قمة تركية روسية صينية خلال زيارة «أردوغان» لبكين لحضور مؤتمر «طريق الحرير»

الجمعة 12 مايو 2017 07:05 ص

يعقد قادة تركيا وروسيا والصين قمة ثلاثية فى بكين في الأحد المقبل، على هامش انعقاد مؤتمر دولى يهدف إلى إنعاش «طريق الحرير» التاريخى بهدف تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى بالإضافة إلى مناقشة العلاقات والقضايا الإقليمية والعالمية.

وستعقد القمة الثلاثية بحضور الرئيس الصينى «شى جين بينغ» والتركي «رجب طيب أردوغان» والروسي «فلاديمير بوتين».

ووفق صحيفة «حريت» التركية، سيحضر القادة الثلاثة مؤتمر الحزام الاقتصادى لـ«طريق الحرير» يومي 14 و 15 مايو/أيار الجاري، بمشاركة 28 رئيس دولة و90 مسؤولاً ووفود إعلامية من أكثر من 100 دولة بينها تركيا.

ومن المرتقب أن يتم خلال القمة الثلاثاية بحث اعتماد العملات المحلية في المعاملات التجارية والاستيراد والتصدير بين البلدين.

كما من المتوقع أن يتم التوقيع على اتفاقية كبرى بقيمة 30 مليون دولار، لإنشاء خط مترو أنفاق سريع يصل بين مدينتي كارس، في أقصى شرق تركيا بمدينة أدرنة في أقصى غرب تركيا، وذلك كجزء من مشروع ؟مترو طريق الحرير" الجديد الذي تسعى الصين لإنشائه ليصل بين بكين ولندن.

 

وبالإضافة إلى عدد من وزراء الحكومة والموظفين الحكوميين رفيعي المستوى، سيغادر «أردوغان» من أنقرة إلى الصين اليوم، ومنها إلى أمريكا حيث يلتقي الرئيس «دونالد ترامب».

ومن المرتقب أن تتناول القمة الثلاثية التطورات الأخيرة فى سوريا وسط الجهود الرامية إلى توسيع وقف اطلاق النار بين النظام والمعارضة من خلال مباحثات «أستانة» التى تلعب فيها تركيا وروسيا وإيران دورا هاما للغاية.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا والصين عضوان دائمان فى مجلس الأمن الدولى ولم تتوقفا عن دعمهما لرئيس النظام السوري «بشار الأسد» منذ بدء الثورة السورية عام 2011.

وقبل أيام، قال السفير الصيني في مصر «سونغ أيقوه»، إن طريق الحرير سيصبح مساراً لـ 64 دولة عدد سكانها 4 مليارات نسمة، ما يعزز التعاون بين دول مختلفة الهويات والثقافات.

وأضاف «أيقوه»، أن أهم المبادئ الأساسية التي شجعت بلاده على إطلاق مبادرة »طريق الحرير» هي تحسين موارد المنطقة، واستغلالها بطريقة متكاملة على المستويين الإقليمي والدولي.

وفي 2013، كشفت الصين عن استراتيجيتين جديدتين للتجارة الخارجية وهما «حزام طريق الحرير الاقتصادي»، و«طريق الحرير البحري».

وطريق الحرير، لقب أطلق على مجموعة الطرق البرية والبحرية المترابطة التي كانت تسلكها القوافل والسفن بين الصين وأوروبا مروراً بتركيا، بطول 10 آلاف كيلومتر.

أما الفرع الآخر لطريق الحرير البحري، هو الفرع الذي يصعد من المحيط الهندي إلى البحر الأحمر، حتى يصل إلى مصر وحوض البحر الأبيض، ومنه إلى أوروبا.

وأشار السفير إلى أن مبادرة «الحزام والطريق»، تهدف إلى تحقيق التنمية المشتركة، من خلال ربط استراتيجيات التنمية بهذه الدول، واعتبارها آلية مفتوحة أمام الجميع للمشاركة فيها والفوز بما تجنيه هذه الدول.

  كلمات مفتاحية

الصين طريق الحرير أردوغان بوتين

الصين ترحب بفكرة انضمام تركيا إلى منظمة «شنغهاي» وتبدي استعدادها للتعاون معها

تركيا توقع 3 اتفاقيات تعاون مع الصين.. و«شي»: لن نتسامح مع أي تهديد لأنقرة

تونس تعتزم الانضمام لمبادرة «الحزام والطريق» الصينية