صحف السعودية تبرز تهنئة تركيا بالاستفتاء وإطلاق مبادرة «الطاقة المتجددة» وتنظيم هيئة «الزكاة»

الثلاثاء 18 أبريل 2017 03:04 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بإجراء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، اتصالا هاتفيا أمس بفخامة الرئيس «رجب طيب أردوغان» رئيس جمهورية تركيا، هنأه خلاله بنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، في جمهورية تركيا، والتي تجسد ثقة الشعب التركي في قيادته.

وأبرزت الصحف، ترأس خادم الحرمين الشريفين، جلسة مجلس الوزراء، التي صدرت عنها قراراتٌ أخرى، بينها الموافقة على تنظيم الهيئة العامة للزكاة والدخل.

ولفتت الصحف، إلى موافقة مجلس الوزراء، على تسجيل جميع صكوك ملكية العقارات التي تملكها الدولة باسم «عقارات الدولة»، وفق عددٍ من الترتيبات.

وأشارت الصحف، إلى قرر المجلس إجراء تعديلين في لائحة الوظائف الدبلوماسية وتعديل في لائحة الترقيات.

ولفتت الصحف، إلى وصول الرئيس المالي «إبراهيم أبو بكر كيتا»، مساء الإثنين، إلى الرياض، في زيارة رسمية للسعودية.

واهتمت الصحف، باستعراض الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع وزير الدفاع الموريتاني «جالو مامادو باتيا»، علاقات التعاون العسكري وفرص تطويرها، بالإضافة إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

كما أبرزت الصحف، مناقشة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، العرض المقدم في شأن حوكمة عمل مكتب الشراكات الاستراتيجية الدولية بالمجلس.

ونقلت الصحف، عن «أدينا فريدمان» رئيسة بورصة «ناسداك» الأمريكية، أن فرص «ناسداك» كبيرة للفوز بإدراج جزء من أسهم العملاق النفطي السعودي «أرامكو»، مبينة أن البورصة تضم أكبر 5 شركات في العالم، وهي موطن قادة الشركات في مختلف القطاعات.

كما كشفت الصحف، عن مباحثات تجري بين الجانبين السعودي والروسي للتعاون في المجالات الإغاثية والإنسانية.

وأبرزت الصحف، إطلاق وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس «خالد الفالح»، أمس، رسمياً مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المُتجددة التي ستنفذ خلال 8 أعوام.

ونقلت الصحف، عن رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير «سعود بن ثنيان آل سعود»، أمس، إن المشاريع الجديدة في رأس الخير توفر نحو ٨٠ ألف وظيفة للسعوديين خلال الفترة المقبلة، مشدداً على أن الهيئة تسعى لبناء مساكن للعزاب.

ولفتت الصحف، إلى معالجة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أكثر من 900 ألف رابط إنترنت مخالف خلال العام الماضي، فيما حجبت 68%، نسبة الإباحية منها 92%، في وقت تجاوز عدد الروابط المسيئة للأطفال التي عولجت أكثر من 1300 رابط.

كما أبرزت الصحف، توقع الرئيس التنفيذي لبنك «اتش إس بي سي» للشرق الأوسط وشمال أفريقيا «جورج الحيدري» أن تشهد سوق المال السعودية إدراج أسهم نحو 100 شركة في قطاعات التعدين والرعاية الصحية والتجزئة، تمهيداً لخصخصتها.

واهتمت الصحف أيضا، بإعلان هيئة النقل العام السعودية، عن إتمام إجراءات تسجيل ناقلة النفط العملاقة «أمجاد» التابعة للبحري، والعاملة في مجال النقل والخدمات اللوجستية، تحت علم السعودية، وذلك في إطار خطة شركة البحري لتسجيل 37 من ناقلات النفط العملاقة التابعة لها مع نهاية عام 2017، ويتوافق ذلك مع النقلة النوعية التي يشهدها قطاع النقل في المملكة، التي تندرج تحت برنامج التحول الوطني.

ونقلت الصحف، عن الأمير «سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز» رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، قوله إن الهيئة بصدد إنشاء شركة لترميم المباني التراثية.

تهنئة تركيا

البداية، مع صحيفة «الجزيرة»، التي أشارت إلى إجراء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، اتصالا هاتفيا أمس بفخامة الرئيس «رجب طيب أردوغان» رئيس جمهورية تركيا، هنأه خلاله بنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، في جمهورية تركيا، والتي تجسد ثقة الشعب التركي في قيادته.

