صحف السعودية تبرز تقييم أداء الحكومة وفرص الخصخصة ومبادرات البيئة وتترقب التقرير الربعي

الخميس 11 مايو 2017 03:05 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، في قصر السلام بجدة أمس، الرئيس «أوبيانغ أنغيما أمباسوغو» رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية، بحثت أوجه العلاقات الثنائية، وفرص تطويرها في مختلف المجالات.

ولفتت الصحف، إلى توجيه الملك «سلمان»، أمس، الدعوة لأمير الكويت، وسلطان عمان وأمير قطر، ورئيس فلسطين، ورئيس تركمانستان، ورئيسة وزراء بنغلاديش، لحضور القمتين الخليجية الأميركية والقمة العربية الإسلامية الأمريكية اللتين تستضيفهما السعودية.

وأشارت الصحف، إلى توجيه خادم الحرمين الشريفين، وزارة المالية، بقيادة وتنظيم الاجتماع التمهيدي الخاص بالتعافي وإعادة الإعمار في اليمن، في الوقت الذي أعلن وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، تكفل المملكة والبنك الدولي بـ60% من تكلفة «محفظة غذاء» اقترحها البنك لإغاثة اليمن بتكلفة نصف مليار دولار.

وأبرزت الصحف، اعتزام وزارة المالية، الإعلان اليوم، ولأول مرة عن أرقام الميزانية العامة للدولة للربع الأول 2017 في مؤتمر صحفي يعقده وزير المالية «محمد الجدعان».

ولفتت الصحف، إلى كشف المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة الحكومية، عن توجه وشيك لنشر تقارير لتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية.

ولفتت الصحف، إلى أن شركة «أرامكو» السعودية، أبلغت مشتريا واحدا على الأقل في كوريا الجنوبية، باعتزامها تخفيض إمدادات النفط المتعاقد عليها في يونيو/ حزيران المقبل.

وأشارت الصحف، إلى طرح وزارة البيئة والمياه والزراعة، 7 مجالات استثمارية مختلفة في الزراعة والثروة السمكية والحيوانية، وذلك خلال مشاركتها بملتقى تحفيز القطاع الخاص.

ونقلت الصحف، عن نائب وزير الاقتصاد والتخطيط «محمد التويجري»، قوله إن هناك أربع فرص جاهزة للخصخصة يحتمل أن تكون هذا العام، وتتمثل في مؤسسة تحلية المياه، وشركة لتوليد الطاقة تابعة لـ«كهرباء السعودية» وصوامع الحبوب، والنوادي الرياضية، حيث يستهدف خصخصة 16 كيانا رئيسيا بالإضافة إلى أكثر من 100 فرصة شراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأشارت الصحف، إلى إقرار الشيخ «صالح آل الشيخ» وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، عدم وجود وظائف رسمية للداعيات، لكنهن يتعاونّ مع الوزارة عند الحاجة.

كما اهتمت الصحف، بتواصل العمل لتنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض القطار والحافلات، في أكثر من 225 موقعًا على امتداد مسارات خطوط الشبكة الستة الممتدة بطول 176 كيلو مترًا في مختلف أرجاء المدينة، وبلغت نسبة الإنجاز في مشروع القطار حتى الآن 54%.

وكشفت الصحف، ارتفاع القضايا العمالية إلى 70 ألف قضية خلال عام، بسبب النظام الجديد الذي فضح التستر التجاري، وعدم وجود سياسة وطنية لربط التعليم بالعمل، بالإضافة إلى غياب التشريعات لمنع التجاوزات.

كما لفتت الصحف، إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تعمل حاليًا على تطوير آلية العمل بمركز الإيواء للعاملات المنزليات ومَن في حكمهن، وذلك في خطوة تمهيدية لتعميم هذه التجربة على مناطق المملكة.

