قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» سيستضيف «محمد بن زايد» ولي عهدأبوظبي في اجتماع بالبيت الأبيض منتصف الشهر الجاري.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض «شون سبايسر» إن «ترامب» يعتبر الاجتماع مع «أحد زعماء الإمارات فرصة لتعزيز التعاون مع شريك أساسي في الشرق الأوسط».

وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، تلقى «بن زايد» اتصالًا هاتفياً من «ترامب»، بعد أيام من تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة؛ حيث استعرض الجانبان «علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين بلديهما في مختلف المجالات، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها خلال المرحلة المقبلة»، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) آنذاك.

كما أكدا «حرص البلدين على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، ودعم الجهود المشتركة لمكافحة التطرف والعنف ومحاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة الدول وشعوبها».

وشهد فوز «ترامب» في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ترحيباً من قبل دول الخليج، وعلى رأسها الإمارات/ رغم سياسة الرئيس الأمريكي المعادية للإسلام، وهو ما ظهرت بوادره من خلال قراره منع مواطني دول عربية وإسلامية من دخول الولايات المتحدة، إضافة إلى تصريحاته المؤيدة لـ«إسرائيل»، وتعهده بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وأشارت عدة تقارير إلى سعي أبوظبي لدفع الولايات المتحدة إلى تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كـ«جماعة إرهابية»، وهو ما عبرت عنه تصريحات مسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة.

بينما تسعى إدارة «ترامب» - حسب مراقبين – إلى تشكيل تحالف سني، بقيادة دول الخليج، ضد سياسات إيران التوسعية في المنطقة، وهو الهدف التي يأتي على هوى دول خليجية، في مقدمتها السعودية.

ومن المتوقع أن يكون هذا الهدف على صدارة أجندة «ترامب»، في الرياض بتاريخ 21 مايو/أيار الجاري؛ عندما يلتقي العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» وقادة الدول الخليجية والإسلامية في 3 قمم منفصلة.