صحف السعودية تبرز مباحثات «ميركل» وتدشين برامج «التحول» وضبط «خلية الحرازات»

الاثنين 1 مايو 2017 02:05 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، بالمباحثات الرسمية، التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، مع المستشارة الألمانية «أنغيلا ميركل»، في قصر السلام بجدة أمس، حيث استعراضا العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين السعودية وألمانيا في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث تطورات الأحداث الإقليمية والدولية.

وأبرزت الصحف، إلى تحديد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، 10 برامج ذات أهمية استراتيجية للحكومة لتحقيق «رؤية السعودية 2030» التي كان أقرها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين في 25 أبريل/ نيسان من العام الماضي.

ولفتت الصحف، إلى إعلان وزارة الداخلية السعودية، أنها حطمت «خلية الحرازات» وأوقفت 46 عنصراً من أعضائها لارتباطهم بالأنشطة الإجرامية للخلية، التي سبق كشفها في أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي.

وأشارت الصحف، إلى أن تقديرات صندوق النقد الدولي، أظهرت أن ميزان الحساب الجاري للمملكة سيحقق فائضاً يصل إلى نحو 10.8 مليارات دولار خلال عام 2017.

كما أبرزت الصحف، إعلان وزارة المالية أمس، أنه قد تقرَّر بدء التسجيل الفعلي لأدوات الدَّين العام في مركز إيداع الأوراق المالية عبر منصة السوق المالية السعودية «تداول».

ونقلت الصحف، عن وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني «سليمان الحمدان»، قوله إن نسبة الإنجاز في مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، تصل إلى نحو 88%، مفيداً بأن الشركة المشغلة للمطار هي شركة مطارات «شانغي» الدولية.

كما لفتت الصحف، إلى تشديد «أحمد الخليفي» محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» على ضرورة ضمان عدالة أسعار تأمين المركبات الإلزامي للأفراد.

كما نقلت الصحف، عن «أحمد الخليفي»، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، كشفه عن توجهات نحو توطين الوظائف الفنية والقيادية في شركات التأمين وكذلك شركات المهن الحرة.

وكشفت الصحف، نقلا عن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، عن توجهها إلى قصر العمل في منافذ تأجير السيارات على السعوديين، داعية المهتمين والمختصين في نشاط تأجير السيارات إلى إبداء رأيهم في مسودة القرار، التي طرحتها في بوابة المشاركة المجتمعية «معاً للقرار».

تعاون مع ألمانيا

البداية مع صحيفة «الشرق الاوسط»، التي أشارت إلى المباحثات الرسمية، التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، مع المستشارة الألمانية «أنغيلا ميركل»، في قصر السلام بجدة أمس، حيث استعراضا العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين السعودية وألمانيا في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث تطورات الأحداث الإقليمية والدولية.

في حين أوضح مصدر ألماني، أن القمة السعودية – الألمانية، التي عقدت تناولت عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، منها الأزمة السورية ومكافحة الإرهاب.

فيما توجت مباحثات الجانبين، بتوقيع 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الجانبين، شملت المجالات الأمنية والدفاعية والسياسية والاقتصادية، إضافة إلى التنسيق الثنائي حيال قمة العشرين بعد شهرين في برلين.

وقال «ديتر هالر»، السفير الألماني لدى السعودية، إن «القمة بحثت موقفا تنسيقيا مشتركا، في قمة مجموعة العشرين التي ستستضيفها برلين بعد شهرين من الآن، كما تم توقيع 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية، بحضور قيادتي البلدين».

وأضاف «هالر»: «تم توقيع 6 اتفاقيات، منها 3 بين حكومتي الرياض وبرلين، والـ3 الأخريات بين جهات رسمية سعودية وشركات ألمانية عالمية».

كما عقدت المستشارة الألمانية، لقاءين منفصلين مع كل من الأمير «محمد بن نايف»، ولي العهد السعودي، حول تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، والأمير «محمد بن سلمان»، ولي ولي العهد السعودي، في مجال التعاون في برامج «الرؤية 2030» وبرنامج «التحول الوطني 2020»، فضلا عن بحث القضايا كافة ذات الاهتمام المشترك.

