صحف السعودية تبرز دعم اليمن وإحباط عضوات الشورى والضواحي السكنية والفوز بـ«البوكر»

الأربعاء 26 أبريل 2017 03:04 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأربعاء، باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، في قصره بالرياض أمس، الملك «خوان كارلوس» ملك مملكة إسبانيا السابق.

وأبرزت الصحف، إلى إعلان المملكة، عن تبرعها بمبلغ 150 مليون دولار ، لدعم مشروعات مركز الملك «سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، لتكون إضافة إلى 100 مليون دولار خصصت للمركز من بداية عام 2017، لدعم مشروعاته في اليمن.

ولفتت الصحف، إلى ترؤس الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، أمس، اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وذلك في قصر اليمامة بالرياض.

وأشارت الصحف، إلى أنه من المتوقع تدشين المرحلة الأولى من مركز الملك عبدالله المالي، البالغة كلفته 10 مليارات دولار، خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وكشفت الصحف، اعتزام المملكة، توقيع عقود شراء 1 غيغاوات من الطاقة المتجددة بحلول الربع الرابع من العام الجاري، بهدف دعم صناعة طاقة الرياح والشمس والحد من الاعتماد على النفط داخليًا.

ونقلت الصحف، عن المستشار «ماجد العصيمي» المشرف على برنامج «حساب المواطن» بوزارة العمل، تلميحه إلى إمكان شمول من كان دخله أكثر من 20 ألف ريال بالدعم، نافياً في الوقت ذاته إسقاط أي مسجل من نحو 3 ملايين أسرة سجلت حتى الآن في البرنامج.

ولفتت الصحف، إلى إحباط عضوات مجلس الشورى أمس، جراء إسقاط توصية تطالب بإنشاء كليات تربية بدنية للنساء في المملكة، إذ كانت تحتاج إلى ثلاثة أصوات فقط لإقرارها، في الوقت الذي حصن على توصية من المجلس بإبراز صورة المرأة في المناهج المدرسية.

واهتمت الصحف، بتوقعات وزارة العمل أن يتم توظيف حوالي 35.250 ألف موظف ضمن برنامج «العمل عن بعد» سنويا.

كما نقلت الصحف، عن الأمير «سعود بن طلال بن بدر آل سعود» المستشار والمشرف العام على وكالة الوزارة للدعم السكني والفروع، قوله إن الوزارة تدرس إنشاء ثلاث ضواحي كمرحلة أولى في كل من الرياض، ومكة المكرمة، والأحساء.

وكشفت الصحف، عن صدور «توجيهات عليا»، للحد من استهلاك موظفي الدولة والقضاة للاتصالات، بواقع 600 ريال للجوال و400 ريال للهاتف الثابت.

ولفتت الصحف، إلى قرب الانتهاء من إبرام اتفاقية تخص العقود بين الطرفين «المؤجر والمستأجر»، وإلزام المستأجر بنظام السداد الإلكتروني، وتسجيل عقد الإيجار على الشبكة الإلكترونية.

ونقلت الصحف، عن الدكتور «مفلح القحطاني» رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالسعودية، كشفه عن تكليف الجمعية بعض المحامين في البلاد بمتابعة قضايا المتظلمين أمام المحاكم والدوائر القضائية.

ولفتت الصحف، إلى فوز رواية «موت صغير» للسعودي «محمد حسن علوان»، بالجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»، في دورتها العاشرة.

ملك إسبانيا السابق

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي أشارت إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود»، في قصره بالرياض أمس، الملك «خوان كارلوس» ملك مملكة إسبانيا السابق.

وقد أقام خادم الحرمين الشريفين، مأدبة غداء تكريماً لملك إسبانيا السابق.

حضر الاستقبال عدد من الأمراء والمسؤولين، بالإضافة إلى سفير مملكة إسبانيا لدى السعودية «ألفارو الانزو قواتيريز».

دعم اليمن

وأشارت الصحيفة، إلى إعلان المملكة، عن تبرعها بمبلغ 150 مليون دولار ، لدعم مشروعات مركز الملك «سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، لتكون إضافة إلى 100 مليون دولار خصصت للمركز من بداية عام 2017، لدعم مشروعاته في اليمن.