وأعرب الملك عن تمنياته أن تسهم التعديلات الدستورية في تحقيق مزيد من الاستقرار والتنمية، مؤكِّداً أن المملكة تتطلع إلى مزيد من التعاون مع تركيا في مرحلتها السياسية الجديدة.

وعبر الرئيس التركي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على التهنئة، وعلى مشاعره النبيلة تجاه تركيا، متمنيّاً للعلاقات الأخوية بين البلدين مزيدا من التطور والازدهار.

مجلس الوزراء

أما صحيفة «الشرق»، فأبرزت ترأس خادم الحرمين الشريفين، جلسة مجلس الوزراء، التي صدرت عنها قراراتٌ أخرى، بينها الموافقة على تنظيم الهيئة العامة للزكاة والدخل.

ووافق مجلس الوزراء، خلال جلسته بعد ظهر أمس، على تسجيل جميع صكوك ملكية العقارات التي تملكها الدولة باسم «عقارات الدولة»، وفق عددٍ من الترتيبات.

وقرر المجلس إجراء تعديلين في لائحة الوظائف الدبلوماسية وتعديل في لائحة الترقيات.

وبموجب التعديل في لائحة الترقيات؛ ستتم المفاضلة بين الموظفين الذين تتوافر لديهم شروط الترقية بناءً على عنصري «تقويم الأداء» و«الأقدمية»، فيما كان النص يتضمن قبل تعديله عنصرين آخرين هما «التدريب» و«التعليم».

ولفت مجلس الوزراء إلى متانة الاقتصاد السعودي، مشيراً إلى الطلب القوي من المستثمرين الذي تلقته وزارة المالية على الإصدار الدولي الأول لبرنامج الصكوك.

وأفاد وزير الثقافة والإعلام، الدكتور «عادل بن زيد الطريفي»، باطّلاع المجلس على المواضيع المدرجة على جدول أعمال جلسته، التي عُقِدَت في قصر اليمامة بالرياض، من بينها ما اشترك مجلس الشورى في دراسته.

وأصدر المجلس قراراته إثر ذلك، بينها الموافقة على مذكرتي تفاهم مع مصر، في مجالات العمل والتعاون في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد.

وأدانت جلسته التفجير الانتحاري الذي استهدف المهجّرين من بلدتي الفوعة وكفريا السوريتين، ووصف المجلس التفجير بجريمة إرهابية مروعة.

ونوه المجلس بما أثمرته أعمال المجموعة الثانية من خلوة العزم بين المملكة والإمارات، وأكد تجسيدها تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين ودور منظومة العمل الخليجي.

لقاءات

أما صحيفة «الشرق الاوسط»، فأشارت إلى وصول الرئيس المالي «إبراهيم أبو بكر كيتا», مساء الإثنين، إلى الرياض، في زيارة رسمية للسعودية.

وكان في استقباله لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي، الأمير «فيصل بن بندر بن عبد العزيز» أمير منطقة الرياض، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس «عبدالرحمن الفضلي» بصفته الوزير المرافق.

ولفتت الصحيفة، إلى استعراض الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع وزير الدفاع الموريتاني «جالو مامادو باتيا»، علاقات التعاون العسكري وفرص تطويرها، بالإضافة إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

كما أبرزت الصحيفة، مناقشة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، العرض المقدم في شأن حوكمة عمل مكتب الشراكات الاستراتيجية الدولية بالمجلس.

جاء ذلك، خلال اجتماع المجلس بعد ظهر الإثنين، في قصر اليمامة بالرياض، برئاسة الأمير «محمد بن سلمان»، والذي استعرض عدداً من الموضوعات الاقتصادية والتنموية، واتخذ حيال تلك الموضوعات التوصيات اللازمة.

طرح «أرامكو»

ونقلت الصحيفة، عن «أدينا فريدمان» رئيسة بورصة «ناسداك» الأمريكية، أن فرص «ناسداك» كبيرة للفوز بإدراج جزء من أسهم العملاق النفطي السعودي «أرامكو»، مبينة أن البورصة تضم أكبر 5 شركات في العالم، وهي موطن قادة الشركات في مختلف القطاعات.

وأوضحت، أن أية شركة ترغب في أن تصبح شركة عالمية عامة، وتريد رسم مستقبل قطاعها وتحدد مستقبل الاقتصاد، فإن بورصة ناسداك هي الموطن الطبيعي لها.

