سفير واشنطن لدى أنقرة: من مصلحتنا أن تكون تركيا قوية

الخميس 27 أبريل 2017 10:04 ص

أكد السفير الأمريكي في أنقرة، اليوم الخميس، أن بلاده ملتزمة بمساعدة تركيا على أن تكون قوية لكن أيضا ديمقراطية رغم الخلافات حول قضايا أساسية وذلك قبل المحادثات المرتقبة الشهر المقبل بين الرئيسين الأمريكي «دونالد ترامب» ونظيره التركي «رجب طيب أردوغان».

وقال السفير الأمريكي في أنقرة «جون باس» في خطاب أمام «قمة إسطنبول» التي ينظمها مركز «أتلانتيك كاونسيل»: «من الواضح إنه من مصلحتنا القومية أن تكون تركيا قوية وسلمية ومزدهرة وديمقراطية».

وأضاف: «هناك بالطبع بعض التحديات في مساعدة الجميع في هذا المجتمع على تحقيق ذلك الواقع في المستقبل، ولدينا بعض الخلافات».

وتابع: «طريقة تعاملنا مع هذه الخلافات وتحقيق هذه الأهداف عبر العمل معا بشكل وثيق أكثر وفي نفس الاتجاه يعتبر أمرا أساسيا لما نقوم به في مجال الدبلوماسية».

وأثار «ترامب» مفاجأة لدى العديد من المراقبين حين هنأ «أردوغان» على فوزه في استفتاء 16 أبريل/نيسان الجاري.

وسيكون الملف السوري موضوعا بارزا في محادثات «أردوغان» و«ترامب» في الولايات المتحدة في منتصف مايو/أيار المقبل، بعدما عبرت واشنطن عن قلقها الشديد إثر الضربات الجوية التركية، أول أمس الثلاثاء، على مقاتلين أكراد يعتبرون من حلفاء الولايات المتحدة في المعركة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».

وتطالب أنقرة من واشنطن تسليم رجل الدين المعارض «فتح الله كولن» بموجب اتفاقية إعادة المجرمين المبرمة بين الجانبين، حيث توجه النيابة العامة التركية تهما لـ«كولن» من بينها الاحتيال وتزوير أوراق رسمية والتشهير وغسيل أموال والاختلاس والتنصت على المكالمات الهاتفية وتسجيلها، بالإضافة إلى انتهاك الحياة الشخصية للأفراد وتسجيل بيانات شخصية لأفراد بصورة غير قانونية.

وكانت وسائل إعلام في تركيا الولايات المتحدة بالتدخل في شؤون البلاد أو حتى مساعدة محاولة الانقلاب الفاشل في منتصف تموز/يوليو الماضي، وهو ما نفته واشنطن بشدة.

وشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا سلسلة خلافات حول سوريا ومحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/تموز الماضي، في ظل إدارة الرئيس السابق «باراك اوباما» رغم أن أنقرة تأمل في تحسن العلاقات مع رئاسة «ترامب».

المصدر | الخليج الجديد + أ ف ب

  كلمات مفتاحية

تركيا الولايات المتحدة أردوغان ترامب كولن العلاقات التركية الأمريكية