صحف السعودية تبرز التعاون مع أمريكا والتحالف الصيني لطرح «أرامكو» وتدشين المدن الذكية

الخميس 20 أبريل 2017 02:04 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، في مكتبه بقصر اليمامة، أمس، وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس»، حيث بحثا سبل تعزيز علاقات الصداقة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة، وبخاصة في المجال الدفاعي.

كما أبرزت الصحف، إشادة وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون»، أمس، في كلمة له أمام «القمة السعودية - الأمريكية للرؤساء التنفيذيين»، بالعلاقات التاريخية التي تربط الولايات المتحدة والسعودية منذ 80 عاماً.

وكشفت الصحف، أن الصين تعكف على تشكيل «كونسورتيوم»، يضم شركات نفط عملاقة وبنوكًا مملوكة للحكومة وصندوق الثروة السيادي للبلاد، سيعمل كمستثمر رئيس في الطرح العام الأولي لـ«أرامكو» السعودية.

ونقلت الصحف، عن وزير الصحة الدكتور «توفيق الربيعة»، عن وجود خطة لدى وزارته للتوسع في صناعة الأدوية المحلية، وذلك لسد الاحتياج المتزايد على الأدوية.

وأبرزت الصحف، افتتاح فعاليات التمرين المشترك بين القوات الخاصة السعودية، والقوات الخاصة الأردنية، الذي يحمل اسم «عبدالله 5»، في مركز العمليات الخاصة لمكافحة الإرهاب.

وأشارت الصحف، إلى تصويت مجلس الشورى، الثلاثاء المقبل، على إبراز صورة المرأة في المناهج الدراسية بما يتناسب مع دورها شريكاً أساساً في التنمية المجتمعية.

ولفتت الصحف، إلى إعلان وزارة النقل عن البدء في درس مشروع تطبيق فرض الرسوم على استخدام الطرق التي تربط بين المدن بشكل تجريبي على الشاحنات التجارية بداية العام المقبل.

ونقلت الصحف، عن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير «سلطان بن سلمان»، كشفه أنه سيتم خلال صيف هذا العام إعلان مشاريع سياحية جديدة في عدد من المناطق في المملكة، متوقعاً أن تكون المملكة خلال السنوات المقبلة أكبر دولة سياحة.

كما أبرزت الصحف، إطلاق منظومة الشؤون البلدية والقروية، مبادرة «تطبيق مفاهيم المدن الذكية»، وهي إحدى مبادرات التحول البلدي المنبثق من برنامج «التحول الوطني 2020» و«رؤية المملكة 2030»، بهدف تحويل خمس من مدن المملكة إلى مدن ذكية.

ولفتت الصحف، إلى سعي نادي «الهلال» مساء الخميس، إلى تنصيب نفسه بطلا لدوري جميل للمحترفين عندما يواجه جاره «الشباب» على استاد الملك فهد الدولي بالرياض.

تعاون مع أمريكا

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، في مكتبه بقصر اليمامة، أمس، وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس»، وبحث اللقاء، سبل تعزيز علاقات الصداقة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة، وبخاصة في المجال الدفاعي، كما تناول الجانبان، تطورات الأحداث الإقليمية والدولية.

وشدد وزير الدفاع الأمريكي على أن «إيران تلعب دوراً يزعزع الاستقرار في المنطقة، ويتعين التصدي لنفوذها من أجل التوصل إلى حل للصراع اليمني من خلال مفاوضات برعاية الأمم المتحدة».

كما اجتمع الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز»، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في مكتبه بالرياض، أمس، مع وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس»، وتطرق اللقاء، إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تعزيزها. واتفق الجانبان على تطوير كثير من البرامج والمبادرات بين البلدين.

كما بحث الجانبان التحديات التي تواجهها المنطقة، وعلى رأسها الممارسات العدائية للنظام الإيراني، ودورها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى الجهود المشتركة في مكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة كـ«الدولة الإسلامية» و«القاعدة».

وتناول الاجتماع، الجهود المشتركة في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها بشكل عام بما فيها الممرات الملاحية والمعابر المائية، فيما شهد اللقاء، تطابقا في وجهات النظر بين الجانبين والرغبة الأكيدة في مواصلة جهودهما المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

في الوقت نفسه، أشاد وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون»، أمس، بالعلاقات التاريخية التي تربط الولايات المتحدة والسعودية منذ 80 عاماً.

