تصدر وسم استقالة_فيصل_بن_تركي_رسمياً، قائمة وسوم المملكة العربية السعودية، بعد أيام من إسدال الستار على «دوري جميل» للمحترفين لكرة القدم، واحتلال النصر المركز الثالث في الترتيب النهائي للأندية.

وكان «فيصل بن تركي» قد تعرض لموجة عارمة من الغضب الجماهيري من أنصار النادي، عقب انتهاء مباراة «الهلال والنصر» في الجولة السادسة والعشرين من الدوري السعودي، والتي انتهت بسقوط الفريق أمام «الزعيم» المتوّج بطلاً بخمسة أهداف مقابل هدف.

وأبدت الجماهير دهشتها من تخلي «بن تركي» عن الفريق في المباراة الأخيرة من عمر الدوري السعودي، على الرغم من قسوة النتيجة التي انتهت بها المباراة، فضلاً عن تحميله مسؤولية تلقّي خسارة تاريخية على يد «الهلال».

وفشل «النصر» في الفوز بأي لقب هذا الموسم، ما زاد من غضب الجماهير والأنصار وطالبت بضرورة وضع حد لانهيار الفريق، والشروع في بناء فريق قادر على المنافسة محلياً وقارياً بداية من الموسم الكروي المقبل.

ومنتصف أبريل/نيسان الماضي، أبدى الأمير «فيصل بن تركي» رغبة قوية في الاستقالة من رئاسة نادي «النصر السعودي»، في نهاية الموسم الجاري.

جاء ذلك على لسان الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز، رئيس هيئة أعضاء شرف النادي النصراوي، ورئيس المجلس التنفيذي، داعياً كل من يرغب في تولي منصب الرئاسة للتقدم قبل نهاية شهر أبريل/نيسان المنصرم، مع إمكانية تمديد فترة طلبات الترشيح لما بعد هذا الموعد، في حال وجود رغبة على حد قوله.

وتأتي استقالة الأمير بن تركي في ظل الضغوط الكبيرة التي تعرض لها، بعد خسارة «العالمي» العديد من البطولات المحلية، التي كان منافساً عليها حتى الأمتار الأخيرة من الموسم الحالي.

وكان بن تركي قد أعلن استقالته من منصبه في الخامس من مايو/أيار 2016، وذلك في خطاب نشره عبر برنامج «في المرمى» بقناة العربية، قبل أن يتراجع عن قرار الاستقالة بعد اجتماع شرفي نصراوي.