قبيل زيارة «ترامب».. «الزياني» يؤكد استمرار التنسيق والتعاون الخليجي الأمريكي

الاثنين 8 مايو 2017 07:05 ص

صرح الأمين العام لـ«مجلس التعاون الخليجي» الدكتور «عبداللطيف الزياني» بأن التنسيق والتعاون مع الجانب الأمريكي مستمر، في إطار الشراكة الاستراتيجية التي اعتمدها قادة الخليج والرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما».

وقال «الزياني» في تصريحات صحفية، أن الجانبين ما زالا في طور تنفيذ مخرجات القمتين السابقتين، والعمل بشكل حثيث ومستمر لمزيد من التعاون وتعميق العلاقة.

وكان «الزياني» قد كشف، إبان القمة الخليجية الأمريكية، العام الماضي، عن الخطوات الخليجية الأمريكية التي ستتخذ في مجال تعزيز التعاون العسكري بين دول «مجلس التعاون» والولايات المتحدة الأمريكية.

وتحدث «الزياني» عن بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات، من بينها منظومة الدفاع الصاروخي والأمن البحري، والتسليح والتدريب العسكري، وأمن الفضاء الإلكتروني (السيبراني)، وهي مجالات مهمة وحيوية لتعزيز القدرات العسكرية لدول «مجلس التعاون الخليجي»، وتمكينها من بناء جاهزيتها الدفاعية للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.

وأثارت القمة الخليجية الأمريكية السابقة موضوع أعمال إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وتدخلاتها في شؤون الدول الأخرى، وهو ما يتوقع أن يحظى باهتمام مماثل، وربما أكثر خلال قمة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» مع قادة الخليج في الرياض، نهاية مايو/أيار الجاري.

وبحسب «الزياني»، فإنه من الخطوات التي توافق عليها الجانبان الخليجي والأمريكي في القمة الماضية: «التعاون في مجال القوات الخاصة عبر التمارين المشتركة على المستوى الثنائي لكل دولة من دول المجلس مع الولايات المتحدة الأمريكية، أو عبر التمارين المشتركة على أن تتولى أمريكا توفير الكفاءات التدريبية اللازمة لذلك، والتعاون في مجال الدفاع الجوي الصاروخي عبر

مساهمة الولايات المتحدة في بناء قدرات دول المجلس للتصدي لهذه التهديدات، ورفع الجاهزية والكفاءة القتالية للقوات المسلحة بدول الخليج، عن طريق التمارين المشتركة للقوات البرية والجوية والدفاع الجوي والبري والقوات البحرية والقوات الخاصة».

وأشار «الزياني» إلى أن تعزيز التعاون الخليجي الأمريكي العسكري يشمل أيضا تطوير قدرات القوات المسلحة في مجال الطب العسكري والتموين والاتصالات بجميع مستوياتها، ومكافحة الأنشطة البحرية الإيرانية المخالفة من خلال العمليات المشتركة لاعتراض الأسلحة الإيرانية الموجهة لليمن أو غيرها من مناطق الصراع.

وكان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» قد أعلن، قبل يومين، أن أول زيارة رسمية له خارج الولايات المتحدة ستكون إلى المملكة العربية السعودية، وذلك في 23 مايو/أيار الجاري، حيث سيعقد قمة سعودية أمريكية، وأخرى مع قادة دول الخليج، فيما سيعقد قمة ثالثة مع عدد من زعماء العالمين العربي والإسلامي.

وذكرت وسائل إعلام سعودية، أنه من المقرر أن تعقد القمة السعودية الأمريكية، وبعدها سيحضر «ترامب» اجتماع قادة دول «مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، في قمته نصف السنوية، وكذلك من المقرر أن يشارك «ترامب» في القمة الإسلامية الأمريكية، التي من المنتظر أن يحضرها رئيس وزراء باكستان «نواز شريف»، والرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، وعدد من قادة الدول التي تشارك في «التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب».

يشار إلى أن ولي ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» التقى «ترامب» في واشنطن في مارس/آذار الماضي، خلال زيارة وصفها أحد كبار المستشارين السعوديين بأنها نقطة تحول تاريخية في العلاقات الأمريكية السعودية.

وكانت علاقة الرياض بإدارة الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما» مشحونة دائما لاسيما في أعقاب الاتفاق النووي الإيراني في 2015.

وشعرت السعودية بأن إدارة «أوباما» اعتبرت تحالف الرياض مع واشنطن أقل أهمية من التفاوض على اتفاق لكبح برنامج إيران النووي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية مجلس التعاون الخليجي أمريكا الزياني ترامب العلاقات الخليجية الأمريكية العلاقات السعودية الأمريكية