وقال في كلمة له أمام «القمة السعودية - الأمريكية للرؤساء التنفيذيين»: «نحن ملتزمون بتسهيل العلاقات الاقتصادية الأمريكية - السعودية، وستستفيد المملكة العربية السعودية بما يتميز به القطاع الخاص الأمريكي من تكنولوجيا وجودة سلع ومهنية وابتكار».

وتعهد «تيلرسون» بتقديم كل المساعدة لتعزيز العلاقات، وقال موجهاً كلامه إلى المسؤولين السعوديين خلال الاجتماع: «لديكم صديق في الحكومة الأميركية، وسنعمل معاً للاستفادة من الفرص الاقتصادية».

من جانبه، شدد وزير التجارة والاستثمار السعودي الدكتور «خالد القصبي»، على تركيز المنتدى على خلق فرص العمل وتبادل وجهات النظر والرؤى حول سبل تعزيز وتنمية العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية وتذليل العقبات كافة التي تعرقل نمو التجارة والاستثمار بين البلدين.

واستعرض «القصبي» بعض التفاصيل في «رؤية السعودية 2030»، وستة مجالات رئيسية للإصلاحات لتحسين فرص الاستثمار وتنظيم المشاريع وخلق فرص عمل، قائلاً: «هناك ستة مجالات رئيسية: الأول هو الإصلاحات لتحويل الاقتصاد السعودي من نموذج اقتصاد تقوده الحكومة إلى نهج أكثر اعتماداً على السوق، وثانياً، زيادة إنتاجية العمل، وثالثاً، تطبيق إدارة مالية مستدامة، ورابعاً، مساندة الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال خلق الفرص وتقديم الحوافز، وخامساً، تحسين الإطار التشريعي، وسادساً، وضع إطار أقوى للإدارة والإصلاحات».

طرح «أرامكو»

أما صحيفة «المدينة»، فكشفت أن الصين تعكف على تشكيل «كونسورتيوم»، يضم شركات نفط عملاقة وبنوكًا مملوكة للحكومة وصندوق الثروة السيادي للبلاد، سيعمل كمستثمر رئيس في الطرح العام الأولي لـ«أرامكو» السعودية.

ومن المقرر إدراج «أرامكو» السعودية، وهي مُصدر رئيس للصين بجانب روسنفت الروسية، في العام المقبل عن طريق بيع حصة قد تبلغ قيمتها 100 مليار دولار من المتوقع أن يكون الأكبر في العالم حتى الآن.

وقالت مصادر لوكالة «رويترز»، إن «من المرجح أن يجعل الاستثمار الصيني المزمع شركة الطاقة الوطنية تسعى للإدراج في آسيا مع تصدر هونج كونج القائمة بين بورصات المنطقة في الوقت الحالي».

وأضافت المصادر أن «مؤسسة الصين للاستثمار (سي آي سي)، وصندوق الثروة السيادي للبلاد البالغة قيمته 800 مليار دولار، وشركة سينوبك العملاقة للنفط وبتروتشاينا وبنوك تديرها الحكومة ضمن كيانات مدعومة حكوميا تستعد للمشاركة في الكونسورتيوم الاستثماري الصيني».

صناعة الأدوية

ونقلت الصحيفة، عن وزير الصحة الدكتور «توفيق الربيعة»، عن وجود خطة لدى وزارته للتوسع في صناعة الأدوية المحلية، وذلك لسد الاحتياج المتزايد على الأدوية، مؤكدًا أن وزارته ستعمل على تذليل العقبات أمام المستثمرين في هذا المجال الحيوي والمهم، بالإضافة إلى تقديم كافة التسهيلات والقروض من صندوق التنمية الصناعي لهم.

وقال عقب تدشينه مصنع «جلفار» العربية السعودية للادوية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة أمس، إن «التوجه حاليًا لافتتاح مصانع للادوية في المملكة»، مشيرًا إلى وجود تحفيز من هيئة الغذاء والدواء والسرعة في تسجيل الادوية.

«عبد الله 5»

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت افتتاح، فعاليات التمرين المشترك بين القوات الخاصة السعودية، والقوات الخاصة الأردنية، الذي يحمل اسم «عبدالله 5»، في مركز العمليات الخاصة لمكافحة الإرهاب.