جاء ذلك في كلمة المملكة بمؤتمر المانحين المخصص لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن 2017، الذي بدأ أعماله في جنيف.

وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور «عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة» أن تلك التبرعات تأتي ضمن المساعدات الإنسانية والتنموية التي التزمت المملكة بها بمبلغ 8.2 مليارات دولار أمريكي منذ أبريل/ نيسان 2015 حتى تاريخه.

اجتماع أمني

وأشارت صحيفة «المدينة»، إلى ترؤس الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز» ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، أمس، اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وذلك في قصر اليمامة بالرياض.

واستمع المجلس خلال الاجتماع إلى إيجاز سياسي وأمني حول عدد من الموضوعات، بالإضافة إلى عدد من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.

مركز عبد الله المالي

ولفتت الصحيفة، إلى أنه من المتوقع تدشين المرحلة الأولى من مركز الملك عبدالله المالي، البالغة كلفته 10 مليارات دولار، خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وقال المدير المكلف بإدارة المشروع «سلمان البيز»، خلال مقابلة مع «رويترز»، إن «المرحلة الأولى، التي تمثل نحو 20% من المشروع، أوشكت على الاكتمال، وتضم مركزاً للمؤتمرات، ومسجداً ذا طراز معماري مميز، وإذا سارت الأمور كما يرام مع الحكومة فإننا نعتزم افتتاح المرحلة الأولى في يونيو/ حزيران أو يوليو/ تموز هذا العام، سيكون افتتاحاً تجريبياً ونحن جاهزون لذلك».

وأضاف «البيز» أن نسبة اكتمال المشروع بكامل مراحله تراوح بين 80 و90%، وتكلف حتى الآن 30 مليار ريال، وأن استكماله قد يتطلب كلفة إضافية تقدر بين 8 و 10 مليارات ريال.

وبيّن أن المركز سيخفف القواعد الصارمة التي تفرض على النساء ارتداء العباءات وعدم الاختلاط!.

الطاقة المتجددة

وكشفت الصحيفة، اعتزام المملكة، توقيع عقود شراء 1 غيغاوات من الطاقة المتجددة بحلول الربع الرابع من العام الجاري، بهدف دعم صناعة طاقة الرياح والشمس والحد من الاعتماد على النفط داخليًا.

وقال «تركي الشهري» رئيس مشروع تطوير الطاقة المتجددة في وزارة الطاقة والصناعة، إن «الشراء سيتم عبر مزاد علني، بمعدل 620 ميجاوات من الطاقة الشمسية، و400 من طاقة الرياح».

وأضاف أن هذه الصفقة تأتي في إطار خطة الدولة للاستفادة من 3.5 غيغاوات من الطاقة المتجددة بحلول 2020، ترتفع إلى 9.5 غيغاوات في 2030، أي ما يمثل 10% من إنتاج الكهرباء، لاسيما أن زيادة الاستهلاك والسكان تؤدي إلى ارتفاع كبير في الطلب.

وأعرب «الشهري» في تصريحات له في مؤتمر «بلومبيرغ للطاقة»، عن ارتياحه لانطلاق المشروع في إطار رؤية المملكة، متوقعًا أن تشمل العقود متطلبات تتعلق بزيادة المحتوى المحلي بهدف تشجيع الشركات المصنعة على بناء القدرات في المملكة.

وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق الشهر الحالي عن الطلب من 27 شركة تقديم عطاءات لشراء محطة للطاقة الشمسية، بقدرة 300 ميغاوات و24 شركة لمزرعة رياح.

ووفقا لوزير الطاقة «خالد الفالح»، فإن صفقات الشراء طويلة الأجل ستكون مضمونة من الحكومة في ظل اعتزام المملكة خصخصة هذا القطاع خلال أعوام.

حساب المواطن

أما صحيفة «الحياة»، فنقلت المستشار «ماجد العصيمي» المشرف على برنامج «حساب المواطن» بوزارة العمل، تلميحه إلى إمكان شمول من كان دخله أكثر من 20 ألف ريال بالدعم، نافياً في الوقت ذاته إسقاط أي مسجل من نحو 3 ملايين أسرة سجلت حتى الآن في البرنامج.

