التقى وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» في العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم الأربعاء، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لعملية السلام «جيسون غرينبلات». 

وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) أنه جرى خلال اللقاء بحث تطورات عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وكان «الجبير» التقى، الليلة الماضية، مع نظيره الأمريكي «ريكس تيلرسون»، حيث جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين ومجمل الأوضاع في المنطقة والعالم.

ويعد اللقاء الذي استحوذ على اهتمام واسع في وسائل الإعلام العالمية والمحلية، ثالث لقاء يجمع الوزيرين خلال شهرين، بعد لقاء جمعها في 23 مارس/آذار الماضي، تم خلاله بحث مجمل الأوضاع في المنطقة ومستجداتها.

وسبق أن بحث «الجبير» و«تليرسون» في لقاء في 13 مارس/آذار الماضي، على هامش زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» للولايات المتحدة، عددا من القضايا الثنائية الحيوية والمتعددة الأطراف من الشؤون الإقليمية بما في ذلك الصراع المستمر في اليمن، بالإضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب بشكل عام.

كما ناقشا دعم الروابط الاقتصادية والتجارية بالإضافة إلى دعم الولايات المتحدة، رؤى المملكة العربية السعودية للإصلاحات الاقتصادية الاجتماعية لعام 2030.

واستقبل الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، في البيت الأبيض في 14 مارس/آذار الماضي، ولي ولي عهد المملكة الأمير «محمد بن سلمان»، فيما عد أول لقاء يجمع «ترامب» بمسؤول سعودي وخليجي رفيع المستوى، وهو اللقاء الذي وصفه أحد كبار المستشارين السعوديين بأنه نقطة تحول تاريخية في العلاقات الأمريكية السعودية.

وفي أبريل/نيسان الماضي، كشف مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، أن «ترامب» قد يضيف زيارة إلى المملكة العربية السعودية لجولة أوروبية في مايو/أيار الجاري، فيما قد تكون أول رحلة خارجية منذ أن تولى الرئاسة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.

وكانت علاقة الرياض بإدارة الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما» مشحونة دائما لاسيما في أعقاب الاتفاق النووي الإيراني في 2015.

وشعرت السعودية بأن إدارة «أوباما» اعتبرت تحالف الرياض مع واشنطن أقل أهمية من التفاوض على اتفاق لكبح برنامج إيران النووي.