وأبرزت الصخف، كشف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أن أكثر من 600 ألف مواطن سجلوا في برنامج «مساند»، للحصول على عمالة منزلية، فيما بلغ عدد مكاتب وشركات الاستقدام المسجلة 605 مكاتب، ووصل عدد العمال المستفيدين من الموقع إلى 61.411 عاملاً وعاملة، إضافة إلى وجود أكثر من 40 ألف سيرة ذاتية لعمال الخدمة المنزلية في الموقع.

كما لفتت الصحف، إلى إعلان الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، نيتها تنظيم 113 مهرجاناً سياحياً في جميع مناطق المملكة خلال إجازة الصيف المقبلة، تشمل أكثر من 820 فاعلية ونشاطاً متنوعاً، ما بين الثقافي والتراثي والرياضي والمغامرات والشبابي والبيئي والترفيهي والتسوق.

ونقلت الصحف، عن هيئة الإحصاء العامة، صدور 53604 صكوك طلاق خلال العام الماضي 1437 في جميع مناطق السعودية.

ونقلت الصحف أيضا، عن الدكتور «عبدالرحمن آل الشيخ» وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن، إن «الوزارة بدأت في تطبيقات المدن الذكية داخل المدن المستهدفة، فيما سيبدأ التطبيق الفعلي بمشروع تجريبي سيطلق في مدينة الرياض».

ولفتت الصحف، إلى ارتفاع عدد الحوادث المرورية خلال العام الماضي 2016 إلى نحو 533.38 ألف حادث، مقارنة بـ518.795 ألف حادث منذ عام 2007 وحتى 2015 بزيادة 2.8%.

تعاون مع غينيا

البداية مع صحيفة «الوطن»، التي أشارت إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، في قصر السلام بجدة أمس، الرئيس «أوبيانغ أنغيما أمباسوغو» رئيس جمهورية غينيا الاستوائية.

وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية، بحثت أوجه العلاقات الثنائية، وفرص تطويرها في مختلف المجالات.

وعقب الجلسة، جرى التوقيع على مذكرة تفاهم للمشاورات السياسية، واتفاقية عامة للتعاون بين وزارتي خارجية البلدين.

فيما أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً لرئيس غينيا الاستوائية والوفد المرافق له.

دعوات

ولفتت الصحيفة، إلى توجيه الملك «سلمان»، أمس، الدعوة للشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» أمير الكويت، والسلطان «قابوس بن سعيد» سلطان عُمان، والشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» أمير قطر لحضور القمتين الخليجية الأميركية والقمة العربية الإسلامية الأمريكية اللتين تستضيفهما السعودية.

كما وجه الملك «سلمان» الدعوة للرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، والرئيس التركمانستاني «قربان قولي بردي محمدوف»، ورئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة «حسينة» لحضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية.

إعمار اليمن

وأشارت الصحيفة، إلى توجيه خادم الحرمين الشريفين، وزارة المالية، بقيادة وتنظيم الاجتماع التمهيدي الخاص بالتعافي وإعادة الإعمار في اليمن، والذي انطلق في الرياض، الأربعاء، بحضور رئيس الوزراء اليمني الدكتور «أحمد بن عبيد بن دغر».

ويهدف الاجتماع، إلى تبادل وجهات النظر، واستعراض مدى استعداد الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المانحة للمشاركة في تقديم الدعم، بما في ذلك الدعم المالي للشروع في عملية التعافي، وإعادة الإعمار في اليمن.

فيما أعلن وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، تكفل المملكة والبنك الدولي بـ60% من تكلفة «محفظة غذاء» اقترحها البنك لإغاثة اليمن بتكلفة نصف مليار دولار، خلال اجتماع دولي استضافته الرياض، أمس، لمناقشة «التعافي وإعادة الإعمار في اليمن».

وأكد الوزير السعودي، أمس، أن بلاده تعهدت توفير مائة مليون دولار، وهو ما يُمثل خُمس المبلغ المطلوب للمحفظة، في حين تكفل البنك الدولي بمائتي مليون دولار، وتوقع «تغطية المتبقي خلال الأسابيع المقبلة».

