أظهر التقرير الشهري لغرفة قطر حول التجارة الخارجية للقطاع الخاص، الاثنين، أن الصادرات غير النفطية للدولة خلال الربع الأول من عام 2017 بلغت نحو 4.94 مليارات ريال (نحو 1.1 مليار دولار)، وأن دول الخليج استقبلت 75% منها.
وقالت الغرفة في التقرير، إن قيمة الصادرات خلال شهر مارس/ آذار الماضي بلغت نحو 1.83 مليار ريال نحو (276.8 مليون دولار) مقارنة بـ 1.54 مليار ريال نحو (276 مليون دولار) خلال الشهر نفسه من العام السابق له، بزيادة نسبتها 15.8%، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وذكر التقرير أنه اعتماداً على شهادات المنشأ التي أصدرتها الغرفة خلال الشهر المذكور، فإن نحو 75% من هذه الصادرات استقبلتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقيمة بلغت نحو 1.37 مليار ريال نحو (275.5 مليون دولار) وهو ما يشير إلى قوة ومتانة العلاقات التجارية بين دول المجلس.
وأفاد أن بقية الصادرات وزعت على نحو 58 دولة من دول العالم، فجاءت مجموعة الدول الآسيوية، عدا الدول العربية، في المرتبة الثانية بنسبة 12%، في حين تصدرت السعودية الدول المستقبلة للصادرات القطرية، وذلك باستقبال أسواقها ما نسبته 40.6% من إجمالي قيمة الصادرات القطرية غير النفطية.
وأشار التقرير إلى أن الصناعة الكيماوية، و«الكيماوية المحفزة»، تصدرتا سلع الصادرات، تلتهما سبائك وقواطع وقوالب الألومنيوم، ثم الأسمدة الكيماوية وعروق الصلب.
وبيّن تقرير غرفة قطر أن سلع الصادرات شملت مصنوعات قطرية أخرى مثل؛ «البولي إيثيلين»، ورولات وأنابيب وأكياس البلاستيك والمنظفات.
وعن نوع السلع، تصدرت المواد الكيماوية المحفزة سلع الصادرات، تليها سبائك الألومنيوم، ثم الأسمدة، وفق لوكالة الأنباء القطرية «قنا».
وبلغ عدد شهادات المنشأ التي أصدرتها الغرفة 5874 شهادة، خلال مارس،آذار الماضي، وتم تصديرها إلى 58 دولة بحسب الوكالة.
وتصدرت المملكة العربية السعودية الدول المستقبلة للصادرات القطرية غير النفطية، خلال مارس الماضي، بنحو 40.65% من إجمالي الصادرات القطرية غير النفطية خلال الفترة، تبعتها الإمارات بنسبة 31.6%، وفقاً لـ«قنا».
وعلق مدير عام غرفة قطر «صالح بن حمد الشرقي» بأن التزايد في عدد الدول المستقبلة للصادرات القطرية؛ يعكس الانتشار الواسع للسلع القطرية؛ على الرغم من استثناء السلع النفطية.
يُذكر أن قيمة صادرات قطر غير النفطية ارتفعت في فبراير الماضي بنحو 22.1% إلى 1.71 مليار ريال، مقابل 1.44 مليار ريال على أساس شهري.
