حكم ابتدائي بسجن سعودية 6 سنوات بتهمة السعي للانضمام لـ«الدولة الإسلامية»

الخميس 20 أبريل 2017 06:04 ص

أصدر القضاء السعودي، الأربعاء حكما ابتدائيا بالسجن لمواطنة سعودية لمدة ست سنوات ومنعها من السفر، أيدت تنظيم الدولة الإسلامية وسعت للانضمام إليه.

وأحبطت السلطات السعودية محاولة سفرها إلى سوريا عبر اليمن برفقة أطفالها، وتصدت لها في منطقة حدودية مع اليمن.

كما حكم على سوريين قاما بالتنسيق لسفر المواطنة بعد التواصل معها عبر برامج التواصل الاجتماعي.

وأقرت المدانة، وهي سعودية الجنسية، بتأييدها التنظيم وشروعها برفقة أطفالها مع المدان الثالث، وهو سوري الجنسية، في السفر خارج السعودية عبر اليمن بطريقة غير مشروعة من أجل السفر إلى سوريا.

وأقامت المدانة وأطفالها مع المدان الثالث في نجران لمدة شهر تقريباً، تمهيدا لخروجهم إلى اليمن بطريقة غير مشروعة ثم إلى سوريا.

وتواصلت المدانة، مع أحد الأشخاص عن طريق برامج التواصل الاجتماعي، من أجل تنسيق سفرها إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، حيث سلمت المدان الثاني في القضية مبلغا ماليا بنحو 33 ألف ريال (8800 دولار)، من أجل تنسيق سفرها مع أطفالها إلى سوريا، وإتلافها لهويتها الوطنية السعودية.

وقرّرت المحكمة سجن المواطنة ست سنوات وإغلاق حسابها في برامج التواصل الاجتماعي، ومنعها من السفر خارج البلاد لمدة ست سنوات اعتبارا من تاريخ انتهاء محكوميتها.

وكانت السلطات السعودية قد تصدّت لعدد من المحاولات من متطرفين قاموا بالتغرير بعدد من الرجال والنساء، ومحاولة تسهيل خروجهم إلى خارج البلاد عبر التسلل إلى اليمن.

واستهدفوا عددا محدودا من النساء برفقة أطفالهم، للانضمام إلى تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.

وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالعاصمة السعودية، أحكاما قضائية في عدد منهم.

وأقر المدان الثاني في القضية، وهو سوري الجنسية، بتنسيق سفر المدانة مع أبنائها إلى سوريا، وقيامه بتنسيق نقلها مع أبنائها من منطقة جدة إلى منطقة نجران، تمهيدا لتهريبهم إلى سوريا عبر اليمن، بالإضافة إلى تكليفه للمدان الثالث في القضية بمرافقتهم في الخروج إلى سوريا، وترتيب مقر سكن لها مع أبنائها برفقة المدان الثالث في شقة بمنطقة نجران، تمهيدا لتهريبهم إلى اليمن ثم إلى سوريا.

وقررت المحكمة الجزائية المتخصصة بسجنه خمس سنوات، وإبعاده عن البلاد بعد تصفية ما له وما عليه من حقوق.

واعترف المدان الثالث في القضية وهو سوري الجنسية، باتفاقه مع المدان الثاني في القضية، على تهريب المدانة مع أبنائها إلى اليمن بطريقة غير مشروعة من أجل إرسالهم إلى سوريا، وقيامه باستئجار شقة في نجران بتكليف من المدان الثاني، وإيوائها مع أبنائها معه فيها لمدة شهر تقريبا ومن دون محرم، تمهيدا لخروجهم إلى اليمن ثم إلى سوريا، إضافة إلى إرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إعادته تغريدتين عبر حسابه في برامج التواصل الاجتماعي، فيها مساس بالنظام العام وعدم تجديد رخصة إقامته في الوقت المحدد، وعمله لدى غير صاحب عمله.

وقررت المحكمة سجن المدان الثالث أربع سنوات، وإبعاده عن البلاد بعد تصفية ما له وما عليه من حقوق.

يذكر أن السلطات السعودية أوقفت 216 سوريا تورطوا في قضايا إرهابية داخل السعودية، بعضهم لا يزالون رهن التحقيق، وآخرون ملفاتهم تنظر أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض تمهيدا للحكم عليهم.

وقام أحد المتورطين من الجنسية السورية بإنشاء معمل في شرق الرياض لتحضير المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة وتجهيزها لتنفيذ عمليات انتحارية، وهو المدعو ياسر محمد شفيق البرازي الذي يتولى إدارة هذا الوكر، وتقيم معه بصفة غير نظامية امرأة فلبينية الجنسية، تساعده في خياطة وتحضير وتجهيز الأحزمة الناسفة، وعادة ما ترتدي في غيابه حزاما ناسفا.

كما تأكد قيامه بتشريك المنزل من الداخل والخارج بمواد شديدة الانفجار، واتخاذه من موقع ثان في حي الجزيرة بمدينة الرياض مأوى للمطلوبين أمنيا.

المصدر | الخليج الجديد + الشرق الأوسط

  كلمات مفتاحية

السعودية سوريا اليمن الدولة الإسلامية القاعدة