وبحسب رئيسة البورصة الأكبر في الولايات المتحدة، فإن «إدراج أرامكو في ناسداك، سوف يعرفنا بشكل أفضل بالسوق السعودية، وكيفية نمو هذا الاقتصاد، إلى جانب بناء علاقة بين أرامكو وقادة الفئات الآخرين المدرجين على مؤشر ناسداك، وإنشاء مجتمع رائع يمكنه أن يساعد أرامكو في التوسع إلى مناطق جديدة، ويساعد الشركات الأخرى في دخول السوق السعودية».

وفي إجابتها عن سؤال حول فرص «ناسداك» في الفوز بطرح «أرامكو»، قالت: «تضم بورصة ناسداك أكبر 5 شركات في العالم، وهي أيضاً موطن لمن نسميهم قادة الفئات في مختلف القطاعات، فإذا نظرت عبر القطاعات التي نعمل فيها، فسترى أن الشركات التي تصنع التغيير بحق، والتي تقود بالفعل مستقبل ذلك العمل أو ذلك القطاع، مدرجة على مؤشر ناسداك، وهكذا نرى بوضوح أن أرامكو هي شركة الطاقة الأكبر في العالم، لذا نرى أنفسنا بوضوح موطناً طبيعياً لشركة أرامكو، إذا ما أرادوا إدراج أسهمها في بورصات الولايات المتحدة».

وعن توقعاتها للتأثيرات التي سيحدثها طرح أسهم عملاق النفط السعودي على الأسواق العالمية، تقول رئيسة بورصة «ناسداك» إن لذلك تأثيراً كبيراً على الناس نظراً لضخامة هذه الشركة.

وأضافت: «الشركة مرتبطة بشكل كبير بالاقتصاد الكلي للسعودية، وهذه فرصة للاستثمار في اقتصاد كبير، وأيضاً شركة هائلة، أعتقد أن العالم أجمع يرقب ذلك الحدث، وأقول إن ذلك قد يكون نموذجاً جديداً لبعض من هذه الأسواق الناشئة الكبيرة جداً لخصخصة أجزاء من اقتصادها بشكل أساسي، والسماح للمستثمرين بلعب دور في مستقبل هذه الأعمال كمستثمر مالي؛ أعتقد أن هذا في الواقع نموذج جديد، وأقصد بذلك أنهم يعيدون تحديد إمكانات الشركات العامة، لذا فإن هذا وقت مميز فعلاً».

تعاون إغاثي

كما كشفت الصحيفة، عن مباحثات تجري بين الجانبين السعودي والروسي للتعاون في المجالات الإغاثية والإنسانية.

وقال الدكتور «عبد الله الربيعة» المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالسعودية أمس، الذي يزور روسيا حالياً، أن هدف زيارته إلى روسيا، إطلاع الجانب الروسي على جهود السعودية في مجالات الإغاثة والأعمال الإنسانية، إضافة إلى ما تقدمه لتخفيف معاناة شعوب العالم طيلة عملها الإغاثي، خصوصاً في مجالات الإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن، فضلاً على ما قدمته أخيراً في مشاريع إغاثية بسوريا.

ولفت إلى أن من بين أهداف الزيارة، اقتراح بدء التعاون مع وزارة الطوارئ والأزمات الروسية، وبعض مؤسسات المجتمع الروسية في مجال بناء القدرات وتبادل المعلومات بالجانب الإغاثي بين البلدين.

وذكر أن الجانب الروسي أبدى اهتماماً كبيراً ببرامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأكد الحرص على بناء جسور علاقة قوية ومتينة مع السعودية.

وقال «الربيعة»: «هناك تقدير عال لما يقدمه المركز من برامج في المجال الإغاثي والإنساني في البلاد، إضافة إلى حرصهم على متابعة الجهود التي يبذلها المركز في اليمن، والأعمال الإغاثية التي استمرت في عدد من البلدان ومن بينها سوريا وجيبوتي».

وشارك «الربيعة» أمس في ندوة عن الأوضاع الإنسانية باليمن في مقر وكالة الأنباء الروسية «تاس» بموسكو، وتطرق إلى المساعدات الإنسانية والطبية التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن ونوعياتها وأحجامها واتفاقيات الشراكة مع مختلف المنظمات الإنسانية لدعم أعمال وأنشطة المركز في اليمن، مشدداً على حيادية المركز الكاملة وتعامله بشكلٍ متساوٍ مع أبناء الشعب اليمني في مختلف أنحاء اليمن.

وأوضح أن السعودية نفذت من خلال المركز 124 برنامجاً إغاثياً في مجالات الأمن الغذائي والإيواء والصحة والإصحاح البيئي والمياه وصحة الطفل والأم والبرامج المجتمعية في جميع محافظات ومناطق اليمن شمالها وجنوبها، وبادر بدعم اللاجئين اليمنيين في السعودية والصومال وجيبوتي في مجالات الإيواء والصحة.

