«الصباح» يستقبل «أردوغان».. وقمة مرتقبة هي الثانية خلال شهرين

الثلاثاء 9 مايو 2017 08:05 ص

استقبل أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، اليوم الثلاثاء، الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» الذي يقوم بزيارة رسمية للبلاد.

وكان على رأس مستقبلي «أردوغان» ولي العهد الشيخ «نواف الأحمد الجابر الصباح»، ورئيس مجلس الأمة «مرزوق علي الغانم»، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ «مشعل الأحمد الجابر الصباح»، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ «جابر المبارك الحمد الصباح»، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ «صباح الخالد الحمد الصباح»، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ «محمد الخالد الحمد الصباح»، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ «علي جراح الصباح»، وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء.

ويرافق «أردوغان» وفدا رسميا يضم كلا من وزير الخارجية «مولود جاويش أوغلو»، ووزير الاقتصاد «نهاد زيبكجي»، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية «برات البايراك»، ووزير المواصلات والبحرية والاتصالات «أحمد أرسلان»، وعددا من كبار المسؤولين الأتراك.

وتحمل زيارة الرئيس التركي للكويت والقمة المرتقبة خلالها دلالات ومؤشرات هامة في توقيتها وأبعادها وبرنامجها لعدة أسباب، أولها أن القمة المرتقبة بين الجانبين هي الثانية خلال شهرين، بعد القمة التي جمعتهما خلال زيارة أمير الكويت لتركيا خلال الفترة من 20 إلى 22 مارس/آذار الماضي.

كما يعد هذا اللقاء الرابع بينهما خلال عامين، بعد الزيارة التي قام بها «الصباح» في أبريل/نيسان 2016، للمشاركة في قمة التعاون الإسلامي بإسطنبول، والزيارة التي قام بها «أردوغان» للكويت 28 إبريل/نيسان 2015.

وتعكس تلك القمم المتتالية والزيارات المتبادلة، في وقت قريب وقصير، الحرص المتبادل بين الجانبين على التواصل والتباحث وتبادل الرؤى وتنسيق الجهود باستمرار، كما تسهم في تعزيز العلاقات الاستراتيجية المتنامية بين الجانبين في مختلف المجالات.

وهو ما تم ترجمته عبر ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل إلى 1.287 مليار دولار عام 2016، وارتفاع عدد السياح الكويتيين إلى 210 ألف خلال الـ15 شهرا الماضية.

وفي مؤشر على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين بما يصب في صالح شعبيهما، والشراكة في النهضة والتنمية، يشهد برنامج الزيارة مشاركة «أردوغان» وأمير الكويت في مراسم وضع حجر أساس مبنى الركاب الجديد في مطار الكويت الدولي، الذي يعد أكبر مشروع تفوز بها شركة تركية في الخارج بمفردها.

وتأتي القمة المرتقبة أيضا قبيل القمة التركية الأمريكية المرتقبة خلال الزيارة المقررة لـ«أردوغان» لأمريكا يومي 16 و17 مايو/أيار الجاري؛ والقمة الخليجية الأمريكية المرتقبة خلال زيارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» للسعودية 23 مايو/أيار الجاري، الأمر الذي يزيد من أهمية القمة التركية الكويتية لتنسيق المواقف بين الجانبين، تجاه قضايا المنطقة ولا سيما الأزمة السورية .

ويتوقع أن يبحث الزعيمان خلال قمتهما إنشاء مناطق آمنة في سوريا ومكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية».

وتعد القمة المرتقبة خامس قمة تركية خليجية خلال 3 أشهر، بعد القمم التي جمعت «أردوغان» بقادة البحرين والسعودية وقطر خلال جولته الخليجية من 12 إلى 15 فبراير/شباط الماضي.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الكويت تركيا الصباح أردوغان العلاقات الكويتية التركية