وقال «الجدعان»: «يجب ألا ننتظر حتى يتوقف الصراع وعلينا أن نعطي الأمل للإخوة في اليمن وأن نوفر الخدمات في المناطق التي يسهل العمل فيها».

تقرير المالية

أما صحيفة «الرياض»، فأبرزت اعتزام وزارة المالية، الإعلان اليوم، ولأول مرة عن أرقام الميزانية العامة للدولة للربع الأول 2017 في مؤتمر صحفي يعقده وزير المالية «محمد الجدعان».

ويتوقع أن تتضمن الميزانية الربعية الإيرادات والمصروفات والعجز والدين العام خلال الربع الأول مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وكان وزير المالية قد كشف قبل أيام، أن الوضع المالي للمملكة يُعد أفضل مما كان متوقعاً؛ ففي نهاية الربع الأول كانت الإيرادات أفضل من المتوقع، والنفقات أقل مما كان متوقعاً، مما أدى إلى عجز بنحو 26 مليار ريال، مقابل التوقعات البالغة 50 مليار ريال، مضيفا: «كذلك نعمل على رفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي».

تقييم الأداء

ولفتت الصحيفة، إلى كشف المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة الحكومية، عن توجه وشيك لنشر تقارير لتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية.

وقال «حسام الدين المدني» رئيس المركز المكلف في ملتقى بعنوان «الشباب والفرص في رؤية 2030»، إنه سيتم إطلاق تطبيقات يستطيع المواطن من خلالها تقييم الخدمات المقدمة له من كل وزارة أو جهة حكومية، وتشمل هذه التقييمات مدى رضاه عن سرعة الخدمة المقدمة اليه بالإضافة إلى تعامل الموظف معه، ما يساعد الجهات على تحسين خدماتها.

وأشار «مدني»، إلى أن المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة الحكومية، هو جهاز حكومي مستقل لا يتبع أي وزارة، ويقدم المركز تقاريره مباشرة للقيادة العليا عن أداء هذه الأجهزة وقياس مدى تفاعلها مع الخدمات المقدمة للمواطنين.

تخفيض إنتاج

إلى ذلك، لفتت صحيفة «اليوم»، إلى أن شركة «أرامكو» السعودية، أبلغت مشتريا واحدا على الأقل في كوريا الجنوبية، باعتزامها تخفيض إمدادات النفط المتعاقد عليها في يونيو/ حزيران المقبل.

ونقلت عن مصدر مطلع لوكالة «رويترز»، قوله إن الخفض يأتي وفاء لحصة المملكة في خفض إنتاج النفط التي تعهدت بها في «أوبك» وذلك خلال النصف الأول من العام، علاوة على دعم أسعار الخام.

يشار إلى أن مصدرا كان قد ذكر أمس الأول، أن «أرامكو» السعودية، ستخفض إمدادات النفط لزبائن في آسيا بنحو 7 ملايين برميل في يونيو/ حزيران المقبل، التزاما بتعهداتها في اتفاق بشأن الإنتاج تقلص بموجبه صادراتها من الخام ومن أجل تغطية الطلب المحلي المتزايد على الكهرباء خلال فصل الصيف.

والسبعة ملايين برميل تشكل تقريبا واردات اليابان، رابع أكبر مستورد للخام في العالم، من النفط في يومين.

وقال المصدر: إن المصفاة الآسيوية كانت قد طلبت في وقت سابق زيادة الإمدادات لكنها تلقت إخطارا بخفض مخصصاتها في شهر يونيو/ حزيران المقبل.

مبادرات البيئة

وأشارت الصحيفة، إلى طرح وزارة البيئة والمياه والزراعة، 7 مجالات استثمارية مختلفة في الزراعة والثروة السمكية والحيوانية، وذلك خلال مشاركتها بملتقى تحفيز القطاع الخاص.

وأكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة «فيصل السبيعي»، أن القطاع الزراعي يعد ثروة استثمارية خصوصا لرؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة، وسكان المناطق الريفية.