وكان الملك «سلمان»، استقبل في وقت سابق في قصر السلام بجدة أمس، مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية «أنغيلا ميركل»، حيث أجريت لها، مراسم استقبال رسمية، كما أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً للمستشارة الألمانية والوفد المرافق لها، وحضر الاستقبال والمأدبة، الأمراء وكبار المسؤولين.

برامج التحول

وأبرزت الصحيفة، إلى تحديد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، 10 برامج ذات أهمية استراتيجية للحكومة لتحقيق «رؤية السعودية 2030» التي كان أقرها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين في 25 أبريل/ نيسان من العام الماضي.

وتعتبر هذه البرامج استكمالا لما سبق إقراره في «برنامج التحول الوطني 2020» الذي أطلق في 9 يونيو/ حزيران 2016، و«برنامج التوازن المالي2020» الذي أطلق بتاريخ 22 ديسمبر/ كانون الأول 2016، وصيغت آليات عملها وفق حوكمة الرؤية التي أقرت في 31 مايو/ أيار من العام المنصرم.

وتأتي البرامج لتدعم تحقيق «رؤية السعودية 2030» في جعل اقتصاد المملكة أكثر ازدهارا ومجتمعها أكثر حيوية، متمسّكا بالقيم الإسلامية، وبالهوية الوطنية الراسخة، وتمثل هذه البرامج منظومة تحقيق الرؤية التي سيعمل المجلس على مراقبة تنفيذها حتى العام 2020، باتباع الحوكمة المقرة التي تضمن المساءلة والشفافية والرقابة المستمرة، وتفعيل أساليب متابعة المبادرات وتنفيذها.

خلية إرهابية

أما صحيفة «عكاظ»، فأبرزت إعلان وزارة الداخلية السعودية، أنها حطمت «خلية الحرازات» وأوقفت 46 عنصراً من أعضائها لارتباطهم بالأنشطة الإجرامية للخلية، التي سبق كشفها في أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي.

ومن بين الموقوفين 32 سعودياً، و14 أجنبياً من جنسيات (باكستانية، ويمنية، وأفغانية، ومصرية، وأردنية، وسودانية).

وقالت الوزارة في بيان أمس، إن التحقيقات المستمرة حول «خلية جدة» كشفت عن مشاركتها في جرائم إرهابية عدة، أبرزها ثبوت علاقة هذه الخلية بالعمل الإرهابي الذي استهدف المصلين في المسجد النبوي الشريف في أواخر شهر رمضان الماضي، عبر تأمين الحزام الناسف المستخدم في هذه الجريمة وتسليمه للانتحاري «نائر مسلم حمّاد النجيدي» (سعودي)، الذي فجر نفسه عندما اعترضه رجال الأمن وحالوا دون تمكنه من دخول المسجد النبوي الشريف، ما أسفر عن مقتله، واستشهاد أربعة من رجال الأمن.

وقال الناطق الأمني لوزارة الداخلية اللواء «منصور التركي»، في مؤتمر صحفي أمس، إن السعودية منعت التحويل المصرفي لحسابات معينة في الخارج حتى لا يستفاد منها في تمويل الإرهاب.

فيما أكد اللواء «بسام عطية» من وزارة الداخلية، أن الخلية المذكورة تنقلت بين 7 مواقع في غضون أشهر قليلة، وكان التواصل بين أعضاء الخلية يتم عبر برنامج التواصل الاجتماعي «تليغرام».

حساب المملكة

كما أشارت صحيفة «الرياض»، إلى أن تقديرات صندوق النقد الدولي، أظهرت أن ميزان الحساب الجاري للمملكة سيحقق فائضاً يصل إلى نحو 10.8 مليارات دولار خلال عام 2017.

وكان محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور «أحمد الخليفي»، قد أشار مؤخراً إلى التطورات الإيجابية في ميزان الحساب الجاري لميزان المدفوعات نتيجة توقع زيادة الإيرادات النفطية وانخفاض حجم واردات المملكة.

ولم يستبعد «الخليفي» تحقيق الاقتصاد السعودي لفائض في ميزان الحساب الجاري للمملكة خلال عام 2017.

وكان الاقتصاد السعودي قد حقق عجزاً في ميزان الحساب الجاري خلال عامي 2015 و2016 بلغ نحو 56.7 مليار دولار و24.9 مليار دولار على التوالي.

