صحف السعودية تبرز ترشيد النفقات وتوفير إسكان الحجاج ورغبة «بن سلمان» في تنفيذ الرؤية

السبت 22 أبريل 2017 02:04 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، بمقال للكاتب «ديفيد أجناتيوس»، نشره في صحيفة «واشنطن بوست»، قال فيه إنه «بعد مرور عامين على حملته كمُحفز للتغيير في المملكة النفطية المحافظة، يبدو أن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بدأ بالعمل بثقة، واضعا نفوذه للدفع بجدول أعماله للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي».

ونقلت الصحف، عن «بن سلمان»، قوله إن «الشرط الأساسي والجوهري للإصلاح هو رغبة الشعب في التغيير»، مضيفا: «عنان السماء هو الحد الأقصى للطموحات».

وترقبت الصحف، عقد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، والرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، غداً، في العاصمة الرياض، قمة سعودية - مصرية، تتناول سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب.

كما أبرزت الصحف، دخول سوق الأسهم السعودية، يوم غدٍ الأحد، مرحلة جديدة، تتواكب من خلالها مع متطلبات الأسواق العالمية، حيث تسمح البلاد بالبيع على المكشوف رسمياً في سوق الأسهم المحلية من جهة، وتبدأ العمل بالمدة الزمنية الجديدة لتسوية الصفقات المتمثلة في T+2.

ونقلت الصحف، عن وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، قوله إن مكتب ترشيد الإنفاق التشغيلي والرأسمالي الذي أسسته المملكة لخفض تكاليف المشاريع الحكومية حقق وُفُوراً إضافية تصل قيمتها إلى 17 مليار ريال.

ولفتت الصحف، إلى تقديم السعودية، شكرها للحكومة العراقية على جهودها في العثور على مختطفين سعوديين وقطريين بالعراق وإطلاق سراحهم.

كما نقلت الصحف، عن رئيس لجنة إسكان الحجاج بمكة المكرمة المهندس «مازن محمد سناري»، كشفه توفير أكثر من 3,5 مليون سرير لإسكان الحجاج هذا العام.

ولفتت الصحف، إلى أن عدد المنشآت، التي طبقت وثيقة التأمين الصحي الموحدة، بلغ نحو 32304 منشآت، فيما وصل إجمالي وثائق التأمين لأصحاب العمل في المرحلة الثالثة إلى 8841 وثيقة.

وأبرزت الصحف أيضا، نفي المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية «حمد المنيف»، وجود 20 ألف من حاملي الدكتوراه والماجستير يعانون البطالة، مشيراً إلى أن عدد العاطلين منهم في حدود 6 آلاف.

وأشارت الصحف، إلى أن معرض القوات المسلحة بمدينة أبها ضمن احتفالات أبها بلقب عاصمة السياحة العربية، شهد تفاعلاً ضخماً وحضوراً جماهيرياً كبيراً تجاوز 20 ألف خلال 3 أيام.

رؤية السعودية

البداية مع صحيفة «الوطن»، التي نشرت كغيرها من الصحف السعودية، مقالا للكاتب «ديفيد أجناتيوس»، نشره في صحيفة «واشنطن بوست»، قال فيه إنه «بعد مرور عامين على حملته كمُحفز للتغيير في المملكة النفطية المحافظة، يبدو أن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بدأ بالعمل بثقة، واضعا نفوذه للدفع بجدول أعماله للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي».

ونقل عن «بن سلمان»، قوله إن «الشرط الأساسي والجوهري للإصلاح هو رغبة الشعب في التغيير»، وأضاف: «الأمر الأكثر إثارة للقلق هو إذا ما كان الشعب السعودي غير مقتنع، وفي حال كان الشعب السعودي مُقتنعا، فعنان السماء هو الحد الأقصى للطموحات».

ولفتت الصحيفة إلى أنه «من الواضح أن ولي ولي العهد قد رسم الاستراتيجية العسكرية والسياسة الخارجية والتخطيط الاقتصادي، كما كون الأمير محمد بن سلمان فريقا فنيا أصغر سنا وأكثر شبابا من المسؤولين السابقين في المملكة».

