مكتب تنسيق بين قوات «الأسد» والأكراد لضرب المعارضة بحلب

الاثنين 8 مايو 2017 07:05 ص

شكلت قوات نظام «بشار الأسد» في سوريا و«وحدات الحماية الكردية»، مكتبا لتنسيق الهجوم على مواقع للمعارضة السورية غربيّ حلب.

واندلعت أعمال عنف في ريف حماة الشمالي، لمدة زادت عن الشهر، منذ أن شن مقاتلو المعارضة هجوما ضد قوات الحكومة انقلب ضدهم بسرعة، وتحول حاليا إلى تقدم للجيش في المنطقة التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة العام الماضي، بحسب «القدس العربي».

وتناقلت مواقع إعلامية عدة خلال الأيام الماضية معلومات تشير إلى استعدادات مكثفة يجريها ما يسمى بـ«جيش الثوار» المنضوي ضمن «قوات سوريا الديمقراطية» المكونة أساسا من «وحدات الحماية الكردية»، ونظام «الأسد»، وبدعم جوي من الطيران الحربي الروسي لعمل عسكري جديد يستهدف مدينتي دارة عزة وعندان اللتين تتميزان بموقعهما الاستراتيجي الواصل بين ريف حلب الشمالي وريف حلب الغربي والمنفذ إلى داخل مدينة حلب.

وقال مصدر خاص، طلب عدم ذكر اسمه، إن قوات سوريا الديمقراطية وقوات نظام «الأسد» بدأت الاستعداد لهجوم محتمل من أجل السيطرة على مدينتي عندان ودارة عزة في ريف حلب الغربي من فصائل المعارضة السورية، إذ تواصل قوات الأسد تعزيز انتشارها العسكري بريف مدينة عفرين في شمالي حلب.

وأضاف أن «حشودا كبيرة لقوات الأسد وميليشيات حزب الله اللبناني، تتواجد في قرية الطامورة الخاضعة لسيطرتهما، والتي تبعد نحو كيلو متر واحد عن قرية باشمرا في ريف عفرين، وذلك بهدف السيطرة على بلدة عندان والمناطق المحيطة لها وفتح الطريق أمام توجه قوات الأسد إلى مناطق ريف إدلب، منوهاً إلى وجود ما يقارب الـ 25 دبابة وراجمات صواريخ للنظام السوري في قرية الطامورة إلى جانب تواجد القوات الروسية وميليشيات «حزب الله».

وأشار المصدر إلى أن «وحدات الحماية الكردية» قامت خلال الأيام الماضية بنقل معظم قواتها العسكرية المتواجدة على الحدود الجنوبية – الشرقية لعفرين إلى مناطق ناحية راجو، فضلا عن مطالبتها لسكان تلك المنطقة بإخلاء منازلهم، الذين توجهوا إلى أقربائهم في القرى المجاورة.

ولفت المصدر إلى إنشاء مقر قيادة مشتركة بين قوات نظام «الأسد» و«وحدات الحماية الكردية»، على حاجز الغزاوية في مدينة عفرين من أجل التنسيق بينهما لتسليم العسكريين والمطلوبين لقوات النظام الذين يتوافدون إلى المدينة من أجل العبور من خلالها إلى شمالي حلب أو غربها.

واعتبر الناشط السياسي درويش خليفة «أن نظام الأسد وحليفه الانفصالي (بي واي دي)، يحاولان توجيه رسالة رفض لمخرجات الأستانة عبر الهجوم على بلدتي عندان ودارة عزة في الريف الشمالي الغربي لحلب».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

بشار الأسد اكراد سوريا حلب قصف روسي سوريا