الإنساني مستوحى من حادث تصادم طائرتين وقع فوق مدينة أوبرلنجن الألمانية في يوليو/تموز 2002، ونتج عنه مقتل 71 شخصًا فيما يعد أسوأ حادث تصادم جوي في تاريخ الطيران منذ 95 عامًا.

ويتناول الفيلم الشعور بالذنب والرغبة في الانتقام بعدما يتسبب خطأ مراقب جوي «سكوت ماكنيري» في وفاة زوجة مشرف موقع بناء «أرنولد شوارزنيجر» وابنتهما يدفعه إلى البحث عن المُتسبب في الحادث لينتقم منه.

يقوم ببطولة الفيلم كل من «أرنولد شوارزنيجر»، «ماجي جريس»، «كيفن زيجرس»، و«سكوت ماكني»، سيناريو «خافيير جولون» وإخراج «إليوت ليستر».