الصحفي الأمريكي «أجناتيوس»، قال إن الأمير «بن سلمان»، كان يتكلم بشكل دبلوماسي عن روسيا والولايات المتحدة، وقد طرح تفسيرا مثيرا عن هدف السعودية بهذه الدبلوماسية، فقال الأمير: «الهدف الرئيسي من هذا هو ألا تضع روسيا جميع أوراقها خلف إيران في المنطقة».

وعن صناعة الترفيه، قال الصحفي الأمريكي: «هذه الخيارات ليست إلا ثورة بسيطة بالنسبة إلى المملكة، التي كانت مواقع الترفيه تقتصر فيها إلى حد قريب على المطاعم والأسواق فقط، بات العالم المعاصر بكل خشونته يقترب، سواء كان ذلك سوف يؤدي إلى نتائج أفضل أو أسوأ». ‏

مضيفا: «لكن الهدف الأكبر هو نشر السعادة.. يبدو أنه يرد على من يقول إن بلاده في بعض الأحيان مصابة بالكآبة».

قمة سعودية مصرية

وترقبت صحيفة «الشرق الأوسط»، عقد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، والرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، غداً، في العاصمة الرياض، قمة سعودية - مصرية، تتناول سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب.

وقال بيان للرئاسة المصرية أمس، ان «السيسي» سيصل غداً الأحد، إلى العاصمة السعودية الرياض، استجابة لدعوة من الملك سلمان، خلال القمة العربية التي عقدت في الأردن أخيراً.

وأشار البيان إلى أن اللقاء يأتي في إطار حرص الجانبين على استمرار التنسيق المشترك بما يسهم في تعزيز العلاقات المتميزة بين الرياض والقاهرة في مختلف المجالات، والتباحث بشأن سبل التعامل مع التحديات التي تواجه الأمة العربية.

وأضاف «ناصر حمدي» السفير المصري لدى السعودية، أن «السيسي» سيصل إلى الرياض غداً، على رأس وفد رفيع المستوى من الوزراء، وستتضمن الزيارة قمة سعودية – مصرية.

وأوضح السفير «حمدي»، أن الزيارة ستستمر ليومين، لمناقشة القضايا السياسية والإرهاب، والملفات الاستراتيجية، كما سيُجرى على هامش القمة السعودية المصرية، عدد من اللقاءات الجانبية لوزراء البلدين.

تعديلات سوق الأسهم

كما أبرزت الصحيفة، إلى دخول سوق الأسهم السعودية، يوم غدٍ الأحد، مرحلة جديدة، تتواكب من خلالها مع متطلبات الأسواق العالمية، حيث تسمح البلاد بالبيع على المكشوف رسمياً في سوق الأسهم المحلية من جهة، وتبدأ العمل بالمدة الزمنية الجديدة لتسوية الصفقات المتمثلة في T+2.

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تنتهي فيه عقب نحو 7 أيام، فترة إعلان الشركات المدرجة في سوق الأسهم المحلية عن نتائج الربع الأول من العام الجاري 2017، وهي الفترة التي تم تمديدها إلى 30 يوماً، بهدف إفساح المجال أمام الشركات لمواكبة معايير المحاسبة الدولية التي تم تطبيقها.

ويجد المتتبع لتحركات هيئة السوق المالية السعودية، وشركة «تداول»، أن المملكة تعمل بشكل حثيث على رفع مستوى السوق المالية، وإجراءاتها المطبقة عليها، مما يتيح الفرصة بشكل أكبر للانضمام إلى مؤشرات الأسواق العالمية الناشئة.

ترشيد الإنفاق

أما صحيفة «الحياة»، فنقلت عن وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، قوله إن مكتب ترشيد الإنفاق التشغيلي والرأسمالي الذي أسسته المملكة لخفض تكاليف المشاريع الحكومية حقق وُفُوراً إضافية تصل قيمتها إلى 17 مليار ريال.

وكانت مصادر حكومية قالت في وقت سابق، هذا الأسبوع، إن الرياض طلبت من الوزارات والهيئات مراجعة مشاريع غير مكتملة ببلايين الدولارات في مجال البنية التحتية والتنمية الاقتصادية، بهدف تجميدها أو إعادة هيكلتها، وهي خطوة تأتي في إطار خطة إصلاح تتبناها السعودية لتقليص اعتماد اقتصادها على إيرادات النفط والغاز، وتقليل الإنفاق الحكومي الباذخ على الرفاهية، للتأقلم مع هبوط أسعار الخام.

