أعلنت حركة «حركة سواعد مصر» (حسم) المعارضة للانقلاب العسكري في مصر، اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن هجوم شرقي العاصمة المصرية القاهرة أوقع قتلى وجرحى في صفوف الشرطة.

جاء إعلان المسؤولية في بيان نشرته الحركة على موقعها على شبكة الإنترنت بعنوان «بلاغ عسكري رقم 12» في إشارة إلى هجمات سابقة أعلنت الحركة مسؤوليتها عنها.

وقالت الحركة في بيانها إنه «في تمام الساعة 11:15 (21:15 توقيت غرينتش) من مساء الإثنين الموافق 1 مايو (أيار) 2017 قامت قوات العمليات الخاصة المهيبة صقور الحسم بالاشتباك من المسافة صفر مع كول أمني متحرك (دورية أمنية) عند تقاطع طريق الواحة مع الطريق الدائري بمحافظة القاهرة؛ ما أدى إلى هلاك ستة أفراد من قوة الكول الأمني بينما يصارع فردان آخران الموت».

وأضافت أن الهجوم أدى إلى «تدمير مركبتين عسكريتين، واغتنام عدد 2 قطعة سلاح من نوع رشاش آلي AK47 مصري الصنع مع ذخيرته، بالإضافة لقطعتي واقي رصاص للأفراد، وقد تم تصوير العملية كاملة، وسيتم بثها لاحقاً إن شاء الله» .

وأوضحت الحركة، عبر بيانها، أن هذا الهجوم هو «أول عملية لفرقة العمليات الخاصة (صقور الحسم)»، متوعدة بالاستمرار «في نهج الجهاد والمقاومة في وجه هذا النظام الباغي، لا يضرها طوارئٌ فرضت، أو يفت في عضدها عظيم التضحيات من شهداء وأسرى وجرحى».

وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، إن 3 من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب 5 آخرون في هجوم بالرصاص في القاهرة.

وأضافت في بيان نشر في صفحتها على «فيسبوك» أن الهجوم وقع قبل منتصف الليل بقليل، وبادر خلاله مسلحون في سيارتين «بإطلاق النيران على القوات التي بادلتهم إطلاق الأعيرة النارية».

وتابع البيان أن القتلى ضابطا شرطة وأمين شرطة (رتبة أقل من الضابط) وأن الهجوم وقع على طريق سريع في حي مدينة نصر شرقي القاهرة.

وفي السابق، أعلنت حركة «حسم» مسؤوليتها عن هجمات استهدفت عناصر أمنية وقضائية، وأبرزها محاولة، في سبتمبر/أيلول الماضي، لاغتيال النائب العام المساعد «زكريا عبدالعزيز».

وتشهد مصر عمليات تفجير وإطلاق نار تستهدف مسؤولين وأمنيين ومواقع عسكرية وشرطية بين الحين والآخر، منذ استيلاء الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» على السلطة في البلاد عبر انقلاب عسكري في 3 يوليو/تموز 2013.