قبائل حضرموت تجدد تأييدها للشرعية والتزامها بالنضال لهزيمة الانقلابيين

الاثنين 15 مايو 2017 04:05 ص

جددت قبائل مديريات وادي وصحراء محافظة حضرموت شرقي اليمن تأييدها الكامل للقيادة الشرعية، ممثلة في الرئيس «عبدربه منصور هادي»، وتمسكها بالدولة الاتحادية التي أقرتها نتائج مؤتمر الحوار الوطني.

وقال بيان صادر عن مرجعيات حلف قبائل وادي وصحراء حضرموت إنهم ملتزمون باستمرار النضال حتى هزيمة الانقلابيين، في إشارة إلى ميليشيا «الحوثي» والرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح».

وأكدت القبائل تمسكها الكامل بالمرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وقرار «مجلس الأمن» رقم 2216 ونتائج الحوار الوطني، أساسا لحل القضية اليمنية.

وأشارت إلى أنها تتمسك بإقليم حضرموت ضمن أقاليم اليمن الاتحادي التي أقرتها نتائج الحوار الوطني.

وجاء بيان القبائل في إطار التطورات التي يشهدها جنوبي اليمن، عقب إعلان محافظ عدن المقال «عيدروس الزبيدي» الخميس الماضي ما يسمى «المجلس الانتقالي الجنوبي» لإدارة الجنوب برئاسته.

وكانت قيادات جنوبية يمنية نفت علاقتها بما يسمى «المجلس الانتقالي الجنوبي»، مشددة على وقوفها مع الحكومة الشرعية الممثلة بالرئيس «عبدربه منصور هادي».

وأكد وزير الاتصالات المهندس «لطفي باشريف» استمراره في منصبه بحكومة «أحمد عبيد بن دغر»، قائلا إنه لا علاقة له بالمجلس، وإنه مع المبادرة الخليجية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني والقرار الأممي 2216.

بدوره، نفى رئيس المجلس المحلي العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى «عبدالله آل عفرار» أن يكون ضمن المجلس، مجددا دعمه للرئيس «هادي».

كما أكد محافظ شبوة «أحمد حامد لملس» -الذي ورد اسمه في ما يسمي بالمجلس الانتقالي الجنوبي- وقوفه مع شرعية الرئيس «هادي» و«التحالف العربي».

وقال «عوض الوزير العولقي» -أحد أكبر مشايخ محافظة شبوة- إن أبناء المحافظة يقفون مع الشرعية الدستورية، وإن قبائلها لن تقبل الخروج عن شرعية الدولة تحت مسميات مجالس انقلابية.

وفي ذات السياق، قال الوكيل الأول لمحافظة حضرموت «عمرو بن حبريش» إن الموقف المنسوب لحضرموت إزاء المجلس لا يمثل أبناء المحافظة، لأنهم مع الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس «هادي».

وكانت الحكومة اليمنية حذرت من سقوط الدولة في المحافظات الجنوبية، وذلك بعد يومي من إعلان تشكيل مجلس انتقالي جنوبي في عدن.

وقال رئيس الوزراء «أحمد عبيد بن دغر» في مقال له إنه يخشى تكرار سيناريو سقوط صنعاء في العاصمة المؤقتة، وإطالة أمد الصراع في البلاد، داعيا التحالف والدول العربية إلى عدم السكوت إزاء ما يحدث.

من جهته، رفضت الرئاسة اليمنية تشكيل «المجلس الانتقالي الجنوبي»، ودعت في بيان كل من وردت أسماؤهم في بيان تأسيسه إلى إعلان موقف واضح وجلي منه.

ويرى مراقبون أن الانسحابات التي أعلنتها شخصيات جنوبية من المجلس الانتقالي المعلن في عدن تضعف موقفه، وتدل على أن هناك تباينات جنوبية جنوبية حول هذا الإعلان وتوقيته وأهدافه.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

اليمن حضرموت الشرعية هادي الحوثي صالح المجلس الانتقالي الجنوبي