السعودية تتبرع بـ150 مليون دولار والكويت بـ100 مليون لمساعدة اليمن

الثلاثاء 25 أبريل 2017 08:04 ص

تبرعت السعودية بـ 150 مليون دولار والكوست بـ100 مليون لمساعدة اليمن، خلال المؤتمر الدولي الذي دعت له الأمم المتحدة في جنيف، من أجل تمويل العمليات الإنسانية باليمن.

ومن المفروض أن يشارك ممثلون عن أكثر من 50 دولة في المؤتمر الدولي، الذي يهدف إلى تمويل العمليات الإنسانية في اليمن، وجمع ملياري دولار.

وجددت الأمم المتحدة تحذيرها من أن اليمن بات يشكل أزمة إنسانية ملحة، مشيرة إلى أن 19 مليون شخص، أي نحو ثلثي عدد السكان بحاجة ماسة إلى المساعدات.

وقال ستيفن أوبراين مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة: «لقد أصبح هذا الصراع بسرعة أسوأ كارثة إنسانية في العالم، وحتى نستطيع إنقاذ الأرواح وحماية المدنيين فإننا نحتاج المال، ولهذا السبب نعقد هذا المؤتمر، وأود أن أحثَّ دول المنطقة على تكثيف الدعم للشعب اليمني المحاصر في هذا الصراع».

وحث «أوبراين»، حسب وكالات عالمية، على تفادي هذه الأزمة الإنسانية، وأوضح أن 17 مليون يمني يفتقرون إلى الغذاء الكافي، وأن ثلاثة ملايين طفل على الأقل يعانون سوء التغذية ويواجهون خطرا كبيرا.

وأكد هذه الحقائق برنامج الأغذية العالمي في اليمن، الذي أبان أن المؤتمر ينعقد في وقت حرج جدا بالنسبة لليمن، معرباً عن قلقه من تدهور الأزمة أكثر في حال عدم توفير الدعم الكافي، وأشار بيان صحافي للبرنامج إلى تطلعه لحشد دعم فوري لليمن.

ويستضيف مقر الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا دوليا بعنوان «تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن»، من أجل حشد التبرعات من المانحين للتصدي لما تعتبرها المنظمة الدولية «الأزمة الإنسانية الأكبر في العالم حاليا».

ويحضر المؤتمر، الذي ترعاه سويسرا والسويد، كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، ووكيله للشؤون الإنسانية، «ستيفن أوبراين»، إضافة إلى ممثلي المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن، والعديد من الدول.

وتشارك الحكومة اليمنية الشرعية، ممثلة برئيسها «أحمد عبيد بن دغر»، في المؤتمر، ولكن كضيف شرف.

وتخشى الأمم المتحدة من تحول اليمن إلى «أزمة منسية»؛ فالصراعات المتصاعدة في دول المنطقة، وخصوصا سوريا والعراق، تصرف أنظار المجتمع الدولي عن الأزمة اليمنية، ما ظهر في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية، التي أطلقتها المنظمة الدولية، في فبراير/ شباط الماضي، حيث لم تجمع، حتى 18 أبريل/ نيسان الجاري، سوى 296 مليون دولار، أي نحو 15% من 2.1 مليار دولار مطلوبة للتصدي للأزمة الإنسانية.

ومنذ 26 مارس/ آذار 2015 يشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، مدعومة من تحالف عربي تقوده الجارة السعودية، من جهة، وبين مسلحي جماعة »أنصار الله» (الحوثيين) والرئيس السابق، علي عبد الله صالح، المدعومين من إيران، من جهة أخرى، والذي سيطر على محافظات، بينها صنعاء في 21 ستمبر/ أيلول 2014.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

اليمن السعودية الأمم المتحدة