صحف السعودية تبرز إنشاء شركة للصناعات العسكرية والميزانية التوسعية ورفع نسب التوطين

الخميس 18 مايو 2017 03:05 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الخميس، بإعلان صندوق الاستثمارات العامة، عن إنشاء شركة صناعات عسكرية وطنية جديدة تحمل اسم الشركة السعودية للصناعات العسكرية.

وأبرزت الصحف، الكشف أن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، سيعرض على 56 زعيماً لدول عربية وإسلامية في الرياض رؤيته لهيكل أمني إقليمي جديد يسميه مسؤولو البيت الأبيض «الناتو العربي»، لقيادة محاربة الإرهاب، والوقوف بوجه إيران.

ولفتت الصحف، إلى تأكيد دول مجلس التعاون الخليجي، أن القمم التي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض يومي السبت والأحد المقبلين خلال زيارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، للمملكة تجسد الدور المحوري الذي تقوم به دول الخليج في تثبيت أسس السلم وركائز الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأشارت الصحف، إطلاق مؤسسة «مسك الخيرية»، الأحد المقبل، ملتقى «مغردون»، حيث ينتظر أن يشهد الملتقى مشاركة الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب»، والشيخ «عبد الله بن زايد آل نهيان» وزير خارجية الإمارات، و«عادل الجبير» وزير الخارجية السعودي.

ونقلت الصحف، عن وزيرُ الماليَّة السعوديّ «محمد الجدعان»، قوله إنَّ «ميزانيَّة المملكة للعام المقبل، ستكون توسعيَّة، ولكن ليست بشكلٍ كبيرٍ، تماشيًا مع خطط تحقيق التوازن المالي بحلول 2020».

وأشارت الصحف، إلى إعلان مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، أن المؤشر العام لتكلفة المعيشة شهد انخفاضًا بالربع الأول من عام 2017 بنسبة 0.4%، مقارنة مع الربع المماثل من العام الماضي.

كما أبرزت الصحف، إعلان وزير التجارة والاستثمار الدكتور «ماجد القصبي» رئيس لجنة تحسين أداء الأعمال بالقطاع الخاص، عن انطلاقة مبادرة «مِراس» والتي تعد أحد مبادرات اللجنة في برنامج التحول الوطني.

ونقلت الصحف، عن مجلة «أرابيان صن»، وهي المجلة الرسمية لـ«أرامكو» السعودية، الأربعاء، إن الشركة تخطط لإنشاء وحدة جديدة للكيماويات.

وأشارت الصحف، إلى إصدار وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور «علي بن ناصر الغفيص»، قراراً باعتماد تعديل نسب التوطين للأنشطة الاقتصادية في برنامج «نطاقات»، التي حددت وفقًا لأنواع الأنشطة التجارية للمنشآت، وأحجامها، ونطاقاتها.

ونقلت الصحف، عن المتحدث باسم البنوك السعودية «طلعت حافظ»، قوله إنه لم تسجل أية حادثة اختراق للنظام المالي السعودي، أو في الأنظمة الإدارية في المصارف السعودية من هجمات «الفدية» التي غزت العالم الأسبوع الماضي.

كما أبرزت الصحف، إعلان هيئة التحقيق والادعاء العام، أنها ستتولى التحقيق والادعاء في الجرائم الواردة في نظام المرور، اعتباراً من أول يوم بعد إجازة عيد الفطر المقبل.

وكشفت الصحف، أن من راجع أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود على مستوى المملكة 224.637 ألف، ومن غادر المنافذ حوالي 49 ألف شخص.

رياضيا، أشارت الصحف، إلى اتجاه أنظار الجماهير الرياضية مساء الخميس، صوب استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، الذي سيكون مسرحا للمباراة النهائية التي تجمع «الأهلي» و«الهلال» في مسابقة كأس الملك.

