«البنتاغون» مبررا قصفه «الدولة الإسلامية» في سوريا مؤخرا: لم نعقد اتفاقا معه

السبت 13 مايو 2017 07:05 ص

قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، الجمعة، في سياق دفاعها عن قصف «تنظيم الدولة» منذ أيام في شمال سوريا أثناء فرارهم، عقب تسليم موقع استراتيجي لفصائل محلية مُتحالفة مع الولايات المتحدة، إن واشنطن لم تكن طرفاً في هذا الاتفاق وإن (الجهاديين) لم يكونوا في وضع استسلام، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية.

وأعلن التحالف الدولي ضد «تنظيم الدولة» أعلن الخميس أن «قوات سوريا الديموقراطية»، تحالف فصائل عربية وكردية متحالفة معه، أجبرت حوالي  «70 مقاتلاً» من تنظيم «الدولة الاسلامية» كانوا يسيطرون على سد الطبقة وعدد من أحياء المدينة، على الموافقة على شروط أملتها عليهم للسماح لهم بالانسحاب سالمين، بما في ذلك تسليم السلاح الثقيل وانسحاب جميع المقاتلين المتبقين من المدينة وتفكيك العبوات الناسفة حول السد، بحسب «الفرنسية».

وكانت السيطرة على مدينة الطبقة والسد المحاذي لها شكلت أحد أكبر الانتصارات التي حققتها قوات «سوريا الديموقراطية». وتقع المدينة على بعد 55 كيلومترًا من الرقة التي تعتبر عمليًا عاصمة تنظيم «الدولة الإسلامية».

ومن جانبهم التزم مقاتلو «الدولة الإسلامية» بالاتفاق وانسحبوا من المواقع التي كانوا يسيطرون عليها، لكن أثناء انسحابهم استهدفتهم غارات جوية أمريكية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الميجور «أدريان رانكين-غالواي» إن هؤلاء (الجهاديين) «لم يبرموا اتفاقاً معنا».

ومن جهته قال «جيف ديفيس»، وهو متحدث آخر باسم الوزارة إن هؤلاء (الجهاديين) أبرموا اتفاقاً (مع قوات سوريا الديموقراطية) للانسحاب من السد ومن آخر المناطق في المدينة»، مُشدداً على أنهم لم يستسلموا بل كل ما فعلوه هو أنهم غادروا المكان فقط.

وغالباً ما يكرر المسؤولون العسكريون الأمريكيون ان هدفهم هو القضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية» لكن الجيش الأمريكي يلتزم بقوانين الحرب وبمعاهدة جنيف ولا يطلق النار أبداً على مقاتلين إذا ما رفعوا رايات بيضاء علامة على استسلامهم، بحسب ما أكده مسؤول في «البنتاغون» اشترط عدم نشر اسمه.

  كلمات مفتاحية

البنتاغون تبرير قصف الدولة الإسلامية سوريا

تركيا هددت أمريكا بتصعيد الضربات ضد حلفائها من المقاتلين الأكراد في سوريا

قـناص من الدولة الإسلامية يستهدف وحدة عراقية مع تقدم الجيش بالموصل