وأشار إلى أن «اللقاءات المستمرة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة أثمرت عن طرح فرص استثمارية خلال ورش عمل حول تحفيز القطاع الخاص».

وأوضح مدير عام الشؤون الاقتصادية والاحصاء في الوزارة «خالد سجان»، أن لدى الوزارة حالياً العديد من الفرص في مجال التمور والمناحل، إضافة إلى الإنتاج الزراعي العضوي، والورد الطائفي والثروة السمكية، العيادات البيطرية والتسويق الزراعي، مشيراً إلى أن «هناك فرصاً أخرى في مجال الاستثمار البيئي ستطرح لاحقاً بحسب التعاون مع الهيئة».

خصخصة

إلى ذلك، نقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن نائب وزير الاقتصاد والتخطيط «محمد التويجري»، قوله إن هناك أربع فرص جاهزة للخصخصة يحتمل أن تكون هذا العام، وتتمثل في مؤسسة تحلية المياه، وشركة لتوليد الطاقة تابعة لـ«كهرباء السعودية» وصوامع الحبوب، والنوادي الرياضية، حيث يستهدف خصخصة 16 كيانا رئيسيا بالإضافة إلى أكثر من 100 فرصة شراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأكد أن الحكومة ملتزمة بالمشاريع الضخمة التي من شأنها أن تساعد على تحقيق أهداف رؤية 2030، وخاصة مشاريع البنية التحتية، واستشهد بمطار جدة الجديد ومترو الرياض.

ولفت إلى أن السعودية ما زالت في مأمن نظراً لأنها وضعت خطتها على أكثر من سيناريو لأسعار النفط هذا العام.

وقال «التويجري»، إن السيناريو الذي تم إعلانه على العامة يقوم على أساس بقاء أسعار النفط عند مستواها الحالي، مضيفا أن الحكومة السعودية ما زالت في «وضع مريح» وملتزمة بتوازن الميزانية بحلول عام 2020.

وقال إن مكتب إدارة الدين بوزارة المالية قد يقرر الاستفادة من سوق الدين الدولية في الربع الرابع من العام الجاري.

وبين أن حجم الإصدار سيعتمد على ظروف السوق ورغبة المستثمرين، متوقعا أن يصل إلى 10 مليارات دولار (37.5 مليار ريال).

وأضاف أن الحكومة السعودية لا تزال تخطط لطرح سندات محلية بنحو 70 مليار ريال هذا العام، مشيرا إلى أن الحكومة تعتقد أن البنوك لديها سيولة جيدة وقدرتها على الاستثمار في السندات الحكومية جيدة.

عمل الداعيات

وأشارت الصحيفة، إلى إقرار الشيخ «صالح آل الشيخ» وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، عدم وجود وظائف رسمية للداعيات، لكنهن يتعاونّ مع الوزارة عند الحاجة.

ولفت إلى وجود إشكاليات تتعلق بعقود صيانة المساجد في البلاد، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت خطة للتغلب على هذا الأمر عبر إنشاء شركة حكومية تهتم بصيانة المساجد.

وأوضح الوزير، خلال حضوره جلسة مجلس الشورى العادية الـ36 بالرياض أمس، أن وزارة الشؤون الإسلامية حاورت من خلال حملة «السكينة» متبني فكر «القاعدة»، منتقدا عمل بعض المنظمات التي ليس لديها عمق أوسع.

وذكر أن بناء المساجد غير متوقف، ويخضع لتوفر الميزانيات الخاصة به.

وأكد وزير الشؤون الإسلامية نجاح الوزارة في ترتيب أولويات الخطباء، مفيدا بوجود تطبيقات إلكترونية يتم من خلالها إرسال الملاحظات على المساجد.