صناعات عسكرية

البداية مع صحيفة «الشرق»، التي أشارت إلى إعلان صندوق الاستثمارات العامة، عن إنشاء شركة صناعات عسكرية وطنية جديدة تحمل اسم الشركة السعودية للصناعات العسكرية، وتمثل الشركة الجديدة مكونا مهما من مكونات «رؤية المملكة 2030»، ونقطة تحول فارقة في نمو قطاع الصناعات العسكرية السعودي، حيث ستصبح منصة مستدامة لتقديم المنتجات والخدمات العسكرية التي تستوفي أرفع المعايير العالمية.

وقال الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، إنه «رغم أن المملكة تعتبر من أكبر خمس دول إنفاقا على الأمن والدفاع على مستوى العالم، فإن الإنفاق الداخلي لا يتعدى اليوم نسبة 2% من ذلك الإنفاق».

وأوضح ولي ولي العهد أن الشركة ستسعى لأن تكون محفزا أساسيا للتحول في قطاع الصناعات العسكرية وداعما لنمو القطاع، ليصبح قادرا على توطين نسبة 50% من إجمالي الإنفاق الحكومي العسكري في المملكة بحلول عام 2030.

وأشار إلى أن الشركة ستؤثر إيجابا على الناتج المحلي الإجمالي للمملكة وميزان مدفوعاتها، وذلك لأنها ستقود قطاع الصناعات العسكرية نحو زيادة المحتوى المحلي، وزيادة الصادرات، وجلب استثمارات أجنبية إلى المملكة عن طريق الدخول في مشروعات مشتركة مع كبريات شركات الصناعة العسكرية العالمية.

ويتمثل الهدف الاستراتيجي للشركة في الوصول إلى مصاف أكبر 25 شركة صناعات عسكرية عالمية مع حلول عام 2030، بما يجعل المملكة العربية السعودية شريكا قويا في قطاع الصناعات العسكرية على الساحة العالمية، ويتوقع أن تبلغ مساهمة الشركة المباشرة في إجمالي الناتج المحلي للمملكة أكثر من 14 مليار ريال (3.7 مليار دولار)، كما ستخصص الشركة نحو 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار) للاستثمار في عمليات البحث والتطوير.

ومن المنتظر أن توفر الشركة السعودية للصناعات العسكرية أكثر من 40 ألف فرصة عمل في المملكة، معظمها في مجال التقنيات المتقدمة والهندسة، كما ستساهم الشركة في توليد أكثر من 30 ألف فرصة عمل غير مباشرة، وخلق المئات من الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وستعمل الشركة السعودية للصناعات العسكرية على تأسيس شركاتٍ تابعة في كل من هذه المجالات الأربعة من خلال مشاريع مشتركة مع شركات التصنيع الأصلية «OEMs»، وبالاستفادة من شركات الصناعات العسكرية المحلية.

أما مستقبلاً، فتحتفظ الشركة السعودية للصناعات العسكرية بالمرونة الهيكلية لتأسيس مزيد من وحدات الأعمال، بحسب ما قد يبرز من التطورات على مستوى التقنيات الحديثة والتوجهات في الصناعات العسكرية.

قمم «ترامب»

على صعيد آخر، أبرزت صحيفة «عكاظ»، الكشف أن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، سيعرض على 56 زعيماً لدول عربية وإسلامية في الرياض رؤيته لهيكل أمني إقليمي جديد يسميه مسؤولو البيت الأبيض «الناتو العربي»، لقيادة محاربة الإرهاب، والوقوف بوجه إيران.

ولفتت إلى أن حجر الزاوية لهذه الخطة سيتمثل بإعلان «ترامب» في الرياض أكبر صفقة سلاح في العالم لمصلحة السعودية.

وزادت أن المشاركة في «الناتو العربي» ستضم السعودية، والإمارات، ومصر، والأردن، فيما ستقوم أمريكا بدور التنظيم والدعم من خارج المنظومة الجديدة.

