أفاد مصدر أمني بقتل مسيحي مصري، مساء اليوم السبت، برصاص مسلحين مجهولين، بمحافظة شمال سيناء (شمال شرقي مصر).

وقال المصدر إن مسلحين مجهولين اقتحموا، مساء اليوم السبت، صالون حلاقة للرجال بمنطقة عزبة مليم بمدينة العريش (عاصمة محافظة شمال سيناء).

وأضاف أن المسلحين قتلوا مواطنا مسيحيا يدعى «نبيل صابر أيوب» (50 عاما) بعدة طلقات نارية في الرأس.

وأوضح أنه تم نقل جثمان القتيل لمستشفى العريش العام، بالمدينة ذاتها، دون مزيد من التفاصيل.

يأتي ذلك بعد يوم من تهديد لتنظيم «الدولة الإسلامية» باستهداف مسيحيي مصر من جديد، حيث حذر أحد قياداته في حوار مع صحيفة «النبأ» (أسبوعية تصدر عن التنظيم) المسلمين من التواجد في أماكن تجمعات المسيحيين والمنشآت الحكومية والأمنية.

ويعد هذا القتيل المسيحي الثامن بمركز العريش، بعد مقتل 7 خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، على يد تنظيم «الدولة الإسلامية».

وعقب مقتل المسيحيين السبعة فرت عشرات الأسر من شمال سيناء إلى المحافظات المجاورة، وفق شهود عيان وبيانات رسمية صادرة عن الكنيسة الأرثوذكسية المصرية.

وكان تنظيم «الدولة الإسلامية» قد تبنى عمليتي تفجير استهدفتا كنيستين بمدينتي طنطا والإسكندرية (شمال)، في أبريل/نيسان الماضي، وأسفرتا عن مقتل 46 شخصا وإصابة العشرات.

وفي 11 ديسمبر/كانون الأول 2016، وقع تفجير في مكان مخصص للنساء بالكنيسة البطرسية الملحقة في مجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بحي العباسية في القاهرة، مخلفا عشرات القتلى والجرحى، أغلبهم من النساء.

وليس هناك إحصاء رسمي عن أعداد المسيحيين في شمال سيناء، غير أن تصريحات كنسية رسمية تقدر تعداد مسيحيي مصر بنحو 15 مليونا من بين سكان البلاد البالغ عددهم نحو 92 مليون نسمة.

ويوجد تنظيم «الدولة الإسلامية» في مصر عبر تنظيم «ولاية سيناء»، الذي بايعه في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، وينشط في محافظة شمال سيناء، بشكل أساسي وفي بعض المحافظات الأخرى، مستهدفا شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية.