صحف السعودية تبرز 3 قمم لـ«ترامب» بالرياض واستضافة 895 ألف لاجئ وتوقيف 921 إرهابيا

الأحد 7 مايو 2017 02:05 ص

كشفت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأحد، أن الرياض ستحتضن ثلاث قمم خلال الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب» هذا الشهر، إذ يعقد معه خادم الحرمين الشريفين قمة ثنائية، تليها قمة تجمع ترمب بقادة دول الخليج العربية، ثم قمة إسلامية أمريكية.

ونقلت الصحف، عن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور «عبدالله الربيعة»، كشفه أن المملكة تستضيف 895175 لاجئا يمنيا وسوريا، على أراضيها.

وأشارت الصحف، أن الأجهزة الأمنية نجحت خلال العام الماضي، في عدة ضربات استباقية في إلقاء القبض على 921 متهما من عدة جنسيات من أبرزها الجنسية اليمنية والسورية والباكستانية والأردنية والمصرية.

كما كشفت الصحف، أن جهات عليا وجهت وزارة الشؤون البلدية والقروية أخيراً، بالإسراع في وضع مشروع ضوابط خاصة بمشاركة القطاع الخاص في إعادة تأهيل الأحياء العشوائية، وتحديد برنامج زمني لتنفيذ ذلك، والرفع بما يتطلب اتخاذ إجراءات نظامية في شأنه.

ولفتت الصحف، إلى أنه من المقرر أن تنظر جلسة مجلس الشورى السعودي، الثلاثاء المقبل، توصيات عدة قدمها عدد من أعضاء المجلس حول تقرير وزارة الداخلية، وملخصها قيادة المرأة السيارة.

وأشارت الصحف، إلى أن تقديم موعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الحالي، أنعش «الأسبوع الميت» الذي يسبق فترة الاختبارات النهائية كل عام، وذلك بعد «موت سريري» دام لأكثر من 30 عاماً.

وكشفت الصحف، أن شركة «إس إيه بي» تعتزم استثمار 285 مليون ريال (نحو 77 مليون دولار) على مدى أربع سنوات، لدعم التحول الرقمي في المملكة.

كما كشفت الصحف، من مصادر مطلعة بمجلس الشورى، أن لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية ستقدم توصية خلال جلسة الغد تدعو إلى تفعيل الرقابة المجتمعية على المساجد من خلال تطبيقات إلكترونية للإبلاغ عن التجاوزات لتعليمات وزارة الشؤون الإسلامية ولوائحها.

ونقلت الصحف، عن «سليمان المنصور» الرئيس التنفيذي لمبادرة «الله يعطيك خيرها»، عن انخفاض الحوادث المرورية بنسبة 7% خلال الربع الأول من العام الجاري.

قمم برعاية سعودية

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي كشفت أن الرياض ستحتضن ثلاث قمم خلال الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب» هذا الشهر، إذ يعقد معه خادم الحرمين الشريفين قمة ثنائية، تليها قمة تجمع ترمب بقادة دول الخليج العربية، ثم قمة إسلامية أمريكية.

وستركز قمة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز» و«ترامب» على تعميق العلاقات الثنائية وسبل دعم التعاون، والتوصل لعدد من مذكرات التفاهم التي من المتوقع أن يُوقع عليها في وقت لاحق بواشنطن.

وبعد القمة السعودية - الأمريكية، سيحضر «ترامب» اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمتهم نصف السنوية التي تعقد في الفترة بين القمتين السابقة واللاحقة، وتم اعتمادها في قمة أبوظبي بالعام 1998.

وحول المواضيع التي سيتم طرحها في القمة الخليجية - الأمريكية، أكدت مصادر أن الاجتماع سيركز على ملف العلاقات بجميع جوانبه، إضافة إلى مواجهة السلوك العدواني للملالي في المنطقة وسبل ردع إيران ووقف تدخلاتها، وسيتطرق أيضا لملف مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة.

