كاتب مصري معروف: مصر لا تتحمل ولاية رئاسية ثانية لـ«السيسي»

الاثنين 17 أبريل 2017 04:04 ص

حذر كاتب مصري معروف، من بقاء الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، في سدة الحكم لولاية رئاسية ثانية، تمتد حتى العام 2022.

وقال الكاتب الصحفي «أنور الهواري»، رئيس تحرير صحيفة «المصري اليوم» الأسبق، في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل «فيس بوك»: «مصر لا تتحمل، ولاية ثانية، للرئيس الحالي».

وأضاف «الهواري»: «مصر، في هذه اللحظة، في حاجة إلى ائتلاف وطني موسع، يعمل بصورة مؤقتة، للاستعداد للانتخابات الرئاسية، بحيث تنتهي مهمته بانتهاء الانتخابات، الهدف منه هو ضمان انتخابات تنافسية ديمقراطية نظيفة وشريفة».

ودعا «الهواري»، إلى فتح باب المشاركة في هذا الائتلاف أمام الجميع، قائلا: «تتسع المشاركة في الائتلاف لكل المصريين من قوى الثورة، الفلول، الإسلاميين، الليبراليين، اليسار، المستقلين»، مؤكدا أن «الانتخابات الرئاسية هي مفتاح المستقبل، وليس من المصلحة الوطنية أن يستأثر بها طرف ويقصي عنها باقي المصريين»، وفق تدوينته.

وتدرس أحزاب مصرية، الاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2018، بحثا عن برامج وسياسات بديلة و«مرشح توافقي» لمواجهة «السيسي».

وتضم «مبادرة مصر 2018»، أحزاب «التحالف الديمقراطي»، ومنها «التحالف الشعبي الاشتراكي» المصري، و«الكرامة»، و«الدستور»، و«مصر الحرية»، وتسعى إلى بدء حوار سياسي، ومجتمعي عام يطرح برامج وسياسات بديلة لتجنيب مصر مخاطر الفوضى والانفجارات العشوائية ومواجهة كل صور الإرهاب والإفقار والاستبداد.

وقال «محمد بسيوني»، أمين «حزب الكرامة»، في وقت سابق، إن «المبادرة ستتواصل مع الدكتور عصام حجي الذي أعلن ترشحه في انتخابات الرئاسة المقبلة، والمحامي خالد علي الذي ألمح لرغبته في الترشح، للوقوف على سياسات بديلة قبل الاتفاق على مرشح القوى المدنية في الانتخابات».

ويدرس المرشح الرئاسي السابق، الفريق «أحمد شفيق»، رئيس حزب الحركة الوطنية، الترشح أمام «السيسي» في انتخابات الرئاسة المقبلة، التي تجرى منتصف العام المقبل 2018.

ولن يجد الفريق صعوبة فى خوض معركة الانتخابات، حيث يشترط القانون إما أن يتمتع المرشح بدعم من حزب لديه نائب برلماني على الأقل، أو جمع 25 ألف توكيل بالترشح من مواطنين بمحافظات مختلفة.

ويتمتع «شفيق» بدعم من حزب «الحركة الوطنية»، الذى أسسه، ويعتبر قائده الروحي، ويستحوذ على 5 مقاعد في مجلس النواب.

وينتمى «شفيق» إلى المؤسسة العسكرية، وهو ما يعنى أن الجيش المصري ربما يدعم ترشيحه، كما أن «شفيق» حصل فى الانتخابات الرئاسية التى واجه خلالها «محمد مرسى» عام 2012، على ما يقرب من 13 مليون صوت، الأمر الذي يوفر له أرضية كبيرة فى الشارع المصرى.

ويعيش المصريون أوضاعا اقتصادية متدهورة منذ الانقلاب العسكري على «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب في 3 يوليو/تموز 2013، وشهد الجنيه المصري انهيارا كبيرا أمام الدولار، وسط موجة جنونية من الغلاء وارتفاع الأسعار وتفاقم البطالة.

وتعاني البلاد أزمة في قطاع السياحة، وتراجعا في تحويلات المصريين بالخارج، وتنامي مؤشرات الفساد وقضايا الرشوة، فضلا عن إجراءات قمعية ضد معارضي السلطة، أسفرت عن اعتقال عشرات الآلاف، وفرض قيود على حرية الرأي والتعبير، ووضع البلاد تحت حالة الطوارئ.

  كلمات مفتاحية

أنور الهواري عبد الفتاح السيسي أحمد شفيق عصام حجي انتخابات الرئاسة