لكن ذلك لم يكن ذا أثر عميق على الاقتصاد السعودي نتيجة للفوائض الضخمة التي حققها الميزان التجاري خلال الفترة من عام 2000 إلى 2014، حيث تجاوزت تلك الفوائض نحو ترليون و(86.3) مليار دولار مما جعل المملكة تحتل المرتبة الثالثة عالمياً لعدة سنوات في حجم فائض ميزان الحساب الجاري بعد الاقتصاد الألماني والصيني.

وتوقع صندوق النقد الدولي وفقاً للبيانات، أن يحتل الاقتصاد الألماني المرتبة الأولى عالمياً خلال عام 2017 في فائض ميزان الحساب الجاري ليصل إلى نحو 280 مليار دولار، وأن يأتي بعده الاقتصاد الياباني بفائض يقدر بنحو 202 مليار دولار، ثم الاقتصاد الصيني بنحو 149 مليار دولار، ثم الاقتصاد الكوري بنحو 93 مليار دولار.

أدوات الدين

أما صحيفة «الجزيرة»، فأبرزت إعلان وزارة المالية أمس، أنه قد تقرَّر بدء التسجيل الفعلي لأدوات الدَّين العام في مركز إيداع الأوراق المالية عبر منصة السوق المالية السعودية «تداول».

وبحسب «المالية» فإن خطوة التسجيل تأتي عطفًا على بيانها السابق، الذي أعلن بموجبه تنفيذ مبادرة إنشاء مكتب إدارة الدين العام بوزارة المالية، وقرار تسجيل وإدراج وتداول إصدارات الدين العام بشكل تدريجي.

وقد عمل المكتب على تطوير سوق الدَّيْن الأولى، وتنويع أدوات الدين العام المحلية والدولية من خلال إصدار صكوك محلية ودولية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، والمساهمة في تطوير السوق الثانوية عن طريق تسجيل وإدراج أدوات الدَّين المحلية عبر منصة «تداول»، وهو ما يأتي ضمن عمل المكتب على تحديث وتطوير استراتيجية وخطة الدَّيْن العام للبلاد.

وقال متحدث باسم مكتب إدارة الدَّيْن العام: «تندرج هذه الخطوة ضمن المبادرات التي يتم اعتمادها لتعزيز دور مكتب إدارة الدين العام بالتوازي مع التوصيات الطموحة لرؤية المملكة 2030 الرامية لترسيخ حضور المملكة في الأسواق المالية المحلية والعالمية».

مطار جدة

ونقلت صحيفة «الحياة»، عن وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني «سليمان الحمدان»، قوله إن نسبة الإنجاز في مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، تصل إلى نحو 88%، مفيداً بأن الشركة المشغلة للمطار هي شركة مطارات «شانغي» الدولية.

وقال «الحمدان» في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في المركز الإعلامي الخاص بمطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد في جدة: «مشروع مطار الملك عبدالعزيز الجديد يمثل أحد المشاريع المستقبلية المهمة، والذي سيسهم فور إنجازه في تطوير مستقبل النقل الجوي بالمملكة».

وأشار إلى أن العمل في هذا المشروع الوطني الضخم «يسير على قدم وساق، وتجاوزت نسبة الإنجاز حتى تاريخه 88%، إذ تتوقع الهيئة العامة للطيران المدني ارتفاع وتيرة العمل خلال الأيام المقبلة».

وأضاف: «لا شك في أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي يعد من أهم المطارات في المملكة، إذ جاء في المرتبة الأولى في التقرير ربع السنوي لبيانات الحركة الجوية لمطارات المملكة من عام 2017، بمجموع 54,547 رحلة دولية وداخلية وخاصة، ومن هذا المنطلق جاءت رغبة الهيئة في تطوير المطار بإسناد أعماله التشغيلية لشركة عالمية متخصصة، توافقاً مع رؤية المملكة المستقبلية 2030 والتي تحرص على خصخصة المشاريع واستثمارها بشكل ذكي يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي».

تأمين المركبات

كما لفتت الصحيفة، إلى تشديد «أحمد الخليفي» محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» على ضرورة ضمان عدالة أسعار تأمين المركبات الإلزامي للأفراد.

