مصدر بالسلطة الفلسطينية ينفي موافقتها على توطين اللاجئين بالمستوطنات

الجمعة 14 أبريل 2017 12:04 م

نفى مصدر مسؤول في السلطة الفلسطينية حديث «أنور عشقي» رئيس «مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية» في السعودية حول موافقتها توطين اللاجئين الفلسطينيين في المستوطنات «الإسرائيلية» في القدس والضفة الغربية.

ونقلت صحيفة «دنيا الوطن» الفلسطينية عن المصدر -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه- إن «عشقي هو لواء متقاعد وخارج الأطر الرسمية السعودية، وبالتالي لا يعلم شيئا حقيقيا، إنما رؤى وتحليلات له، وما تحدث به غير صحيح بتاتا».

كان «عشقي» تحدث عن حراك لعملية تسوية في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة الأطراف الأردن ومصر وأمريكا و «إسرائيل».

وأوضح «عشقي»، في تصريحات صحفية، أن السلطة الفلسطينية وافقت على أن من يرغب بالعودة من اللاجئين الفلسطينيين أن يقطن في المستوطنات التي سيخرج منها المستوطنين في الضفة والقدس، ضمن أي مرحلة من مراحل الحل النهائي التي يتم الاتفاق عليها.

وقال: «معظم اللاجئين قد لا يرغبون بالعودة لفلسطين وانما التعويض، ومن يرغب بالعودة فإنه سيقطن في المستوطنات داخل الضفة والقدس، وهي مسألة تم الموافقة عليها بين السلطة وإسرائيل».

ويعد حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم الذي هجروا منهم، ومنها أراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أحد أهم ثوابت القضية الفلسطينية.

ومنذ وصول الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» إلى البيت الأبيض، في الـ20 من يناير/كانون الثاني الماضي، وتتحدث تقارير صحفية عن مباحثات تجريها الإدارة الأمريكية في الكواليس مع عدة أطراف بينها الأردن ومصر و«إسرائيل» لبحث استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط.

ورغم الأحاديث الرسمية عن الساحة العربية بشأن التمسك بـ«مبادرة السلام العربية» كحل للقضية الفلسطينية، تتحدث أطراف إسرائيلية عن مقترحات أخرى بينها إقامة دولة فلسطينية على أجزاء من غزة وسيناء المصرية، وسط نفي مصري رسمي لذلك.

وتنص «مبادرة السلام العربية» على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحلّ عادل لقضية اللاجئين الفلسطينين، وانسحاب «إسرائيل» من هضبة الجولان السورية المحتلة، والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بـ«إسرائيل»، وتطبيع العلاقات معها.

ومنذ أبريل/ نيسان 2014 ومفاوضات السلام متوقفة بين الجانبين الفلسطيني و(الإسرائيلي)؛ جراء رفض (إسرائيل) وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والقبول بحدود 1967 كأساس للتفاوض، والإفراج عن أسرى فلسطينيين قدماء في سجونها.

 

المصدر | دنيا الوطن + الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

فلسطين إسرائيل اللاجئون الفلسطينيون حق العودة السلطة الفلسطينية عشقي