مبادرة الطاقة المتجددة

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت إطلاق وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس «خالد الفالح»، أمس، رسمياً مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المُتجددة التي ستنفذ خلال 8 أعوام.

كما أطلق وثائق مناقصات مشروع سكاكا للطاقة الشمسية بطاقةٍ قدرها 300 ميغاواط، وأعلن عن مناقصة مشروع لطاقة الرياح طاقته 400 ميغاواط، عقب اكتمال درسه بعد أسابيع.

وكشف «الفالح» خلال افتتاح منتدى السعودية للاستثمار في الطاقة المتجددة، أمس، أن المملكة تخطط لإنتاج 10% من حاجاتها من الكهرباء من مصادر متجددة في السنوات الست المقبلة مع مضيها قدماً في خطة تتكلف بلايين الدولارات لتنويع مزيج الطاقة وتوفير المزيد من النفط الخام لتصديره.

وتتضمن خطة المملكة تطوير 30 مشروعاً لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول 2023 لدعم إنتاج الكهرباء وتقليل حرق النفط الخام، وتهدف لتوليد 9.5 غيغاوات باستخدام الطاقة المتجددة بحلول 2023.

وتتضمن مبادرات الطاقة المتجددة استثمارات تقدر بما يتراوح بين 112 و188 مليون ريال (30 و50 مليون دولار).

وقال «الفالح» إن إشراك القطاع الخاص من بين الأولويات الرئيسة في إعادة هيكلة قطاع الطاقة، مضيفاً أنه على ثقة بأن البرنامج سيؤتي ثماره.

وظائف السعوديين

ونقلت الصحيفة، عن رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير «سعود بن ثنيان آل سعود»، أمس، إن المشاريع الجديدة في رأس الخير توفر نحو ٨٠ ألف وظيفة للسعوديين خلال الفترة المقبلة، مشدداً على أن الهيئة تسعى لبناء مساكن للعزاب.

وقال خلال تدشين عقود بنحو 1.8 مليار ريال: «اليوم نوقع عقوداً تتجاوز قيمتها مليار و800 مليون ريال، مع مجموعة من المتعاقدين، في دلالة على أن الممملكة ماضية في تخطي التحديات ولتوطين الاستثمارات، والان مضينا في التريليون الثاني».

وأضاف: «كان لتدشين خادم الحرمين الشريفين للمشاريع تأثير كبير في جلب الاستثمارات، والهيئة قامت بعمل استراتيجية لاستقطاب الاستثمارات من أهمها 45 مبادرة اعتمدت أخيراً، وهي تعمل على بنى تحتية لتوطين هذه الاستثمارات، ونحن نرحب ونقول ان الاقتصاد السعودي بخير ونعمل على تهيئة الشباب السعودي ونوفر لهم فرص عمل».

وفي إجابة على سؤال عن السكن، رد الأمير «سعود» قائلاً: «بالنسبة لسكن المواطنين هو قريب من الجبيل والطريق كبير وممتاز، وذلك لتوافر الخدمات في الجبيل، وقريباً سيكون هناك سكن للعزاب في الجبيل، وفي المخطط العام هناك سكن قادم، والآن هناك مقار سكنية بين الجبيل ورأس الخير».

حجب مواقع

ولفتت الصحيفة، إلى معالجة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أكثر من 900 ألف رابط إنترنت مخالف خلال العام الماضي، فيما حجبت 68%، نسبة الإباحية منها 92%، في وقت تجاوز عدد الروابط المسيئة للأطفال التي عولجت أكثر من 1300 رابط.

كما أجابت على أكثر من 6 آلاف استفسار متعلقة بالترشيح عبر البريد إلكتروني، إضافة إلى معالجة أكثر من 52 ألف رابط، من خلال التواصل مع عدد من مزودي المحتوى الرئيسيين بالإنترنت، لمكافحة نشر المواد الإباحية، أو منع وصول مستخدمي الإنترنت بالمملكة إليها.

وبيّنت أنها في إطار الإسهام في حماية الأطفال والمراهقين من مخاطر الإنترنت، وتفعيل دور الأسرة في الحد من تعرضهم للمحتوى الضار على شبكة الإنترنت، تعكف حالياً على إعداد المسودة الأولى للإطار التنظيمي لدعم توفير أدوات التحكم الأبوي لمستخدمي الإنترنت بالمملكة، في حين تعمل مع مقدمي الخدمات على استكمال تفعيل البحث الآمن على أبرز محركات البحث خلال الربع الأول من العام الحالي.

