دعاهم فيها للإسلام.. مراسلات الرسول إلى الملوك والأمراء (صور)

الاثنين 15 مايو 2017 03:05 ص

تداول مغردون، صورا لمراسلات الرسول محمد، لعدد من ملوك وأمراء العالم خارج الجزيرة العربية حينها، يدعوهم فيها إلى الإسلام.

وبحسب «العربية نت»، فقد كانت هذه الرسائل، وسيلة دعوية هامة، لإعلام الناس وإبلاغهم بدعوة الإسلام، وقد كان بعضهم يجهلها مثل «كسرى»، وبعضهم ينتظرها مثل «قيصر».

التحول السلمي بين قريش والمسلمين في العام السادس للهجرة، استثمره الرسول في التفرغ لعالمية الإسلام.

فكتب لـ«المقوقس» حاكم مصر: «بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المقوقس عظيم القبط سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بدعوة الإسلام أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون».

وحمل الرسالة «حاطب بن أبي بلتعة» إلى «المقوقس»، وتقول الرواية التاريخية إن «المقوقس» لما قرأ الرسالة قال لـ«حاطب»: «ما منع صاحبك إن كان نبياً، أن يدعو على من أخرجوه من بلده فيسلط الله عليهم السوء».

فقال «حاطب» له: «وما منع عيسى أن يدعو على أولئك الذين تآمروا عليه ليقتلوه فيسلط الله عليهم ما يستحقون؟»، فقال «المقوقس»: «أنت حكيم وجئت من عند حكيم».

كما كتب الرسول الكريم إلى «النجاشي» في الحبشة، و«هرقل» عظيم الروم، و«كسرى» ملك فارس، و«المنذر بن ساوى» أمير البحرين، و«هوذه الحنفي» أمير اليمامة، وملك عمان، و«الحارث الحميري» حاكم اليمن، و«الحارث الغساني» أمير الغساسنة.

وشهدت الرسائل النبوية إلى الملوك والأمراء أسماء مناصبهم وألقابهم التي تمثلت بالدعوة إلى الإسلام ليختمها «إن أثم تابعيك يقع عليك».

وأشارت الروايات التاريخية إلى أن «كسرى» عظيم فارس قد مزق رسالة النبي، ولما بلغ ذلك رسول الله قال: «مزق الله ملكه»، وكان كما قال، فقد مات «كسرى» بعد فترة من الزمن وتمزق ملكه.

ويحتفظ متحف اسطنبول ببعض هذه الرسائل التي بعثها الرسول الكريم إلى بعض الملوك والأمراء، فيما يحتفظ معرض الرسول الكريم في المدينة المنورة بنسخ طبق الأصل لهذه الرسائل.

  كلمات مفتاحية

رسائل المسلمين ملوك قريش الرسول