قال وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس» اليوم الجمعة، إن النظام السوري احتفظ بأسلحة كيماوية في انتهاك لاتفاق كان يقضي بأن يتخلص من مخزونه من هذه الأسلحة بالكامل.
وأوضح «ماتيس» للصحفيين خلال زيارة لـ(إسرائيل): «لا يوجد شك لدى المجتمع الدولي في أن سوريا احتفظت بأسلحة كيماوية في انتهاك لاتفاقها وتصريحها بأنها تخلصت منها كلها، لم يعد هناك أي شك».
وعندما سئل إن كان جيش النظام السوري نقل طائراته المقاتلة إلى قاعدة روسية في اللاذقية، قال «ماتيس»: «لا شك في أنهم وزعوا طائراتهم... في الأيام الأخيرة».
ومؤخرا، قال وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، إن النتائج التي توصلت إليها أنقرة أظهرت أن الحكومة السورية ما زالت تملك قدرات حربية كيماوية وحث على اتخاذ إجراءات للحيلولة دون استخدامها.
وأوضح «جاويش أوغلو» أنّ بلاده لديها الأدلة والمعطيات التي تشير إلى استمرار نظام «بشار الأسد» في حيازة الأسلحة الكيميائية.
فيما قال وزير الخارجية الفرنسية، «جان مارك آيرولت»، أمس الأول الأربعاء، إن مخابرات بلاده ستقدّم، خلال الأيام المقبلة، دليلا على أن حكومة النظام السوري استخدمت أسلحة كيميائية في الهجوم على بلدة «خان شيخون»، بمحافظة إدلب السورية.
وأضاف «آيرولت»، في برنامج تلفزيوني بثته قناة البرلمان الفرنسي «آل سي بي»: «لدينا معطيات تسمح لنا بإثبات أن النظام (السوري) استخدم الأسلحة الكيميائية».
وتابع أنها «مسألة أيام فقط، وسنقدّم الدليل على أن النظام السوري هو من يقف وراء تلك الضربات».
وأوضح أن «المخابرات العامة والعسكرية تجريان تحقيقا».
ولم يقدم الوزير الفرنسي تفاصيل إضافية حول الموضوع.
وفي 4 أبريل/نيسان الجاري، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 آخرين، غالبيتهم من الأطفال، بالإختناق، ببلدة «خان شيخون» بريف إدلب شمال غربي السورية.