وحول القمة الإسلامية - الأمريكية، قالت المصادر إن السعودية بدأت في تقديم الدعوات لقادة عدة في العالم الإسلامي، منهم الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» ورئيس وزراء باكستان «نواز شريف»، وعدد من القادة الذين تشارك دولهم في التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب، الذي أعلنته السعودية في ديسمبر/ كانون الأول 2015، ويضم 41 دولة، وتوجد غرفة عملياته المشتركة بالرياض.

ومن المتوقع أن تناقش القمة الإسلامية - الأمريكية ملف «الكراهية»، وسيؤكد خلالها الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة «لا تقف ضد الإسلام».

وتأتي الزيارة المقرّرة للرئيس الأمريكي إلى السعودية تأكيداً للنهج الجديد للإدارة الأمريكية، وطي صفحة الإدارة السابقة برئاسة «باراك أوباما».

وكان ترمب أعلن من البيت الأبيض نيته زيارة السعودية، في 23 مايو/ أيار الجاري، وتعتبر الزيارة الأولى تاريخياً لرئيس أمريكي إلى دولة عربية أو إسلامية في أول زيارة خارجية له.

وقال «ترامب» من البيت الأبيض: «أفتخر بأن أنقل لكم هذا الإعلان التاريخي والعظيم؛ وهو أن زيارتي الخارجية الأولى كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية ستكون للسعودية، ثم (إسرائيل)، وبعد ذلك روما.

لاجئون

إلى ذلك، نقلت صحيفة «الوطن»، عن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور «عبدالله الربيعة»، كشفه أن المملكة تستضيف 895175 لاجئا يمنيا وسوريا، على أراضيها.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أول من أمس، بمقر المتحف الكندي بأوتاوا، حيث أوضح «الربيعة» أن المملكة استقبلت 603.833 لاجئا يمنيا مع عائلاتهم والسماح لهم بحرية الحركة والانخراط بسوق العمل، كما سمح لـ285 ألف طالب بالالتحاق بالمدارس الحكومية، كما دعمت اللاجئين اليمنيين في جيبوتي والصومال.

وأضاف: «في الشأن السوري أشار الدكتور عبدالله الربيعة إلى أن المملكة كانت من أوائل الدول في دعمها للشعب السوري، فقد رحبت بـ291.342 لاجئا سوريا يعيشون على أراضيها ضيوفا مكرمين، والسماح لمئات الآلاف بالدخول في سوق العمل، فيما تكفلت المملكة بتعليم 114 ألف طالب سوري في مدارسها مجانا، ودعمت ملايين اللاجئين السوريين في دول الجوار».

ضبط إرهابيين

كما كشفت صحيفة «الجزيرة»، أن الأجهزة الأمنية نجحت خلال العام الماضي، في عدة ضربات استباقية في إلقاء القبض على 921 متهما من عدة جنسيات من أبرزها الجنسية اليمنية والسورية والباكستانية والأردنية والمصرية.

ولفتت مصادر إلى أن تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا، دائما ما يوجه عناصره بالسعودية بالتواصل بينهم داخل وخارج السعودية عبر شبكة التواصل «تيليجرام» كون الخدمة تحظى بسرية ويصعب كشفها من قبل الأجهزة الأمنية، إلا أن الأجهزة الأمنية بالسعودية بددت أحلامهم بكشف ذلك وتتبعهم ومعرفة مواقعهم والوصول اليهم والقبض عليهم عنصرا تلو الآخر.

تأهيل العشوائيات

من جانبها، كشفت صحيفة «الحياة»، أن جهات عليا وجهت وزارة الشؤون البلدية والقروية أخيراً، بالإسراع في وضع مشروع ضوابط خاصة بمشاركة القطاع الخاص في إعادة تأهيل الأحياء العشوائية، وتحديد برنامج زمني لتنفيذ ذلك، والرفع بما يتطلب اتخاذ إجراءات نظامية في شأنه.