وعزا بطء فسح بعض الأنشطة الدعوية، إلى الصرامة التي تتخذها الوزارة في تطبيق الشروط التي تضبط العمل الدعوي، مشددا على أن استراتيجية الوزارة توافق «رؤية السعودية 2030»، لافتا إلى أن الوزارة نفّذت عددا من المعارض للتعريف بالإسلام خصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

وتطرق إلى آلية تعيين الخطباء، مشيرا إلى أن اختبارات تجرى لاختيار خطيب المسجد، ويخضع لمعايير وتقييم دوري، وفي حال وجود مخالفة فإنه يبعد ويطوى قيده، مقللا من عدد الخطباء المخالفين مقارنة بوجود 17 ألف خطيب في البلاد.

قطار الرياض

أما صحيفة «المدينة»، فاهتمت بتواصل العمل لتنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض القطار والحافلات، في أكثر من 225 موقعًا على امتداد مسارات خطوط الشبكة الستة الممتدة بطول 176 كيلو مترًا في مختلف أرجاء المدينة، وبلغت نسبة الإنجاز في مشروع القطار حتى الآن 54%.

وجرى حتى الآن إنجاز 60 كيلو مترًا من الجسور، و44 كيلو مترًا من الأنفاق، و20 كيلومترًا من المسارات على سطح الأرض، في الوقت الذي تتواصل فيه الأعمال الإنشائية في كل المحطات الـ 85، ووصول الدفعة الأولى من عربات القطارات.

وضمن مشروع حافلات الرياض، انطلقت أعمال تصنيع الحافلات من قبل شركتي «مرسيديس» و«مان» الألمانيتين.

قضايا عمالية

وكشفت الصحيفة، ارتفاع القضايا العمالية إلى 70 ألف قضية خلال عام، بسبب النظام الجديد الذي فضح التستر التجاري، وعدم وجود سياسة وطنية لربط التعليم بالعمل، بالإضافة إلى غياب التشريعات لمنع التجاوزات.

وأوضح ملتقى «حوارات تنموية» عن عدد من التحديات التي تواجه سوق العمل، أبرزها: سوء استغلال أصحاب العمل للمادة 77 من القانون في تسريح العمالة.

وأشار المشاركون في المؤتمر إلى أن 45% من السعوديين بالقطاع الخاص رواتبهم أقل من 3 آلاف ريال، فيما تضاعفت فجوة الأجور بين الجنسين 3 أضعاف، فضلًا عن أن 71% من البطالة النسائية في الفتيات أقل من 24 عامًا.

وأطلق الملتقى عدة مبادرات تتمثل في: مبادرة التوظيف وإعادة هيكلة الأجور، ومبادرة لرخصة العمل الحر لدعم الشباب، وتحسين مخرجات التعليم وإطلاق مركز للتطوير المهني، وترشيد أعداد المقبولين في الجامعات والتركيز على التخصصات النوعية.

إيواء عاملات

فيما كشفت صحيفة «الجزيرة»، أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، تعمل حاليًا على تطوير آلية العمل بمركز الإيواء للعاملات المنزليات ومَن في حكمهن، وذلك في خطوة تمهيدية لتعميم هذه التجربة على مناطق المملكة.

وبحسب المصادر، فإن الدراسة تستهدف تحقيق أعلى درجات تطوير الخدمة في تلك المراكز، بما يتناسب مع أهداف رؤية المملكة 2030، على أن ترفع نتائج دراسة التطوير لإقرارها قبل تعميم هذه المراكز.

وكان مجلس الوزراء قد أقر مؤخرًا نقل مهمة إيواء العاملات المنزليات إلى «العمل»، وذلك بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة الداخلية في شأن التوصيات التي انتهت إليها اللجنة المشكَّلة بأمر من المقام السامي لدراسة أوضاع العاملات الهاربات من منازل كفلائهن، ولهن مطالبات حقوقية، وكذلك العاملات اللاتي يقدمن من جوازات المطارات، واللاتي يتأخر كفلاؤهن عن استلامهن، وتحديد الجهة الأنسب لإيواء هؤلاء العاملات.