وقال قائد العمليات الخاصة الأردنية العميد ركن «عدنان أحمد العبادي»، إن «هذه المناورات تهدف إلى تعزيز العلاقات السعودية - الأردنية في مجال تبادل الخبرات العسكرية، إذ يعد هذا التمرين امتداداً لتمارين سابقة لمشاركة المهارات في مجال العمليات الخاصة، ومكافحة الإرهاب، وإزالة الألغام والذخائر العمياء والمتفجرات، كما أنها تعمل على رفع الكفاءة والجاهزية القتالية لدى الجيشين السعودي والأردني».

وكان قائد الوحدات السعودية في مناورات «عبدالله - 5» المقدم بحري «عبدالله بن محمد العمري»، أكد أن المناورات هي تمرين ثنائي تبادلي تزامني مشترك بين وحدات الأمن البحرية الخاصة السعودية، والعمليات الخاصة الأردنية والكتيبة (71) لمكافحه الإرهاب.

صورة المرأة

وأشارت الصحيفة، إلى تصويت مجلس الشورى، الثلاثاء المقبل، على إبراز صورة المرأة في المناهج الدراسية بما يتناسب مع دورها شريكاً أساساً في التنمية المجتمعية، حيث تطالب اللجنة التعليمية في المجلس في توصياتها التي سيصوت عليها الأعضاء بحصر جميع تخصصات المعلمين والمعلمات «الذين هم على سلم الوظائف التعليمية» وإعادة توزيعهم على المدارس وفقاً لتخصصاتهم وحاجة الوزارة، مع إيجاد حلول علمية وفق خطة زمنية محددة لأصحاب التخصصات التي لا تحتاج إليها الوزارة، واستيعاب المتقدمين لوظائف تعليمية في التخصصات التي تحتاج إليها.

كما يصوت المجلس، على تحويل كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى جامعة مستقلة، والمطالبة بتطوير تعليم اللغة الإنكليزية في مدارس التعليم العام، من خلال برامج تأهيل متقدمة لمعلميها، والتدرج في إدراج مناهجها في مراحل دراسية باكرة.

ضرائب الطرق

ولفتت الصحيفة، إلى إعلان وزارة النقل عن البدء في درس مشروع تطبيق فرض الرسوم على استخدام الطرق التي تربط بين المدن بشكل تجريبي على الشاحنات التجارية بداية العام المقبل.

وفي تصريح رسمي للوزارة، بأنه سيتم نشر تفاصيل المشاريع خلال الأشهر المقبلة، إذ تنهي الوزارة الدراسة، وتضع الخطط الأولية للبدء في بعض الطرق السريعة، وبالتحديد على الشاحنات التجارية، إضافة إلى تشغيل وإسناد الطرق القائمة إلى القطاع الخاص خلال الفترة التجريبية.

وأوضح المشرف العام على التسويق والاتصال المؤسسي بوزارة النقل «تركي الطعيمي»، أنه جارٍ تحديد المواعيد النهائية لهذه المشاريع التي ستنفذ على مراحل، بحيث تكون المرحلة الأولى تجريبية ولمدة عام على طرق محددة، وتفرض الرسوم على المركبات (الشاحنات) التجارية فقط، مشيراً إلى أن ظهور نتائج المشروع التجريبي خلال العام 2018، سيوضح مدى إمكان تطبيق فرض الرسوم على الطرق المحددة في المشروع قبل 2020.

وأضاف «الطعيمي» أن الوزارة طلبت من شركات محلية مع تحالفات عالمية وشركات متخصصة في امتيازات إدارة الطرق، عروض المعلومات RFI، بحيث يتم تحديد طرح هذه المشاريع سواء للطرق الحالية أم للطرق الجديدة، لافتاً إلى أن الوزارة قامت بدعوة هذه الشركات لدرس وقياس وتجربة تطبيق المشروع أولاً.

مشاريع سياحية

ونقلت الصحيفة، عن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير «سلطان بن سلمان»، كشفه أنه سيتم خلال صيف هذا العام إعلان مشاريع سياحية جديدة في عدد من المناطق في المملكة، متوقعاً أن تكون المملكة خلال السنوات المقبلة أكبر دولة سياحة.

وأشار بعد افتتاح مناسبة «أبها عاصمة السياحة العربية 2017»، إلى أن الدولة تتعامل اليوم مع قطاع السياحة والتراث الوطني بمنظور مختلف، وذلك بعد أن أصبح هذا القطاع يمثل صناعة اقتصادية قوية وأحد أهم الروافد التنموية في البلاد التي تضمن توليد مزيداً من الفرص الوظيفية والاستثمارية على حد سواء.

