«السيسي»: لو رافضني همشي في ثانية.. و«تويتر»: مش عايزينك

الأربعاء 26 أبريل 2017 06:04 ص

قال الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، «لو المصريين مش عاوزيني.. مش هقعد ثانية واحدة».

جاء ذلك ردا على سؤال أحد الشباب الحاضرين في مؤتمر الشباب بالإسماعيلية، «هتعمل ايه لو خسرت في انتخابات الرئاسة القادمة؟». 

وأكد «السيسي»، «قسما بالله العظيم، لو المصريين مش عاوزيني ما هقعد ثانية في المكان ده، مقدرش اسمح لنفسي لكم أو لغيري أو أكون موجود في مكاني رغمًا عنكم، وده مش مكان سياسة».

وأضاف «أنا اقسمت باحترام الدستور والقانون، وبحاول اعمل ده، ولن أزيف انتخابات تحت أي اعتبار، أو عشان أكون موجود في الحكم». (شاهد)

وأعرب عن سعادته بالسؤال، وقال «ربنا يولي من يصلح».

وردا على كلام «السيسي» غرد المئات من النشطاء المصريين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحت وسم «#مش_عايزينك_يا_سيسي»، واحتل الوسم مركزا متقدما بين قائمة الوسوم في مصر.

وطالب المغردون بفتح المياديين وسحب الدبابات لنزول الشعب في الشارع ليعرف «السيسي» أنهم لا يرغبون في تواجده.

كما عددوا أسبابا كثيرة واستعرضوا وضع البلد والسجون والشباب، مؤكدين «لهذه الأسباب لا نرغب في تواجدك».

وقال الحقوقي «هيثم أبو خليل»، «بيقولك لومش عايزني أمشي، دليل قاطع أنه كذاب مسهوك ذو جلد تخين»، مضيفا «اسحب دباباتك وافتحوا الميادين ولن تستمر يوم واحد يا سيسي»، مؤكدا «رفضك للسيسي علامة جودة تدلل أنك سليم الفطرة من بني البشر والإنسانية هذا السفاح الخائن لا يؤيده إلا مختل معتل أخرق مثله».

وعددت الناشطة «إسراء عبدالفتاح»، سبب رفضهم له قائلة «مش عايزينك علشان انجازك الوحيد زيادة عدد السجون في مصر، ارتفاع في الأسعار عمرنا ما عيشناه قبل كده، عن تجرية ويقين كل مشاريعك القومية طلعت فنكوش، قفلت المجتمع المدني وأممته ومانع مصر من السفر ومحتجز ع أموال المنظمات انتهاكا للقانون والدستور».

وأكد البرلماني السابق «محمد العمدة»، «حدد يوم جمعة لمن أراد من الشعب أن يقول لك مش عايزين السيسي مع إلتزام معلن بعدم تعرض الأمن لهم بالاعتقال أو القتل بالرصاص».

وتابع «كيف نقولها وأنت تحاصرنا بقوانين مكافحةالإرهاب-الكيانات الإرهابية-التظاهر-الطوارئ-المحاكمات العسكرية-محاصرة مواقع التواصل».

وغرد الكاتب الصحفي «سليم عزوز» مطالبا «افتح الميادين لكي تسمع رأي الشعب وهو يقول لك ارحل»، متابعا «السيسي يقسم ثلاث مرات: لو المصريين مش عايزني مش رايح أقعد ثانية.. اعمل استفتاء تحت اشراف دولي.. وأنت تشوف».

وأكد الناشط «عبدالله وحده» أنه «يكفي إن مفيش يمين إقسم عليه لا وطلع كدب، ومفيش وعد وعد به ألا وأخلفه، ومفيش فشر وفنكوش ضحك به على المصريين إلا وطلع فشر ومفيش».

وقال «صلاح بشير»، «إحنا مش قاعدين في مطعم علشان نقول مش عايزين السيسي الحيوان ده جاسوس لازم يتقبض عليه ويتعلق في ميدان التحرير اللي قفله ابن اليهودية .. بس».

وكتب حساب «حركة 6 أبريل»، أن «السيسي أسوأ وجه إختاره النظام الحاكم لتمثيله في 65 عاما»، مضيفا «باع البلد وقتل وحبس الولد».

وأضاف «أبو أحمد المصري» «حبس ابني 10 سنوات، ربنا يحرق قلبه على ولاده».

وأوضح الإعلامي المصري «أسامة جاويش»، «لو عنده دم وأشك في ده يرحل ويسيب ما تبقى من البلد لمن تبقى من الشعب»، مضيفا «قالوا رحيله هيعمل أزمة ... طب ارحل ارحل».

وأكدت «عائشة خيرت الشاطر» ابنة القيادي الإخواني «خيرت الشاطر»، «دي أكيد يعني مش محتاجه تتقال ولا عايزه كلام إننا مش عايزين السيسي».

وأشار المغرد «حماده السيد» لرفضه بقاء «السيسي»، مؤكدا «مش بس كده احنا مش عايزين الحكم العسكري اللي خربها».

وقال «أحمد غانم»، «افتح الميادين وانت تسمع صوت الشعب وهوبيقول يسقط يسقط حكم العسكر، أرحل أرحل». 

وقال حساب «عمدة»، «كفاية فشل، كفاية سجن للولد، كفاية بيع أرض، كفاية عسكرةـ كفاية دم، كفاية طأطأة راس وذل وخضوع، عاوزين رئيس مدني سياسي منتخب».

ويعيش المصريون أوضاعا اقتصادية متدهورة منذ الانقلاب العسكري على «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب في 3 يوليو/تموز 2013، وشهد الجنيه المصري انهيارا كبيرا أمام الدولار، وسط موجة جنونية من الغلاء وارتفاع الأسعار وتفاقم البطالة.

وتعاني البلاد أزمة في قطاع السياحة، وتراجعا في تحويلات المصريين بالخارج، وتنامي مؤشرات الفساد وقضايا الرشوة، فضلا عن إجراءات قمعية ضد معارضي السلطة، أسفرت عن اعتقال عشرات الآلاف، وفرض قيود على حرية الرأي والتعبير، ووضع البلاد تحت حالة الطوارئ.

وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن إجمالي الفعاليات الاحتجاجية ضد النظام المصري في 2016 بلغ 1318 فعالية.

وأوضحت المنظمة أن 971 احتجاجا من الرقم السالف ذكره هو لتحالف دعم الشرعية و55 منها للقوى المدنية، بحسب ما نقله ناشطون عنها في حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

عبدالفتاح السيسي مصر تويتر الانقلاب العسكري الجيش المصري