ولم يحدد «العصيمي» موعداً لبدء صرف الدعم، وقال: «موعد الصرف مربوط بسياسة الدعم المالي الذي يقر من المقام السامي، بعد رفع التصور لهم في الفترة المقبلة، وسيبدأ العمل مباشرة بعد إقرار هذه السياسة التي سترى النور قريباً».

وردا على سؤال حول تسجيل الصكوك والأسهم، قال: «هناك جزئية مهمة جعلنا فيها تسجيل الصكوك اختيارياً، فهناك مواطنون لم يضيفوها، ونحن نعلم أن بعض الصكوك غير مسجلة في وزارة العدل لأسباب عدة، والأسهم لم نطلبها، ولكن في الطريق إلى ذلك، فإذا كان المواطن لديه أسهم وعوائد شهرية من المحفظة، فيجب عليه الإفصاح عنها، لكن قيمة المحفظة لم يطلب الإفصاح منها».

وبين أن هناك خمس فئات للدعم، ولكل فئة مبلغ دعم خاص بها، وسيكون مقسوماً على عدد الأسرة أو المبالغ المالية، والحساب للحد الأعلى 20 ألف ريال لأسرة تتكون من 6 أفراد، وقد يتغير ذلك بشكل كامل مع تغير المعطيات، وقريباً ستكون آلة حاسبة تفاعلية».

وأكد أن مبالغ الدعم الموجه ستودع نقداً عن طريق التحويل المصرفي، بحيث يتم الصرف للمستحقين قبل تنفيذ أي من الإصلاحات التي قد تمس المواطن.

إحباط

ولفتت الصحيفة، إلى إحباط عضوات مجلس الشورى أمس، جراء إسقاط توصية تطالب بإنشاء كليات تربية بدنية للنساء في المملكة، إذ كانت تحتاج إلى ثلاثة أصوات فقط لإقرارها، في الوقت الذي حصن على توصية من المجلس بإبراز صورة المرأة في المناهج المدرسية.

وأسقط مجلس الشورى أمس، توصية تطالب بإنشاء كليات رياضية للبنات، كان نصها «على وزارة التعليم بالتنسيق مع الهيئة العامة للرياضة العمل على افتتاح كليات للتربية البدنية للطالبات لتخريج كوادر وطنية رياضية متخصصة».

وقالت الدكتورة «لطيفة الشعلان» عضو المجلس، إنه «كان يوماً محبطاً للسعوديات، وهنيئاً للأوروبيات وبقية الجنسيات في استمرار سيطرتهن على العمل والتدريب في قطاع الرياضة النسائية بالمملكة».

وفي خصوص توصية إبراز صورة المرأة في المناهج الدراسية، انتقدت عضوات إقصاء المرأة وتنحيتها من صدارة المشهد للتميز والتفوق في المجتمع، مشيرات إلى أنه إجراءٌ مجحف، مطالبات بإبراز دورها في المناهج الدراسية.

وفي حين أكدت الدكتورة «حنان الأحمدي» أنه آن الوقت لأن تُنصف المناهج التربوية المرأة، وأن تكف عن ترويج رؤية تقليدية لا تمت بصلة إلى الواقع، ولا إلى طموح هذا المجتمع بأن ينهض ويحقق أهدافه، بشراكة متوازنة بين نسائه.

وشددت الدكتورة «فاطمة القرني»، على ضرورة أن يحرص المعنيون والمعنيات، عند تطبيق التوصية، بعدم ممارسة أي نوع من الإقصاء أو الانتقاء للنماذج التي يتم ترشيح سيرها الذاتية لتكون ضمن محتوى مناهج الطلاب والطالبات في مختلف المراحل التعليمية.

العمل عن بعد

واهتمت صحيفة «الوطن»، بتوقعات وزارة العمل أن يتم توظيف حوالي 35.250 ألف موظف ضمن برنامج «العمل عن بعد» سنويا، حيث ذكرت الوزارة في بيان لها بأن برنامج «العمل عن بُعد» سيحقق نحو 141 ألف فرصة عمل بحلول عام 2020، أي ما يعادل 35.250 ألف وظيفة سنويا.

وتوقع البيان أن تؤدي تلك الوظائف إلى ارتفاع نسبة القوى العاملة النسائية إلى 28% من إجمالي القوى العاملة الوطنية.