ووفق مصادر، فإن وزارة العمل تعكف على دراسة شاملة بشأن مدى مناسبة إسناد مهمة استقبال وإيواء العاملات المنزليات، ومن في حكمهن، أو جزء منها، إلى القطاع الخاص (شركات الاستقدام، ومكاتب الاستقدام.. وغيرها)، مبينة أن الدراسة تشمل أيضًا المزايا التي يمكن أن تتحقق من هذه الخطوة، والصعوبات والمحاذير التي قد تنشأ نتيجة لذلك، مع الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا الشأن.

«مساند»

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت كشف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أن أكثر من 600 ألف مواطن سجلوا في برنامج «مساند»، للحصول على عمالة منزلية، فيما بلغ عدد مكاتب وشركات الاستقدام المسجلة 605 مكاتب، ووصل عدد العمال المستفيدين من الموقع إلى 61.411 عاملاً وعاملة، إضافة إلى وجود أكثر من 40 ألف سيرة ذاتية لعمال الخدمة المنزلية في الموقع.

وعدت الوزارة «مساند»، نواة التحول الإيجابي لخدمات الاستقدام من خلال طرح مجموعة من الحلول التطويرية الرامية لتحسين بيئة عمل هذا القطاع تحت مظلة هذا البرنامج، الذي يهدف إلى «تحسين وتطوير قطاع العمالة المنزلية في المملكة عبر تنسيق العلاقة بين مزودي الخدمة مكاتب وشركات الاستقدام، وأصحاب العمل المستفيدين من الخدمات التي يقدمها مساند، وعمال الخدمة المنزلية، وذلك من خلال تقديم تطبيقات تقنية مبتكرة وخدمات إلكترونية تستهدف أصحاب العمل ومقدمي الخدمات في المملكة وخارجها».

وأوضحت الوزارة أن عدد متصفحي «مساند» وصل حتى الآن إلى حوالى عشرة ملايين متصفح، من سبع دول تم إطلاق النظام فيها، وتصدرت الرياض، وجدة، والدمام، أعلى المدن زيارة للموقع.

مهرجانات السياحة

كما لفتت الصحيفة، إلى إعلان الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، نيتها تنظيم 113 مهرجاناً سياحياً في جميع مناطق المملكة خلال إجازة الصيف المقبلة، تشمل أكثر من 820 فاعلية ونشاطاً متنوعاً، ما بين الثقافي والتراثي والرياضي والمغامرات والشبابي والبيئي والترفيهي والتسوق.

ومن المتوقع أن يتجاوز عدد زوار المهرجانات 12 مليوناً و500 ألف زائر، وأن توفر أكثر من 9100 فرصة عمل.

وأكد رئيس الهيئة الأمير «سلطان بن سلمان» في تصريح صحفي، أن الهيئة أعدت بالتعاون مع شركائها في المناطق، منظومة من المهرجانات المتنوعة والموجهة لمختلف الشرائح، مبيناً أن الهيئة تعمل على «إثراء البرنامج السياحي في كل المناطق والمحافظات ولا تكتفي بالمناطق الكبرى».

وأكد التزامها بأن تكون الفاعليات «منسجمة مع ثقافة المنطقة ومعبرة عن تراثها، وتثري مخزون القيم الذي تتميز به المناطق ويعتز بها مواطنوها».

وأشار إلى أن الزيادة المتوقعة في المشاريع السياحية ستسهم في تطوير السياحة الداخلية والحد من الموسمية وارتفاع الأسعار، متطلعاً إلى اعتماد الوجهات السياحية الرئيسة على البحر الأحمر والخليج العربي التي ستحدث «نقلة كبيرة في السياحة السعودية بعد اعتمادها».

الطلاق والزواج

أما صحيفة «عكاظ»، فنقلت عن هيئة الإحصاء العامة، صدور 53604 صكوك طلاق خلال العام الماضي 1437 في جميع مناطق السعودية.

وأوضحت الإحصائية التي أصدرتها الهيئة أن إجمالي عدد عقود الزواج الموثقة عن طريق المحاكم ومأذوني الأنكحة بلغ 157870 عقداً.

