أكدت دراسة حديثة أن النساء الفرنسيات أصبحن يملن إلى اختيار الرجال الأصغر سنًا أكثر فأكثر.
ووفقًا لدراسة سابقة تم إجراؤها في سبتمبر/أيلول 2016، فإن الزوجين الأمثل في فرنسا، يرون أن الرجل ينبغي أن يكون أكبر من المرأة بحوالي 2.5 عام على الأغلب.
حيث أشارت تلك الدراسة السابقة إلى أن 56% من الأزواج يرون أن الرجل ينبغي أن يكون أكبر سنا من المرأة، في حين أن ثلاثة من كل 10 أزواج تم إيجاد أنهم مولدون في غضون سنة من بعضهم البعض.
ومع ذلك، فإن الإحصاءات تتغير حينما يتعلق الأمر باختيار المرأة، فهي أصبحت تختار الشاب الأصغر سنًا منها، وفقا للدراسة التي أجراها مكتب الإحصاءات الرسمية في فرنسا، «إنسي».
وخلصت الدراسة إلى أن 16% من العلاقات تتكون من امرأة مسنة، مقارنة بنسبة 10% فقط من العلاقات في عام 1960، حيث بلغ متوسط الفارق في العمر أربع سنوات حينها.
تجدر الإشارة إلى أنه من المعروف الآن أن الرئيس الفرنسي الجديد، «إيمانويل ماكرون»، البالغ من العمر 39 عاما، يصغر شريكة حياته «بريغيت ماكرون» 24 عاما، والتي بلغت من العمر 64 عامًا في 13 أبريل/نيسان الماضي، مما ينبيء بازدياد في تلك الظاهرة بعد رواج المثال في صورة الرئيس الجديد.