كما ينتظر أن يبدأ القطاع الخاص بتحويل ما لا يقل عن 374.769 ألف وظيفة لنظام العمل عن بعد يمثلون ما نسبته 3.5% من موظفي القطاع الخاص و21.5% من الموظفين السعوديين.

وطرحت الوزارة في موقعها الرسمي التعديل الأخير لقرار «العمل عن بعد»، والذي ينظم العلاقة العمالية بين العامل وصاحب العمل، واشترطت الوزارة أن يكون أداء الأعمال عن طريق وسائل الاتصال وتقنية المعلومات ليتم اعتمادها كوظائف عن بعد مع التزام كل من صاحب العمل والعامل بقرارات الوزارة المنصوصة في القرار.

ضواحي سكنية

كما نقلت صحيفة «الجزيرة»، عن الأمير «سعود بن طلال بن بدر آل سعود» المستشار والمشرف العام على وكالة الوزارة للدعم السكني والفروع، قوله إن الوزارة تدرس إنشاء ثلاث ضواحي كمرحلة أولى في كل من الرياض، ومكة المكرمة، والأحساء، من أجل حل جزء من الأزمة والتي تعاني منها تلك المدن مع توفر كافة الخدمات اللازمة لمثل تلك الضواحي.

وقال خلال ورشة الدعم السكني المقامة ضمن فعاليات المعرض العقاري بأن عدم التوسع في الضواحي يعود إلى تكلفة الخدمات المطلوبة والتي من أهمها الكهرباء موضحا بأن الحجم الفعلي لكامل قوائم الانتظار في الوزارة وصندوق التنمية العقارية يقدر بـ1.2 مليون مواطن.

وأضاف أن اكتمال السوق التمويلية في المملكة سيخلق التنافسية في التمويل، متوقعاً اكتمال السوق خلال العام المقبل المقبلة، وأن الصندوق الذي يجري تحويله حاليا إلى مؤسسة تمويلية، ستعمل على إنهاء هذه القوائم ما بين 5 الى 7 سنوات مقبلة، بدلا من الانتظار لفترة تزيد عن 15 عاما.

وأضاف أن الخطوات التي تجريها الوزارة متوافقة مع توجه «رؤية السعودية 2030» بإيجاد حلول تمويلية مبتكرة، وبتفعيل المشاركة مع القطاع الخاص، الذي يتميز بعدد كبير من الفروع يغطي جميع مدن ومحافظات المملكة، كما يتميز بجودة الخدمات المقدمة وسرعة الحصول عليها.

وأوضح أن كل ذلك سيصب في تحقيق الهدف الاستراتيجي للوزارة في رفع نسبة التملك من 47% إلى 52%، كما ستؤدي هذه الطريقة إلى حفظ المال العام وتحسين فاعلية وكفاءة استغلاله بعدل وشفافية مع التركيز على الأسر الأشد حاجة أسوة بالممارسات العالمية.

ضبط الفواتير

إلى ذلك، كشفت صحيفة «عكاظ»، عن صدور «توجيهات عليا»، للحد من استهلاك موظفي الدولة والقضاة للاتصالات، بواقع 600 ريال للجوال و400 ريال للهاتف الثابت.

وقالت مصادر مطلعة: «في حال تجاوز الموظف لهذه المبالغ سيتم الخصم من مستحقاته لدى الجهة الحكومية».

وأشارت المصادر إلى أنه جرى التنسيق مع شركات الاتصالات لوضع الحد الائتماني للفواتير لضبط مصروفاتها.

وكان ديوان المراقبة العامة أكد في بيانات سابقة، إخضاع مصروفات القطاعات الحكومية للرقابة الإلكترونية على جميع أعمالها وفواتيرها.

عقود إيجار

ولفتت الصحيفة، إلى قرب الانتهاء من إبرام اتفاقية تخص العقود بين الطرفين «المؤجر والمستأجر»، وإلزام المستأجر بنظام السداد الإلكتروني، وتسجيل عقد الإيجار على الشبكة الإلكترونية.

وكشف المشرف العام على تنظيم قطاع الإيجار في وزارة الإسكان المهندس «محمد صالح البطي»، أن أكثر مشكلات الإيجار بسبب نسبة السعي.