وقال «الجدعان»: «هذا ثاني الجهود الكبرى التي يبذلها مكتب ترشيد الإنفاق التشغيلي والرأسمالي منذ تأسيسه، بعد جهوده السابقة التي حقق فيها وُفوراً بقيمة 80 مليار ريال في 2016».

وتنبئ خطة مراجعة المشاريع غير المنتهية بأن الحكومة تستهدف وُفوراً إضافية ضخمة هذا العام. وفي تقرير لها نهاية العام الماضي، قالت الحكومة إنها تقدر كلفة الانتهاء من كل مشاريع الإنفاق الرأسمالي قيد التنفيذ بنحو 1.4 تريليون ريال.

وأضاف «الجدعان»: «يتحققون فقط مما إذا كانت (المشاريع) تُنفذ بالطريقة الأكثر كفاءة. وقد أوشكوا على إتمام عملهم، وحققوا وُفوراً تقارب 15 أو 17 بليون ريال حتى الآن».

إطلاق سراح

ولفتت الصحيفة، إلى تقديم السعودية، شكرها للحكومة العراقية على جهودها في العثور على مختطفين سعوديين وقطريين بالعراق وإطلاق سراحهم.

وعبّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن شكر بلاده وتقديرها لحكومة العراق الشقيقة وعلى رأسها رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي على جهودها في العثور على المختطفين القطريين وإطلاق سراحهم ومن بينهم اثنين من المواطنين السعوديين.

وأضاف المصدر أنهم بصحة جيدة، وقد غادروا جميعهم الأراضي العراقية بعد ظهر اليوم.

إسكان الحجاج

بينما نقلت صحيفة «المدينة»، عن رئيس لجنة إسكان الحجاج بمكة المكرمة المهندس «مازن محمد سناري»، كشفه توفير أكثر من 3,5 مليون سرير لإسكان الحجاج هذا العام، مشيراً إلى أن اللجنة أصدرت 2300 تصريح إسكان حجاج من خلال تخصيص 34 مكتبا استشاريا تخضع للوائح أمانة العاصمة المقدسة لضمان سلامة إجراءات إسكان الحجاج.

وقال «سناري»، إن المسار الإلكتروني قضى على ظاهرة إسكان الحجاج في مساكن غير مصرحة وهناك 22 فرقة ميدانية وخمسة فرق طوارئ لمتابعة مساكن الحجاج ومراجعة التصريح والتأكد أنه مطابق للموقع ومن جميع المتطلبات التشغيلية وعدم استخدام المستودعات للتخزين.

كما أكد التزام اللجنة بلائحة إسكان الحجاج التي حددت مساحة معينة لكل حاج، مشيرا إلى أن هناك دراسة لزيادة مدة التصريح بدلاً من عام واحد.

وثيقة التامين الصحي

أما صحيفة «الاقتصادية»، فلفتت إلى أن عدد المنشآت، التي طبقت وثيقة التأمين الصحي الموحدة، بلغ نحو 32304 منشآت، فيما وصل إجمالي وثائق التأمين لأصحاب العمل في المرحلة الثالثة إلى 8841 وثيقة.

وقال «ياسر المعارك» المتحدث الرسمي لمجلس الضمان الصحي، إن قرار تطبيق المرحلة الرابعة من نظام وثيقة التأمين الصحي الموحدة على أصحاب العمل، الذين يعمل لديهم أقل من 25، تم تطبيقه في العاشر من أبريل الجاري، ولم يكن هناك تأجيل، كما تم تداوله أخيرا.

وأضاف: «لمسنا التغيير الحاصل في سوق التأمين بعد تطبيق الوثيقة الموحدة لصاحب العمل وذلك في إطار حرص المجلس على اتخاذ التدابير والإجراءات التي تعزز حماية حقوق المؤمن لهم وتضمن رفع مستوى صناعة سوق التأمين الصحي بشكل عام والقضاء على التأمين غير الحقيقي بشكل خاص».

