4 أسباب مهدت طريق «الهلال» نحو العودة إلى منصات التتويج بـ«الدوري السعودي»

الجمعة 21 أبريل 2017 08:04 ص

عاد فريق «الهلال» السعودي إلى منصات التتويج لبطولة دوري المحترفين لكرة القدم في بلاده، بعد غياب دام 5 مواسم منذ آخر تتويج له موسم «2010/ 2011».

وحصد «الهلال» اللقب قبل جولتين من نهاية عمر المسابقة، بعدما فاز على نظيره «الشباب» بنتيجة 2/1، أمس الخميس، ضمن منافسات الجولة الـ24، ليرتفع فارق النقاط بينه وبين أقرب ملاحقيه إلى 11 نقطة.

وتبقى عدة أسباب داخل وخارج الملعب هي من مهدت الطريق أمام «الزعيم الهلالي» لحصد اللقب والعودة إلى منصات تتويج الدوري السعودي للمحترفين، نستعرضها من خلال هذا التقرير:

• الاستقرار

يعد نادي «الهلال» أكثر أندية دور المحترفين السعودي تمتعاً بالاستقرار هذا الموسم على كافة المستويات «الإدارية والمالية والفنية».

وبفضل مجلس الإدارة برئاسة الأمير نواف بن سعد وبالتعاون مع أعضاء الشرف أصبح «الهلال» النادي الوحيد الذي لم يعاني من أزمات مالية وتأخر مستحقات لاعبيه أو وجود قضايا وشكاوي ضده أمام «فيفا» على غرار أندية «الاتحاد، الشباب، النصر والوحدة وغيرها».

• سرعة تصحيح الأخطاء

بدأ «الهلال» مشواره ببطولة الدوري هذا الموسم تحت قيادة المدرب الأوروغوياني «لجوستافو ماتوساس» الذي خاض 4 مباريات فقط حقق الفوز في 3 وخسر واحدة كانت أمام «الاتفاق» بالجولة الـ3.

ورغم نتائج «ماتوساس» الجيدة إلى حد ما إلا أن إدارة «الهلال» كانت صاحبة رؤية بعيدة حيث أدركت أن الأداء ليس جيد وقررت الاستغناء عن خدمات المدرب الأوروغوياني وتعويضه بالأرجنتيني «رامون دياز» الذي كان التعاقد مع نقطة تحول رغم بداية مشواره بالخسارة أمام الاتحاد على ملعبه ووسط جماهيره إلا أنها كانت الخسارة الوحيدة للفريق بالدوري تحت قيادته حتى الآن.

ومنذ الجولة الـ8 نجح «دياز» في وضع «الهلال» على قمة ترتيب البطولة ولم يتنازل عنها حتى أعلن تتويجه رسمياً.

وقال الأمير «نواف بن سعد» عن «دياز»: «رغم تغيير المدرب في بداية الموسم لكن نجحنا في التعاقد مع مدرب كبير ومستمر معنا لموسمين».

• تعثر المنافسين

شهد هذا الموسم تراجع مستوى «الأهلي» حامل اللقب، حيث بدأ الفريق البطولة تحت قيادة برتغالية للمدرب «قوميز خوزية» قبل أن تتم إقالته بسبب سوء النتائج والاستعانة بعراب التتويج الموسم الماضي السويسري «كريستان جروس» ولكنه لم يستطع إنقاذ اللقب من الضياع حيث خسر «الأهلي» 5 مرات وتعادل في 4 ما يعني أنه فقد 23 نقطة أبعتده عن المنافسة.

ورغم الانطلاقة القوية لنادي «الاتحاد» والتي كانت مبشرة بإمكانية منافسته على اللقب والتتويج به بعد غياب 7 مواسم إلا أن مشاكله المالية والإدارية أثرت عليه كثيراً بالسلب، حيث واجه «العميد» خطر عقوبات مالية وإدارية قاسية من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» كان أبرزها حسم 3 نقاط من رصيده ببطولة الدوري على خلفية قضايا وشكاوي تقدم به لاعبين ومدربين سابقين لم يحصلوا على مستحقاتهم المتأخرة.

أما نادي «النصر» الضلع الرابع في مربع المنافسة على لقب الدوري فقد بدأ البطولة بأداء سيئ ونتائج متذبذبة ومشاكلة مالية كبيرة بالإضافة إلى الرحيل المفاجئ للمدرب الكرواتي «زوران ماتيتش» وتعويضه بالفرنسي «باتريس كارتيرون» كل هذا جعل منافسة «العالمي» على اللقب صعبة رغم تحسن نتائجه واقترابه من إنهاء الموسم بالمركز الثاني.

• صفقات ناجحة

نجحت إدارة نادي «الهلال» في استقطاب عدد من اللاعبين المميزين خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية التي سبقت بداية الموسم.

وتم تدعيم صفوف «الهلال» على كافة مراكز الملعب، بداية من التعاقد مع ثنائي «الأهلي» -الذي لعب دوراً كبيراً في تتويج الأخير باللقب الموسم الماضي- وهما حارس المرمى «عبدالله المعيوف» والمدافع «أسامة هوساوي» والذي بات دفاع «الزعيم» في وجودهما الأقوى هذا الموسم برصيد 14 هدفاً فقط سكنت شباكه.

وعلى الرغم من رحيل «ناصر الشمراني» المهاجم الدولي الملقب بـ«الزلزال» إلى العين الإماراتي والذي أحرز 7 أهداف إلا أن هجوم «الهلال» ظل يفرض نفسه كأقوى خط هجوم بإحرازه 55 هدفاً بقيادة المحترف البرازيلي «ليو بوناتيني» الذي أحرز 12 هدفاً إلى جانب مواطنه «كارلوس إدواردو» والنجوم «نواف العابد» و«سلمان الفرج» بالإضافة إلى عامل الخبرة المتمثل في وجود الثنائي «ياسر القحطاني» و«محمد الشلهوب».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الهلال دوري جميل الأهلي