كما أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، أهمية انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية لتحقيق تطلعات الشعوب للأمن والسلام.

وأشارت في بيان أمس إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية لتحقيق الأمن والسلام بين الشعوب والدول.

فيما لفتت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى تأكيد دول مجلس التعاون الخليجي، أن القمم التي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض يومي السبت والأحد المقبلين خلال زيارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، للمملكة تجسد الدور المحوري الذي تقوم به دول الخليج في تثبيت أسس السلم وركائز الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأوضح الشيخ «خالد بن أحمد آل خليفة» وزير الخارجية البحريني رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي، في كلمة له مساء أمس بمقر مجلس التعاون في الرياض، أن انعقاد هذه القمم المهمة جاء لما لدى دول مجلس التعاون الخليجي من مواقف مسؤولة وما تبذله من جهود متواصلة في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة والعالم.

من جهته، شدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور «عبد اللطيف بن راشد الزياني»، على أهمية زيارة «ترامب» للسعودية، باعتبارها أول زيارة يقوم بها الرئيس الأمريكي خارج الولايات المتحدة، وتأتي في ظل ظروف أمنية وسياسية معقدة تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

مغردون

وأبرزت الصحيفة، إطلاق مؤسسة «مسك الخيرية»، الأحد المقبل، ملتقى «مغردون»، حيث ينتظر أن يشهد الملتقى مشاركة عدد من زعماء الدول وقادة سياسيين، إلى جانب مفكرين وصنّاع رأي في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، ممن لهم حضور مؤثر وقوي في مواقع التواصل الاجتماعي؛ يتقدمهم الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب»، والشيخ «عبد الله بن زايد آل نهيان» وزير خارجية الإمارات، و«عادل الجبير» وزير الخارجية السعودي.

ويعد «مغردون» الذي انطلق للمرة الأولى عام 2013، ملتقى تفاعلياً يجمع الشباب والشابات المهتمين بشبكات التواصل الاجتماعي مع روادها، لمناقشة أهم موضوعاتها وطرح الأفكار الإبداعية والإيجابية، فيما تتميز الدورة الجديدة التي تعقد تحت عنوان «محاربة التطرف والإرهاب»، وتعد الخامسة منذ انطلاقه، بالتركيز على سبل وآليات حماية فكر الشباب من التطرف والأفكار العدوانية وخطابات الكراهية عبر مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، وتعظيم دورهم في جهود مكافحة الإرهاب التي تقودها حكومات دول العالم.

كما سيسلط الملتقى الضوء على دور المجال الرياضي في توعية الشباب، وزرع الروح الرياضية، ومبادئ القبول والتسامح لدى الشباب، وأهمية إبراز القيم الإسلامية في «تويتر»، إلى جانب دور المرأة الرائد في هذا المجال.

ميزانية توسعية

إلى ذلك، نقلت صحيفة «المدينة»، عن وزيرُ الماليَّة السعوديّ «محمد الجدعان»، قوله إنَّ «ميزانيَّة المملكة للعام المقبل، ستكون توسعيَّة، ولكن ليست بشكلٍ كبيرٍ، تماشيًا مع خطط تحقيق التوازن المالي بحلول 2020».

وأوضح «الجدعان» في مقابلة مع وكالة «بلومبيرغ»، أنَّ التوسع سيأتي من الكفاءة، حيث سيتمُّ الحدُّ من المصروفات غير الضروريَّة، والاستفادة منها في استثمارات أكثر إنتاجيَّة، مشيرًا إلى أنَّ الحكومة السعوديَّة بدأت في إعداد ميزانيَّة عام 2018 في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وبين أنَّ مشروع الميزانيَّة سيكون جاهزًا خلال شهرين.

