«بن نايف» يبحث مع وفد أمريكي رفيع التطورات الأمنية في المنطقة

الاثنين 8 مايو 2017 03:05 ص

استقبل الأمير «محمد بن نايف بن عبد العزيز» ولي العهد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، في جدة مساء أمس، مع «جون كيلي» وزير الأمن الداخلي الأمريكي، و«توماس بوسرت» مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، والوفد المرافق لهما.

وبحسب «واس»، جرى خلال الاستقبال مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين ومن أبرزها أوجه التعاون الأمني القائم بين البلدين، والتأكيد على استمراره وتعزيزه فيما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في حفظ الأمن والسلم الدوليين.

كما جرى خلال الاستقبال استعراض مجمل تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وموقف البلدين الصديقين منها.

حضر الاستقبال الأمير «عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز» مستشار وزير الداخلية، و«خالد الحميدان» رئيس الاستخبارات العامة، والفريق «عبد الله القرني» نائب مدير عام المباحث العامة، بالإضافة إلى «كريستوفر هنزل» القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى المملكة.

يشار إلى أن المملكة من أهم حلفاء أمريكا في العالم العربي والإسلامي وأحد أهم الشركاء الدوليين فيما يخص الأمن والاقتصاد والتجارة والاستثمار.

والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، أن أول زيارة خارجية له ستكون إلى السعودية ثم (إسرائيل)، ومن ثم إلى روما.

وهذه الزيارات ستتم قبل اجتماعات (حلف شمال الأطلسي) الناتو (بروكسل 25 الجاري) ودول مجموعة السبعة الكبار (في صقلية بإيطاليا 26 و27 الجاري)، وستبدأ بتجمع تاريخي في السعودية للقادة من جميع أنحاء العالم الإسلامي.

ولم يحدد الرئيس الأمريكي بدقة مواعيداً لزياراته المذكورة، فيما أشارت وسائل إعلام سعودية أن زيارته للمملكة ستبدأ 23 الجاري.

وبمجرد الإعلان عن الزيارة المرتقبة، تبارى مسؤولون ومحللون بالسعودية وكذلك وسائل إعلام في المملكة، في الترويج لها، والغريب أو اللافت للانتباه هو إسناد هؤلاء الفضل في تلك الزيارة إلى ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع «محمد بن سلمان» واعتبارها نجاح شخصي له، في تجاهل تام للملك «سلمان بن عبد العزيز»، وذلك في سابقة غير معتادة أو نادرة بتاريخ المملكة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بن نايف تطورات أمنية الشرق الأوسط وفد أمريكي السعودية