دول الخليج ترحب بإطلاق سراح المختطفين القطريين والسعوديين في العراق

السبت 22 أبريل 2017 09:04 ص

رحبت دول مجلس التعاون الخليجي السبت، بإطلاق سراح المختطفين السعوديين والقطريين في العراق.

وفي بيان لمجلس التعاون، حمل توقيع الأمين العام الدكتور «عبداللطيف بن راشد الزياني», أعرب عن تهانيه للمملكة العربية السعودية ولدولة قطر، قيادة وحكومة وشعباً، بعودة المختطفين السعوديين والقطريين إلى بلادهم.

كما أشاد بالجهود والمساعي الحثيثة التي بذلت من أجل الإفراج عنهم، وإعادتهم لبلدهم وذويهم سالمين.

وأبدى «الزياني» ارتياح دول مجلس التعاون لانتهاء هذه الأزمة القاسية التي ظلت تؤرق أبناء دول المجلس جميعاً، وبرهنت على التضامن والتكاتف الخليجي في الملمات والأزمات.

وفي وقت سابق اليوم، استقبل أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، القطريين الذين كانوا مختطفين في العراق قبل أكثر من عام، وذلك لدى وصولهم مطار الدوحة الدولي مساء أمس، بحسب «قنا».

وكشفت السعودية للمرة الأولى، عن أن اثنين من مواطنيها كانا ضمن المختطفين، وأعربت الرياض عن تقديرها للجهد العراقى في اتمام إطلاق سراح المختطفين.

وكان مسلحون مجهولون اختطفوا، 26 شخصاً، في 26 ديسمبر/كانون الأول 2015، بينهم 19 قطرياً من مخيم للصيد في منطقة صحراوية جنوبي العراق.

قبل أن ينجح 9 مواطنين قطريين، ومواطن كويتي، في الفرار من أيدي المجموعة الخاطفة؛ حيث وصلوا إلى الحدود الكويتية في اليوم التالي (27 ديسمبر/كانون الثاني).

وفي أبريل/ نيسان 2016، نجحت المفاوضات السرية التي أجرتها السلطات العراقية، وشارك فيها السفير القطري غير المقيم في العراق «زايد الخيارين» في تحرير أحد المواطنين المختطفين، الشيخ «فهد بن عيد آل ثاني»، ومرافق له من الجنسية الباكستانية.

قبل أن يتم الإعلان أمس، عن إطلاق سراح باقي المختطفين ليتم إسدال الستار على القضية التي دامت لنحو 16 شهراً.

من جانبها أشارت وسائل إعلامية سعودية إلى دفع قطر مليار دولار مقابل إطلاق سراح المختطفين؛ وهي المعلومات التي لم تؤكدها أو تنفها جهة رسمية.

وأفادت تقارير على مدار الأشهر الماضية أن كتائب «حزب الله» العراقية، الفصائل الشيعية المسلحة ذات الصلة الوثيقة بإيران، كانت الوسيط بين الجهة المحتجزة للمختطفين والمُفاوضين القطريين.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

قطر اختطاف العراق السعودية دول الخليج