خصخصة الشركات

بينما أبرزت صحيفة «عكاظ»، توقع الرئيس التنفيذي لبنك «اتش إس بي سي» للشرق الأوسط وشمال أفريقيا «جورج الحيدري» أن تشهد سوق المال السعودية إدراج أسهم نحو 100 شركة في قطاعات التعدين والرعاية الصحية والتجزئة، تمهيداً لخصخصتها.

وقال: «نحن نتحدث إلى نحو ما يصل إلى 100 كيان من المقرر إدراجها في مؤشر السوق السعودية».

وأكد أن ذلك يأتي في نطاق تنفيذ «رؤية السعودية 2030».

ناقلات النفط

أما صحيفة «الاقتصادية»، فأبرزت إعلان هيئة النقل العام السعودية، عن إتمام إجراءات تسجيل ناقلة النفط العملاقة «أمجاد» التابعة للبحري، والعاملة في مجال النقل والخدمات اللوجستية، تحت علم السعودية، وذلك في إطار خطة شركة البحري لتسجيل 37 من ناقلات النفط العملاقة التابعة لها مع نهاية عام 2017، ويتوافق ذلك مع النقلة النوعية التي يشهدها قطاع النقل في المملكة، التي تندرج تحت برنامج التحول الوطني.

ورست «أمجاد»، التي تُعَد ناقلة النفط العملاقة الـ37 التي تسلمتها المملكة، في ميناء رأس تنورة القريب من مدينة الدمام شرق المملكة في شهر فبراير/ شباط 2017، وتم تسجيلها رسميا مع رفع العلم السعودي عليها من قبل مسؤولين في وزارة النقل وهيئة النقل العام بالمملكة، وذلك عقب الاجتماعات المثمرة التي عُقدت بين المختصين في قطاع النقل البحري بالهيئة والفريق الفني بشركة البحري.

وقال المهندس «إبراهيم العمر» الرئيس التنفيذي لشركة البحري: «تسهم البحري في إثراء وتنويع الاقتصاد الوطني والارتقاء بمكانة المملكة العربية السعودية على خريطة صناعة النقل والخدمات اللوجستية على الصعيدين المحلي والدولي، ومن شأن تسجيل 37 ناقلة نفط عملاقة مع نهاية عام 2017 تحت علم المملكة أن يُعزز مرتبتها عالميا في قوائم المنظمة البحرية الدولية (IMO)، وأن يرفع حجم وكفاءة الأسطول البحري السعودي».

وأكد «العمر» أن مد جسور التعاون مع الهيئات الحكومية يهدف إلى خدمة قطاع النقل البحري في المملكة، مشيرا إلى أن هذا القطاع يُعَد من أهم القطاعات وأحد ركائز «رؤية السعودية 2030»، فيما تستمر الشركة في تنفيذ خطتها الموضوعة لتسجيل الـ 18 ناقلة المتبقية في أسطولها تحت العلم السعودي، الأمر الذي سيسهم في زيادة حجم التجارة البحرية للمملكة مع العالم الخارجي، ويزيد من قدرة الشركة التنافسية في سوق النقل.

ترميم المباني التراثية

بينما نقلت صحيفة «المدينة»، عن الأمير «سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز» رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، قوله إن الهيئة بصدد إنشاء شركة لترميم المباني التراثية.

وأضاف: «هناك نقص في الكوادر المتعلقة بالترميم مع كثرة المشروعات، كما أن هناك حملة ضخمة من الجامعات للتحرك في مجال التراث، ونتطلع إلى تطوير المقاولين الصغار في مجالات ترميم مباني التراث وتحفيز الطلاب على تأسيس كياناتهم الصغيرة، التي يعملون فيها للمشاركة في تنفيذ المشروعات، التي اعتمدتها الدولة ومولتها وخاصة مشروعات برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة».

وأكد أن غياب الوجهات السياحية الكبرى يشكل أكبر التحديات، التي تواجه نمو السياحة، لافتا إلى أن تأخر الوجهات السياحية، التي اقترحتها الهيئة سواء على البحر الأحمر أو الوجهات الجبلية والصحراوية فوت فرصا اقتصادية كبيرة، وحال دون فرص استمتاع المواطنين ببلادهم.

  كلمات مفتاحية

السعودية تركيا الملك سلمان خصخصة أرامكو الطاقة المتجددة وظائف حجب مواقع صحف