يُذكر أنَّ وزارةَ الماليَّة أصدرتْ -مؤخَّرًا، ولأوَّل مرَّة- تقريرَ الربع الأول لأداء الميزانيَّة العامَّة للدولة، بنهاية الربع الأول 2017، وأظهرت البياناتُ انخفاضَ العجز خلال الربع الأول 2017 بـ71%، مقارنةً بعجز الفترة المماثلة من العام السابق.

تكلفة المعيشة

وأشارت الصحيفة، إلى إعلان مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، أن المؤشر العام لتكلفة المعيشة شهد انخفاضًا بالربع الأول من عام 2017 بنسبة 0.4%، مقارنة مع الربع المماثل من العام الماضي.

وأشارت في تقرير لها، إلى تراجع المستويات العامة للأسعار خلال الربع الأول من عام 2017 بنسبة 0.3% مقارنة بنفس الربع من العام السابق، كما سجل انخفاضًا ربعيًا بلغت نسبته 0.5% مقارنة بالربع الرابع من عام 2016.

وذكرت أن قسم التبغ سجل أعلى ارتفاع بين الأقسام الرئيسية مقارنة بالربع المقابل من العام السابق، حيث بلغ معدل التضخم السنوي له 12.6% وتلا ذلك قسم الاتصالات بنسبة 3%، تلاه قسم السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 2.5% ثم قسم الصحة بنسبة 2.2%، تلاه قسم التعليم بنسبة 1.9% ثم الإسكان والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 1.1%، ثم قسم الملابس والأحذية بنسبة 0.4%، وقسم التأثيث وتجهيزات المنزل بنسبة 0.3%.

وفي المقابل سجل قسم الأغذية والمشروبات تراجعًا خلال الربع الأول من عام 2017 مقارنة بالربع المقابل من العام السابق نسبته 3.5%، فيما تراجع النقل بنسبة 2.8% وتلاه الترويح والثقافة بنسبة 2.0%.

بيئة الاستثمار

كما أبرزت صحيفة «الجزيرة»، إعلان وزير التجارة والاستثمار الدكتور «ماجد القصبي» رئيس لجنة تحسين أداء الأعمال بالقطاع الخاص، عن انطلاقة مبادرة «مِراس» والتي تعد أحد مبادرات اللجنة في برنامج التحول الوطني، وتهدف إلى تسهيل ممارسة الأنشطة التجارية والاستثمارية في المملكة وتحسين بيئة الأعمال وخلق بيئة تنافسية جاذبة لرؤوس الأموال، وأيضاً تعزيز مركز المملكة في مؤشر تنافسية الأعمال العالمي.

كما تهدف المبادرة إلى رفع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي وزيادة حجم الاقتصاد لتحقيق «رؤية السعودية 2030».

وأوضح «القصبي» أثناء الإعلان عن المبادرة في مرحلتها الأولى بحضور 16 جهة حكومية ممثلة في اللجنة التنفيذية لتحسين بيئة الأعمال، أن «مِراس» تعد نقلة نوعية في مجال إعادة هندسة الإجراءات الحكومية عبر منظومة متكاملة تشمل العديد من الخدمات بين الجهات الحكومية بهدف تبديد العقبات أمام المستثمرين وتسهيل إجراءات بدء وممارسة العمل التجاري.

وتشمل خدمات عدة ستساعد المستثمر على معرفة جميع المتطلبات الحكومية لبدء النشاط التجاري، عبر مراكز الخدمة الموحدة التي سيتم إنشاءها، إضافة إلى تخصيص لجان مشتركة مع الجهات ذات العلاقة للعمل على إعادة هندسة الإجراءات وتطوير الأعمال لضمان الجودة وتحسين الأداء بشكل مستمر.

كيماويات «أرامكو»

أما صحيفة «الاقتصادية»، فنقلت عن مجلة «أرابيان صن»، وهي المجلة الرسمية لـ«أرامكو» السعودية، الأربعاء، إن الشركة تخطط لإنشاء وحدة جديدة للكيماويات.

