أصيب مجند مصري، اليوم الأربعاء، بطلق ناري في الظهر، بمدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء.

ونقلت وسائل إعلام محلية أن المجند «السيد عبدالنبي كمال» (21 عاما)، وصل للمستشفى مصابا بطلق ناري بالظهر، وتم إخطار الجهات المختصة لاتخاذ اللازم.

وكان تنظيم «الدولة الإسلامية» قد تبنى هجوما على حاجز أمني قرب دير سانت كاترين جنوبي سيناء أسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخرين.

وقالت وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» في بيان نقلا عما وصفته بمصدر أمني (من التنظيم) إن الهجوم الذي وقع قرب كنيسة سانت كاترين في جنوب سيناء نفذه مقاتلو «الدولة الإسلامية».

وكان التنظيم تبنى التفجيرين اللذين استهدفا مؤخرا كنيستين في مدينتي طنطا والأسكندرية وأوقعا 45 قتيلا.

وفي وقت سابق، مساء أمس الثلاثاء، قالت وزارة الداخلية المصرية في صفحتها في موقع «فيسبوك» إن مسلحين فتحوا النار من أعلى منطقة جبلية مواجهة لأحد الأكمنة الأمنية في محيط الدير، مما أسفر عن مقتل أمين شرطة، مضيفة أن قوات الأمن اشتبكت مع المهاجمين، مما أدى لإصابة عدد منهم ثم فرارهم.

وأكدت وسائل إعلام مصرية أنه لم يصب أحد من الرهبان داخل الدير الذي يعد قبلة لآلاف السياح من الأجانب والمصريين.

وأفاد مصدر أمني مصري أن الجرحى الأربعة أصيبوا بطلقات نارية في الساق والحوض والصدر، في حين قال وكيل وزارة الصحة في محافظة جنوبي سيناء إنه تم نقلهم إلى مستشفى شرم الشيخ العام، ووصف حالاتهم بالمستقرة.

وبينما تشهد محافظة جنوبي سيناء استقرارا أمنيا، تتواتر الهجمات المسلحة في شمالي شبه الجزيرة مستهدفة قوات الأمن والجيش في مناطق العريش والشيخ زويد ورفح.

وتبنى تنظيم «ولاية سيناء» الموالي لتنظيم «الدولة الإسلامية» أغلب الهجمات بتلك المناطق التي تشهد في المقابل حملات أمنية وعسكرية مستمرة لملاحقة المسلحين.