وأكد المدير العام للرقابة على شركات التأمين المكلف في المؤسسة «هشام طاشكندي»، أن مؤسسة النقد تتعاون مع جميع شركات التأمين لتطوير أعمالها، وفِي حال رصد مخالفات توجه المؤسسة ثلاثة إنذارات متفاوتة في الفترة الزمنية، وإن لم تجاوب الشركة توقفها «المؤسسة» عن بيع المنتج.

وقال «الخليفي»، خلال افتتاحه ندوة التأمين الرابعة، التي عقدت في الرياض أمس: «إن مؤسسة النقد أصدرت عدداً من التعاميم من شأنها رفع مستوى الخدمات التأمينية، ومنها ضرورة إنشاء إدارة العناية بالعملاء، ومنح حسم للعملاء، سواء على مستوى التأمين الإلزامي أم الشامل للأفراد الذين تخلو سجلاتهم من المخالفات، مشيراً إلى أن المؤسسة أكدت ضرورة رفع مستوى الخدمات المقدمة لحملة وثائق التأمين والمستفيدين من التغطية التأمينية، وحماية حقوقهم وتسعير المنتجات المقدمة لهم في شكلٍ عادل.

وكشف عن حرص المؤسسة على تعزيز استقرار قطاع التأمين ونموّه، ولتعظيم حماية حملة الوثائق والمستفيدين من التغطية التأمينية، ولتطوير مفهوم «إدارة المخاطر» وتعزيز ثقافة الادخار، أطلقت «المؤسسة» استراتيجيتها الخاصة بالتأمين بمسمى «رؤية التأمين 2022»، من خلال إطلاق حزمة من المبادرات، التي تجاوز عددها 38، ومنها العمل على زيادة نسبة المركبات المؤمنة، والتي أسهم انخفاضها إلى جانب أسباب أخرى في ارتفاع أسعار تأمين المركبات خلال السنوات الثلاث الماضية.

توطين التأمين

كما نقلت الصحيفة عن «أحمد الخليفي»، محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، كشفه عن توجهات نحو توطين الوظائف الفنية والقيادية في شركات التأمين وكذلك شركات المهن الحرة.

وأشار إلى أن نسبة التوطين بشركات التأمين وإعادة التأمين بلغت 58%، فيما ألزمت مؤسسة النقد العربي السعودي شركات التأمين وشركات المهن الحرة استكمال توطين وظائف إدارات مطالبات المركبات وإدارات العناية بالعملاء خلال موعد أقصاه 2 يوليو/ تموز 2017.

وأوضح أن المؤسسة تعمل على تطوير الموارد البشرية للعاملين من خلال تعزيز المهارات والمعارف التأمينية للعاملين السعوديين في قطاع التأمين، مشيرًا إلى ابتعاث عدد من الطلبة السعوديين بالتنسيق مع وزارة التعليم لدراسة العلوم الاكتوارية.

تأجير السيارات

وكشفت الصحيفة، نقلا عن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، عن توجهها إلى قصر العمل في منافذ تأجير السيارات على السعوديين، داعية المهتمين والمختصين في نشاط تأجير السيارات إلى إبداء رأيهم في مسودة القرار، التي طرحتها في بوابة المشاركة المجتمعية «معاً للقرار». وقالت الوزارة، في بيان الأحد، إنها تعتزم إصدار القرار، وذلك «استمراراً للجهود في إحلال القوى الوطنية بدلاً من العمالة الوافدة، وتوفير وظائف ذات مردود مادي مناسب للباحثين عن عمل، والقضاء على الظواهر السلبية، والتستر التجاري».

وأوضحت أن توطين مكاتب تأجير السيارات يندرج في برنامج «التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه»، الذي يستهدف توطين الأنشطة ذات المردود المادي المناسب والاستقرار الوظيفي، بما يسهم في خفض معدلات البطالة، ورفع نسب التوطين، وتقليص الانكشاف المهني (سيطرة العمالة الوافدة على المهن الحرجة) في الأنشطة والقطاعات، من خلال الاعتماد على ممكنات منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، والجهات الحكومية، والقطاع الخاص.

وأكدت وزارة العمل حرصها على «الاستماع إلى جميع الآراء التي من شأنها تحسين المشروع»، داعيةً إلى الاطلاع على المسودة عبر «معاً للقرار»، خلال الفترة المقبلة، للإسهام في تحسين المشروع».

  كلمات مفتاحية

السعودية التأمين التوطين سلمان صحف ميركل خلية إرهابية برامج التحول