«الصنداي تلغراف»: سفير بريطاني سابق يعمل لصالح «بشار الأسد»

الأحد 23 أبريل 2017 05:04 ص

قالت صحيفة «الصنداي تلغراف» البريطانية إن سفيرا بريطانيا سابقا لدى سوريا يعمل مديرا في مجموعة ضغط موالية لـ«بشار الأسد».

وكان «بيتر فورد»، الذي كان سفيرا في دمشق من 2003 إلى 2006، قد ظهر مؤخرا على شاشة «بي بي سي»، وهو يدفع تهمة استخدام السلاح الكيمياوي عن «الأسد» بعد هجوم خان شيخون في الرابع من أبريل/نيسان الجاري.

واكتشفت الصحيفة أن «بيتر فورد قد عين مديرا في الجمعية البريطانية السورية التي أسسها فواز أخرس، طبيب القلب السوري المقيم في لندن، ووالد أسماء أخرس، زوجة بشار الأسد».

واتضح من المعلومات المنشورة على موقع الهيئة المنظمة للشركات في بريطانيا أن «بيتر فورد» قد عين مديرا في الجمعية يوم 28 فبراير / شباط 2017، أي قبل هجوم خان شيخون ببضعة أسابيع.

ودافعت «بي بي سي» عن قرار استضافة السفير البريطاني السابق للتعبير عن آرائه، وقال متحدث باسم هيئة الإذاعة البريطانية إن تقديمه كضيف كان في كل مرة موضحا لمواقفه وآرائه، على أنه «منتقد لسياسات الغرب» مثلا أو أنه «من ضمن القلة القليلة التي لا تزال تعتقد أن بشار الأسد هو الحل لسوريا».

وكان «فورد» قد اتهم المعارضة السورية العام الماضي بشن هجوم على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، إلا أنه اتضح لاحقا أن الهجوم نفذ بطائرات سورية أو روسية.

وتأسست الجمعية البريطانية - السورية سنة 2002، وتعاقب على مجلس إدارتها عدد من الشخصيات البريطانية والسورية، لكن السنوات الأخيرة شهدت عددا من الاستقالات، خصوصا من طرف شخصيات بريطانية، بسبب انحيازها لـ«بشار الأسد».

  كلمات مفتاحية

بريطانيا بشار الأسد استخدام السلاح الكيماوي هجوم خان شيخون المعارضة السورية الجمعية البريطانية - السورية