وقال: «السياحة أصبحت تمثل استثماراً جديداً للمواطنين، وذلك بعد أن قامت الهيئة العامة للسياحة بتهيئة العديد من المواقع وفتحها أمام المواطنين للاستثمار فيها وتشغيلها، وبالتزامن مع دخول مستثمرين جدد في القطاع من أهمها شركات الفنادق العالمية وذلك مع وجود تنظيم جديد لقطاع الفنادق والإيواء السياحي، ومنطقة عسير ستكون من أكبر المستفيدين من ذلك خاصة مع إطلاق برنامج التمويل السياحي هذا العام، ونتطلع إلى نقلة في المشاريع السياحية بأبها مع إطلاق برنامج التمويل».

مدن ذكية

فيما أبرزت صحيفة «عكاظ»، إلى إطلاق منظومة الشؤون البلدية والقروية، مبادرة «تطبيق مفاهيم المدن الذكية»، وهي إحدى مبادرات التحول البلدي المنبثق من برنامج «التحول الوطني 2020» و«رؤية المملكة 2030»، بهدف تحويل خمس من مدن المملكة إلى مدن ذكية.

وأوضحت المنظومة أن هذه المبادرة تأتي انطلاقاً من دورها في تعزيز التنمية الحضرية في المملكة، مؤكدة سعيها للاستفادة من تطبيق مبادرة المدن الذكية في رفع مستوى رضا السكان وتوفير سبل العيش الكريم، وتعزيز تنافسية المدن والاستدامة الحضرية، وتحسين كفاءة إدارة المدن، وتحسين معدلات مؤشرات الازدهار فيها، وخفض الآثار البيئية السلبية، وجذب الاستثمارات الداخلية والخارجية، وإيجاد فرص العمل.

وتستهدف المنظومة تطبيق مفاهيم وعناصر المدن الذكية في خمس مدن سعودية بحلول العام 2020، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تمثل إحدى المبادرات المهمة للوزارة لاستكمال مشروع درس مكونات المدن الذكية، وتعميمها وتفعيل تطبيقها على مدن المملكة.

بطل الدوري

أما صحيفة «اليوم»، فأبرزت سعي نادي «الهلال» مساء الخميس، إلى تنصيب نفسه بطلا لدوري جميل للمحترفين عندما يواجه جاره «الشباب» على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، وإذا ما نجح في تحقيق الفوز فإنه سيعلن نفسه بطلًا بعد مسيرة مميّزة استغرقت 250 يومًا بدأها في 13 أغسطس/ آب 2016 بالفوز على «الباطن» وأنهاها أمام «الشباب» الذي يقوده الكابتن «سامي الجابر»، الذي بدوره خدم «الهلال» أكثر من عقدين من الزمن كلاعب وإداري ومدرب.

ومع أن «الهلال» صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات ببطولة الدوري (13 لقبًا)، بات تتويجه باللقب الرابع عشر مسألة وقت، وربما سويعات إلا أنه يفكر فيما هو أبعد من التتويج، كونه يخطط لتحطيم الأرقام القياسية في دوري المحترفين، ففوزه في مبارياته الثلاث المتبقية أمام «الشباب» و«الوحدة» و«النصر» تواليًا سيرفع من خلالها رصيده النقطي إلى 66 نقطة، وبالتالي يحطم رقم جاره «النصر»، الذي حققه عام 2014 عندما جمع 65 نقطة.

كما أنه يسعى إلى زيادة غلته التهديفية (53 هدفًا)، وكسر الرقم المسجل باسم «النصر» عام 2015، الذي سجل خلاله (62 هدفًا)، وأصبح بحاجة إلى تسجيل 10 أهداف في مبارياته الثلاث المتبقية، بينما على مستوى الدفاع فإنه من المستحيل تحطيم الرقم المسجل باسمه عام 2009 عندما استقبلت شباكه 9 أهداف فقط ولكن في 22 مباراة.

  كلمات مفتاحية

أمريكا السعودية صحف أرامكو الصين الأدوية عبد الله 5 الطرق مدن ذكية دوري جميل

سامي الجابر: لن أسمح لـ«الهلال» بالتتويج بـ«دوري جميل»

الملك «سلمان» يبحث مع «ماتيس» تعزيز التعاون الدفاعي

تجاوزت مدريد ولوس أنجلوس.. الرياض ثالث أذكى عواصم مجموعة العشرين