ونصت التوجيهات على عمل وزارة الشؤون البلدية والقروية لإنهاء الدراسات الخاصة بتحديث (دليل مقطع الطريق)، وذلك للتوفيق بين التخطيط العمراني ومشاريع البنية التحتية، وبناء قاعدة بيانات جغرافية تفصيلية للبنى التحتية في المدن، إضافة إلى إلزام الوزارة بالإسراع في تحويل جميع الخدمات البلدية التقليدية إلى تطبيقات وخدمات إلكترونية، وذلك وفق برنامج زمني محدد، والعمل على توفير الدعم الفني والمالي اللازم بالتنسيق مع وزارة المالية.

رخصة قيادة

ولفتت الصحيفة، إلى أنه من المقرر أن تنظر جلسة مجلس الشورى السعودي، الثلاثاء المقبل، توصيات عدة قدمها عدد من أعضاء المجلس حول تقرير وزارة الداخلية، وملخصها قيادة المرأة السيارة.

وتقدم عضو المجلس العضو الدكتور «فهد بن جمعة» بتوصية حول المطالبة بالسماح للمرأة باستخراج رخصة قيادة، «بغض النظر عن السماح لها بالقيادة داخل المملكة، وحتى تستفيد منها خارجياً» بحسب قوله، مضيفاً أنه «في حال السماح لها بالقيادة داخل المملكة ستستطيع أيضاً الاستفادة منها داخلياً».

وأوضح «بن جمعة» في توصيته، أن نظام المرور الحالي لا يميز بين المرأة والرجل في منح الرخصة، وهو حق من حقوق المرأة السعودية للحصول على رخصة سعودية.

وقال إن ذلك «يمنح المرأة شعوراً بأن الرجل يقف بجانبها، وأن مجتمعنا ليس مجتمعاً ذكورياً كما يقال».

وأضاف أن توصيته تتوافق مع حقوق الإنسان وتدحر التشويه التي تتعرض له سمعة المملكة في المحافل الدولية، «بأن المرأة محرومة من قيادة سيارة، وستقلص عدد السائقين الأجانب»، لافتاً إلى أنه في حال السماح للمرأة بالقيادة داخلياً «فسيخفف ذلك من أعباء كلفة السائق والتنقل على الأسرة السعودية، وقد يتحول راتب السائق المنزلي إلى راتب يكفي لبقاء المرأة في منزلها، وسيسهم أيضاً في تقليص حجم جرائم السائقين في المنزل وخارجه، وحماية أفراد العائلة من أضرار السائق».

التعليم

وأشارت الصحيفة، إلى أن تقديم موعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الحالي، أنعش «الأسبوع الميت» الذي يسبق فترة الاختبارات النهائية كل عام، وذلك بعد «موت سريري» دام لأكثر من 30 عاماً.

وأجبر الموعد الجديد للاختبارات الدراسية النهائية للعام الدراسي الحالي، طلبة كل من التعليمين العام والعالي، على التخلي عن أهم «عادة دراسية»، التي تتكرر كل نهاية فصل دراسي قبيل الاختبارات، وذلك بعد أن اعتاد الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، على حذف الأسبوع الأخير من كل تقويم دراسي قبل الاختبارات بزعم «التهيئة» لاستقبال فترة الاختبارات، والاستعداد للإجازة الصيفية.

ولم تعد الوزارة التي تستنفر سنوياً، طاقاتها وكوادرها التعليمية والتربوية، لمنع «الغياب الجماعي» خلال أسبوع ما قبل الاختبارات، الذي عرف بمسمى «الأسبوع الميت» مضطرة لمحاولة إنعاشه بـ«الوعيد والتهديد».

ويستعد الطلبة في المملكة لأداء اختباراتهم النهائية للعام الدراسي الحالي، خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك وسط «ضغوط منهجية» تمنعهم من الغياب عن الحضور للدوام الرسمي، وذلك بعد أن أصدر وزير التعليم الدكتور «أحمد العيسى» أخيراً، تعميماً لجميع قطاعات الوزارة وإدارات التعليم في مناطق المملكة، مؤكداً اعتماد التقويم الدراسي الجديد لبقية العام الدراسي، والتأكيد على المعلمين والمعلمات كافة باستيفاء مفردات المقرر كافة في الخطة الدراسية قبل بداية الاختبارات، مع إضافة حصة دراسية واحدة يومياً لجميع المراحل مدتها 45 دقيقة لضمان إنهاء المقررات.

