«جيش الإسلام»: لم نصدر أوامر بفض مظاهرات بالقوة وسنحاسب المخطئ

الأحد 30 أبريل 2017 06:04 ص

رفض «جيش الإسلام» (أكبر الفصائل المعارضة المسلحة في الغوطة بدمشق)، قيام أحد عناصره بإطلاق النار على متظاهرين سلميين اليوم في الغوطة الشرقية، مؤكداً أن «لا يوجد أوامر صدرت من قيادة الجيش بكافة مستوياتها بهذا التصرف الخاطئ».

ولفت في بيان له اليوم، حصل «الخليج الجديد»، على نسخة منه، إلى أنه «تم إحالة من اقترف هذا الفعل إلى القضاء لينال جزاءه».

وتعهد «جيش الإسلام» في بيانه بـ«متابعة أحوال من أصيبوا وتقديم كافة الخدمات الطبية اللازمة لهم».

كما تقدمت قيادة الجيش باعتذار عن هذا الفعل، مؤكدة أنها تؤمن بالحق في التظاهر السلمي.

وشهدت مظاهرة في غوطة دمشق الشرقية، تطالب بوقف الاقتتال والتناحر بين الفصائل الثورية، وتوحيد الصفوف قيام مسلح بإطلاق النار على المتظاهرين، وسط هتافاتٍ تدعو لإسقاط نظام «بشار الأسد»، ما أسفر عن سقوط 7 جرحى مدنيين بينهم طبيب.

ودارت اشتباكات مؤخراً بين «جيش الإسلام» من جهة و«هيئة تحرير الشام» و«فيلق الرحمن» من جهة أخرى في مزارع «سقبا» و«جسرين» ومنطقة «الأفتريس»، وقع خلالها قتلى وجرحى من الطرفين، في الوقت الذي أعلن «جيش الإسلام» عزمه حل «هيئة تحرير الشام».

ويتبادل الطرفان الاتهامات منذ ثلاثة أيام، حيث يؤكد «جيش الإسلام» أنه حيّد كافة الفصائل مستهدفًا «تحرير الشام» فقط، رغم وقوع بعض الأخطاء بسبب رفض «الفيلق» التعاون.

  كلمات مفتاحية

جيش الإسلام مظاهرات تجاوزات إطلاق نار

«النصرة» و«جيش الإسلام» يتفقان على إنهاء الخلاف وإنشاء غرفة عمليات عسكرية