استدعت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، القائم بالأعمال الأردني في بغداد، احتجاجًا على ما اعتبرته «إساءة» من قبل البعض بحق «رموز عراقية».
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية «أحمد جمال» في بيان إن «هذا الاستدعاء يأتي على خلفية تجاوزات بحق رموز وشخصيات دينية ووطنية عراقية»، مشيرا إلى أن الوزارة سلمت القائم بالأعمال رسالة احتجاجية.
جاء ذلك على خلفية مظاهرة شهدتها محافظة المفرق الأردنية، الجمعة الماضية، وداس المشاركون فيها على صور شخصيات إيرانية وعراقية من بينها رئيس الوزراء العراقي الأسبق الشيعي «نوري المالكي».
وخرج العشرات في مدينة المفرق، في تظاهرةٍ ، بعد صلاة الجمعة، رفضا للتدخل الإيراني في المنطقة، مطالبين بطرد السفير الإيراني من الأردن.
وأحرق المتظاهرون صورا لقائد الثورة الإيرانية «الخميني» والمرشد الحالي «علي خامنئي»، والرئيس «حسن روحاني»، كما أحرقوا صور رئيس النظام السوري «بشار الأسد» وزعيم حزب الله «حسن نصر الله» و«نوري المالكي» وزعيم الحوثيين «عبد الملك الحوثي».
كما رفع المتظاهرون صور عاهل الأردن الملك «عبد الله الثاني» وخادم الحرمين الملك «سلمان بن عبد العزيز».
وطالب المتظاهرون بوقف التدخل الايراني في شؤون دول المنطقة، ومحاسبة رئيس النظام السوري على جرائمه.