وسجلت منطقتا مكة المكرمة والرياض الصدارة بـ16510 صكوك طلاق، بينما بلغت النسبة الأقل في منطقة الباحة بواقع 641 حالة طلاق.

فيما أعلنت الإحصائية أن عدد مأذوني الأنكحة بلغ 6101 مأذون، منهم 1669 مأذوناً في العاصمة الرياض.

المدن الذكية

فيما نقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن الدكتور «عبدالرحمن آل الشيخ» وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن، إن «الوزارة بدأت في تطبيقات المدن الذكية داخل المدن المستهدفة، فيما سيبدأ التطبيق الفعلي بمشروع تجريبي سيطلق في مدينة الرياض».

وأضاف، أنه «سيتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة اختيار حي محدد داخل مدينة الرياض ستطبق فيه مجموعة من الخدمات الذكية، بحيث تكون نموذجاً للاختبار والتطبيق، وفي حال نجاحه سيتم تعميمه على بقية أحياء مدينة الرياض، ومن ثم تطبيق مفاهيم المدن الذكية بقية مدن المملكة، حيث تستهدف الوزارة خمس مدن بحلول 2020».

وأوضح، أن الوزارة تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تسخير وسائل الاتصال والتقنية والتواصل الحديثة والنقلة النوعية التي شهدتها المملكة في هذا المجال خلال السنوات العشر الماضية لتقديم خدمات بحيث يستفيد السكان من هذه النقلة النوعية بما يساعدهم في قضاء احتياجاتهم بيسر وسهولة، وتسهيل معيشتهم والاستفادة من الخدمات داخل المدينة بشكل يحقق لهم الراحة، ومساعدة صانعي القرار في المدن من أمناء ورؤساء بلديات على متابعة كثير من القرارات التي يمكن اتخاذها في المدينة لحل كثير من المشكلات بشكل سريع.

حوادث المرور

ولفتت الصحيفة، إلى ارتفاع عدد الحوادث المرورية خلال العام الماضي 2016 إلى نحو 533.38 ألف حادث، مقارنة بـ518.795 ألف حادث منذ عام 2007 وحتى 2015 بزيادة 2.8%.

وتسببت الحوادث المرورية في وفاة نحو 9031 فردا خلال 2016، إذ يشكلون نحو 12.9% من إجمالي عدد الوفيات في المملكة البالغ نحو 70 ألف حالة خلال نفس العام - عدد من تم دفنهم في المقابر التابعة لأمانات البلديات - وذلك وفقا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء ووزارة الشؤون البلدية والقروية.

وبحسب تقرير وحدة التقارير الاقتصادية، فقد بلغ عدد الوفيات بسبب الحوادث المرورية بشكل يومي نحو 25.5 حالة وفاة يوميا، بمعدل وفاة في كل ساعة خلال عام 2016، مقارنة بـ22.8 حالة وفاة خلال عام 2015 بمعدل 0.9 حالة في كل ساعة.

وقد ارتفع عدد الوفيات بسبب الحوادث المرورية خلال العام الماضي 2016، بنسبة 12%، حيث بلغ عدد الوفيات نحو 9031 حالة وفاة، مقارنة بـ8063 حالة وفاة خلال عام 2015.

أما الإصابات الناتجة من الحوادث المرورية فقد بلغ عددها نحو 38.12 ألف إصابة خلال عام 2016 بمعدل 4.5 إصابة في كل ساعة بمعدل 108 إصابات في اليوم الواحد، مقارنة بـ36.302 إصابة خلال عام 2015، بمعدل 4.3 إصابة في الساعة الواحدة مقارنة بـ 103 إصابات خلال اليوم الواحد.

وسجل عدد الإصابات خلال عام 2016، نموا نسبته 5%، مقارنة بعدد الإصابات خلال عام 2015.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

غينيا المدن الذكية الطلاق مساند السعودية تقرير المالية أرامكو البيئة صحف خصخصة قطار الرياض