التحول الرقمي

إلى ذلك، كشفت الصحيفة، أن شركة «إس إيه بي» تعتزم استثمار 285 مليون ريال (نحو 77 مليون دولار) على مدى أربع سنوات، لدعم التحول الرقمي في المملكة.

ويرتكز ذلك على تأسيس مركز عام للبيانات السحابية في المملكة، ومنصة مفتوحة للمطورين المحليين، ومركز ابتكارات مشترك لدعم رواد الأعمال السعوديين من الشركات الكبرى والمتوسطة والصغيرة على حد سواء، إضافة إلى سعودة مزيد من حلول «إس إيه بي»، ما يعزز التنوع الاقتصادي والاستثمار الحكومي في المملكة العربية السعودية.

وقالت رئيسة مكتب التحول الرقمي الوطني «ديمة اليحيى» إن «مؤسسات القطاعين العام والخاص في السعودية في حاجة شديدة إلى تطبيق أحدث المبتكرات التقنية لوضع نماذج أعمال رقمية جديدة، ومن ثم توسيع القدرة التنافسية الاقتصادية للمملكة وزيادتها».

وأضافت: «لذا فإن عقد مزيد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص والابتكار المشترك أمر حيوي ومهم لإثراء الاقتصاد المتنوع وإطلاق الموجة المقبلة من المواهب السعودية ورواد الأعمال».

توصيات شورية

فيما كشفت صحيفة «المدينة»، من مصادر مطلعة بمجلس الشورى، أن لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية ستقدم توصية خلال جلسة الغد تدعو إلى تفعيل الرقابة المجتمعية على المساجد من خلال تطبيقات إلكترونية للإبلاغ عن التجاوزات لتعليمات وزارة الشؤون الإسلامية ولوائحها.

كما يصوت المجلس على توصيات إضافية تقدم بها عدد من أعضاء المجلس بشأن التقرير السنوي لوزارة الشؤون البلدية والقروية، حيث طالب أحد الأعضاء بنقل 50% من موظفي وزارة الشؤون البلدية والقروية إلى الأمانات وإدارات المجالس البلدية لتعزيز مهامها التنفيذية والرقابية.

وأكدت المصادر أن المجلس سيصوت على مطالبة وزارة الشؤون الإسلامية بالتنسيق مع الخدمة المدنية والمالية والتعليم، لتحوير بعض الوظائف الشاغرة لديها، وبخاصة في كادر التدريس إلى وظائف هندسية وقانونية.

الحوادث

ونقلت الصحيفة، عن «سليمان المنصور» الرئيس التنفيذي لمبادرة «الله يعطيك خيرها»، عن انخفاض الحوادث المرورية بنسبة 7% خلال الربع الأول من العام الجاري.

وتراجعت الوفيات والإصابات في المملكة بسبب الحوادث المرورية بنسبة 18%، وذلك بسبب حملات التوعية المكثفة التي تتبناها المبادرة بالتنسيق مع الجهات المعنية.

جاء ذلك خلال عرضه لتجربة جمعية الأطفال المعوقين أثناء مشاركته في المؤتمر العالمي الثالث عشر للمنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق بتونس أمس.

وذكر أنه تم توضيح حجم التفاعل المجتمعي والشراكات الحكومية والخاصة للمبادرة من أجل إيصال رسالتها في تحقيق السياقة الآمنة وتقليل الحوادث وتخفيض الإصابات والوفيات.

  كلمات مفتاحية

ترامب السعودية حوادث إرهابيين لاجئون قيادة المرأة التعليم الشورى صحف

محلل إسرائيلي يكشف أسباب زيارة «ترامب» للسعودية