وقال خلال الندوة التي ناقشت تنظيم قطاع الإيجار في المملكة ضمن فعاليات معرض الرياض العقاري «ريستاتكس 2017»، إن «عقود الإيجار غير المسجلة في الشبكة الإلكترونية تعتبر غير صحيحة».

وأضاف أنه سوف يعتمد التسجيل الإلكتروني للعقود، وذلك من خلال برنامج «إيجار» وسوف يتم البدء بمرحلة إضافة الوحدات السكنية واتفاقيات الوساطة خلال الفترة القادمة من الربع الثاني للعام 2017.

حقوق الإنسان

إلى ذلك، نقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن الدكتور «مفلح القحطاني» رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالسعودية، كشفه عن تكليف الجمعية بعض المحامين في البلاد بمتابعة قضايا المتظلمين أمام المحاكم والدوائر القضائية.

وقال «القحطاني»: «رغم التجربة الإيجابية مع مكاتب المحاماة التي يتم التعاون معها لتقديم مساعدات لبعض الحالات التي تتظلم لدى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالبلاد، فإن تباطؤاً حدث من بعضها لتفعيل القضايا، وأسهم ذلك في تأخر القضايا لديهم، ما أدى بالجمعية إلى إحالة تلك التظلمات إلى إدارة القضايا التابعة لها لمتابعتها وإنهاء إجراءاتها».

وأضاف أن غالبية القضايا التي تحال إلى إدارة القضايا بالجمعية، هي التي سبق أن صدرت بها أحكام شرعية، أو يطلب أصحابها مساعدتهم في الحصول على محام مناسب.

وعن أنواع القضايا التي تنظر فيها الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية، ذكر الدكتور «القحطاني»، أن تلك القضايا تتنوع بين قضايا تتناول الشأن العمالي، وقضايا تخص جانب الأحوال المدنية، وقضايا أخرى تتناول الجانب الإداري، وجانب آخر يختص بالجانب الجنائي، مفيداً بأن تلك المكاتب متطوعة من دون مقابل؛ «ولذلك كان اهتمامها بالقضايا التي ترد للجمعية بحسب ما يتوافر لديها من وقت».

وتختص الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية، التي أنشئت عام 2004، بتلقي الشكاوى ومتابعتها مع الجهات المختصة، والتحقق من دعاوى المخالفات والتجاوزات المتعلقة بحقوق الإنسان، إضافة إلى التأكيد على تنفيذ التزامات السعودية تجاه قضايا حقوق الإنسان وفقاً للمواثيق الدولية.

وتهدف الجمعية إلى حماية حقوق الإنسان والدفاع عنها وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، والنظام الأساسي للحكم، والأنظمة المرعية بهذا الجانب.

البوكر

ولفتت الصحيفة، إلى فوز رواية «موت صغير» للسعودي «محمد حسن علوان»، بالجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»، في دورتها العاشرة.

وعشية افتتاح الدورة 27 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، كشفت «سحر خليفة» رئيسة لجنة التحكيم، عن اسم الفائز بالجائزة مساء أمس.

تتناول رواية «موت صغير» حياة الفيلسوف «محيي الدين ابن عربي» منذ ولادته في الأندلس في منتصف القرن السادس الهجري وحتى وفاته في دمشق.

وبأسلوب خيالي تتحدث الرواية عن سيرة حياته الزاخرة بالرحيل والسفر من الأندلس غرباً، وحتى أذربيجان شرقاً، مرورا بالمغرب العربي ومصر والحجاز والشام والعراق وتركيا.

و«علوان» من مواليد الرياض، ويعيش حاليًا في تورونتو بكندا.

وصدرت له أربع روايات قبل «موت صغير»، منها «القندس» التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية.

وبعد ترشيحه للقائمة القصيرة، قال «علوان»، في فيلم أنتجته الجائزة العالمية للرواية العربية لموقعها: «أحياناً يبدو مستغرباً أن تُكتب رواية عن ابن عربي بتلك الأبعاد الطاعنة في مشرقيتها بينما أنا مقيم في هذا الجزء البعيد البارد من العالم، في كندا».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية إسبانيا دعم اليمن الإسكان البوكر صحف الطاقة المتجددة حقوق الإنسان