قامت مجموعة من السيدات مؤخرًا باتخاذ شعار «زوج واحد لا يكفى»، حيث قررن الجمع بين أكثر من زوج في وقت واحد بالمخالفة للشرع الإسلامي، والقانون في مصر.
حيث سجلت محاضر الشرطة ارتفاعًا ملحوظًا في بلاغات الأزواج ضد زوجاتهم بالجمع بينهم وآخرين فى وقت واحد. وذلك بحسب ما نشرته إحدى الصحف المحلية.
وتوضح صحيفة «اليوم السابع»، أن العديد من الأسباب تقود الزوجات لارتكاب هذه الجرائم، أبرزها أن هناك سيدات اعتدن على ممارسة الرذيلة مع آخرين للحصول على المال، مشيرة إلى أنه «نظرًا للبعد عن الملاحقات الأمنية تلجأ بعض السيدات الى تحرير عقد عرفي مع الشخص الذي سيعاشرها مصيره التمزيق عقب انتهاء فترة المتعة، حتى تقدمه السيدات للأمن لدى اقتحام الشقق المفروشة وتخفي أنها متزوجة رسمياً من آخر، وتؤكد أنها متزوجة فقط عرفيًا من هذا الشخص لعدم القبض عليها».
مضيفة أن أخريات «يلجأن إلى الزواج من رجال آخرين لإشباع رغباتهن الجنسية بعد عجز رجالهن عن تحقيق ذلك، وتحرر عقودا عرفية مع الزوج الجديدة، لتقنع نفسها بأنها لا تفعل الحرام، بالرغم من مخالفتها للشرع والقانون».
اللواء دكتور «علاء الدين عبد المجيد» الخبير الأمني، يقول إن «هذه الجرائم التى بدأت تطل برأسها على المجتمع مؤخرًا بصورة ملفتة للانتباه، بسبب تقليد الأعمال الدرامية خاصة المسلسلات التركية التى تقنن الخيانة والعشق الممنوع، فضلًا عن إدمان الإنترنت والشات مع رجال آخرين ليتحول الأمر إلى خيانة زوجية ثم عقد زواج عرفي بالرغم من كونها متزوجة سابقًا».
وشدد الخبير الأمني، على أهمية دور المؤسسات الدينية في شرح الأمور الفقهية لتفادي هذه الجرائم، ودور الأسرة في عودة ثقافة الـ«عيب»، و«البُعد عن الموبقات».
وتسجل محاضر الشرطة العديد من الوقائع في هذا الصدد، تقول الصحيفة المحلية أن أبرزها «واقعة اقتحام مواطن لغرفة نومه وضبط رجل آخر في أحضان زوجته حيث حاول الأخير الهرب بالقفز من نافذة الشقة وتبين أنه متزوج بعقد عرفي من السيدة بمدينة 6 أكتوبر».
كما ضبطت أجهزة الأمن سيدة في فندق بالقاهرة مع رجل عربي، تبين أنها متزوجة منه عرفيًا وبالتحقيق معها تبين أنها متزوجة رسميا من آخر، إضافةً إلى ضبط صاحبة كوافير في الجيزة جمعت بين زوجين أحدهما مقيم برفقتها والأخر يتردد على القاهرة، وتقول «اليوم السابع» إنه «يحضر لعدة أيام ويستدعى زوجته لمعاشرتها والتى تقنع زوجها الأول بسفرها للعمل».
وقد تقدم عامل ببلاغ إلى مركز شرطة بلقاس بمحافظة الدقهلية، يتهم فيه زوجته بالزواج من آخر وهروبها معه، من محافظة كفر الشيخ إلى الدقهلية، والإقامة بمركز ببندر بلقاس.