وأشار إلى أن صاحب العمل لن يكون بمقدوره إصدار أكثر من وثيقة تأمين صحي للعاملين لديه وأفراد أسرهم، حيث سيلزم بالتأمين عليهم من خلال وثيقة واحدة فقط.

وبين أنه تم رصد بعض أصحاب العمل الذين لا يقومون بتوفير التأمين الصحي للعاملين لديهم، بل يطلب منهم القيام بالتأمين على أنفسهم بوثائق فردية أما الآن فقد أصبح رب العمل ملزم بالتأمين على عماله في وثيقة واحدة.

حملة الماجستير

بينما أبرزت صحيفة «الرياض»، نفي المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية «حمد المنيف»، وجود 20 ألف من حاملي الدكتوراه والماجستير يعانون البطالة، مشيراً إلى أن عدد العاطلين منهم في حدود 6 آلاف، جلهم بدرجة الماجستير حيث تتركز تخصصاتهم في المجال الإداري والإنساني.

وقال «المنيف»: «من واقع سجلات الوزارة يتبّن أن عدد المتقدمين على نظام جدارة يبلغ عددهم (20614) ألف متقدم ومتقدمة، منهم (9167) على رأس العمل في الجهات الحكومية، و(3578) يعملون في القطاع الخاص حسب سجلات التأمينات الاجتماعية».

وأضاف «المنيف» بأنه وبالإطلاع على تخصصاتهم يلاحظ نسبتهم ترتفع في التخصصات الادارية والإنسانية، مؤكداً إلى أن من بين المسجلين بجدارة من يشغلون وظائف في القطاعين العام والخاص قد تكون وظائفهم أدنى من مستوى الدخول لمؤهلاتهم ويرغبون في تحسين مستوياتهم أو لديهم الرغبة في تغيير مسارهم الوظيفي، مشيراً إلى أنهم اكملوا دراستهم بناء على مبادرة ورغبة شخصية منهم وليس بناء على خطة إبتعاث أو إيفاد نابعة من حاجة الجهة التى يعملون بها، ثم يطالبون بتحسين أوضاعهم او تغيير مسارهم وهذا لا يتفق في كل الأحوال مع حاجة الجهة.

معرض القوات المسلحة

أما صحيفة «الجزيرة»، فأشارت إلى أن معرض القوات المسلحة بمدينة أبها ضمن احتفالات أبها بلقب عاصمة السياحة العربية، شهد تفاعلاً ضخماً وحضوراً جماهيرياً كبيراً تجاوز 20 ألف خلال 3 أيام.

واهتم الزوار بالاطلاع على محتويات أركات المعرض ومحتوياته ودور كل الأبطال في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، واطلعوا في ركن القوات البرية على طائرات الأباتشي والبلاك هوك وطيران القوات البرية، وآلية عمل تلك القوات وتجهيزها وتسليحها وآلية استخدام الصواريخ والرؤية في الليل، وشاهدوا في ركن الإدارة العامة للأسلحة والمدخرات الأسلحة التراثية والبنادق والذخائر، بتاريخها وتطورها واستخدامها والمالك الأساسي لها، واستمعوا لمعلومات في ركن القوات البحرية عن الفرقاطة السعودية ومجموعه السفن الصاروخية وقاذفات الألغام ومشبه الطيران والسوبر بومة والمشاة البحرية بكل تسليحها والرشاشات والأسلحة الحربية والصواريخ، وفي القوات الخاصة عن تجهيزات تلك القوات والضفادع البشرية وسترات المضادة للرصاص وتجهيزات القناص وبدلة الاقتحام.

المعرض يضم سيناريو مفصل لحياة الجندي وحكايات تضحياته مروراً بالأسلحة التي يستخدمها مروراً بالمستشفيات التي تقوم بعلاجه، ويختتم المعرض الحكاية بالتقاعد أو الشهادة.

ويقدم المعرض، أكثر من 10 آلاف قطعة عسكرية تشمل القوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي، إضافة إلى متحف لمقتنيات القوات المسلحة تمثل تاريخ الأسلحة من عام 1125، حيث يضم المتحف أكثر من 1000 قطعة عن مقتنيات المؤسس من الأسلحة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بن سلمان رؤية 2030 سلمان السيسي أبها السعودية حملة الماحستير الحجاج ترشيد النفقات صحف