وقالت المجلة الأسبوعية لـ«أرامكو»، إن مجلس الإدارة وافق على إنشاء وحدة جديدة تتولى الأنشطة الكيماوية للشركة.

واجتمع مجلس إدارة «أرامكو» الأسبوع الماضي في شنغهاي لمناقشة خطط الشركة وتعيين رئيس جديد لأنشطة المصب، وعدة نواب للرئيس في مواقع رئيسية أخرى.

نسب التوطين

وأشارت صحيفة «الحياة»، إلى إصدار وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور «علي بن ناصر الغفيص»، قراراً باعتماد تعديل نسب التوطين للأنشطة الاقتصادية في برنامج «نطاقات»، التي حددت وفقًا لأنواع الأنشطة التجارية للمنشآت، وأحجامها، ونطاقاتها.

وتضمن القرار إلغاء كل ما يتعارض معه من قرارات سابقة، ويدرج في وثيقة برنامج «نطاقات»، على أن يعمل بهذا القرار ابتداءً من سبتمبر/ أيلول المقبل.

ويأتي هذا القرار نظراً للحاجة إلى إجراء بعض التعديلات على برنامج التوطين «نطاقات» بما يتناسب مع التطورات، مع النظر للنتائج المتحققة في التوطين في سوق العمل، وعلى قاعدة بيانات طالبي العمل وأهداف الاستراتيجية السعودية لتوظيف السعوديين، ولنتائج الدراسات التي أجرتها الوزارة للإجراءات المتخذة لتعزيز التوطين كافة.

كما أصدر وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، قراراً باستفادة منشآت القطاع الخاص من برامج الدعم التي يقدمها صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، وذلك نظير إسهاماتها في دعم التوظيف وتوفير فرص عمل للسعوديين، من خلال النقاط المطلوبة ببرنامج «نطاقات» وفق الموازنة بين العامل النوعي والعامل الكمي، بما يتناسب مع حاجة سوق العمل السعودي.

ووفقًا لبرنامج «نطاقات» يتم احتساب نقاط لكل منشأة بناء على خمسة عوامل تم تحديدها بما يتناسب مع متطلبات دعم التوطين في سوق العمل وهي: نسبة التوطين في المنشأة، متوسط أجور العاملين السعوديين، نسبة توطين النساء، الاستدامة الوظيفية للسعوديين، ونسبة السعوديين ذوي الأجور المرتفعة.

مصارف

ونقلت الصحيفة، عن المتحدث باسم البنوك السعودية «طلعت حافظ»، قوله إنه لم تسجل أية حادثة اختراق للنظام المالي السعودي، أو في الأنظمة الإدارية في المصارف السعودية من هجمات «الفدية» التي غزت العالم الأسبوع الماضي.

وقال «حافظ»: «ما حصل من تعطل لبعض الصرافات في بعض أنحاء المملكة، هو لتركيب نظام احتياط إضافي على ما هو موجود، لدعم شبكة مدى التي تربط أنظمة الصرف الآلي وأنظمة نقاط البيع، وتم تركيب الشبكة في أوقات غير الذروة، وما حدث كان جيداً لوجود أكثر من نظام شبكة داعم ليكون بديلاً حين تعطل النظام الأساسي، فما حصل ليس كما أشيع هو اختراق لأنظمة الصرف الآلي، فلم يكن هناك أي اختراق لأجهزة الصرف الآلي ولا حتى حالة واحدة، وما تم هو تشغيل هذا النظام».

وأكد أن «ما حصل من تعطل لبعض الأجهزة المحدودة في أماكن محدودة جداً، وذلك لتشغيل النظام الاحتياط هو تأثر لبعض الوقت، ولكن ليس هو بالأمر المقلق لآلاف الأجهزة الموجودة حول المملكة، والتعثر قد لا يكون فنياً».

وفي أمر الإيداع النقدي قال «حافظ»: «بالنسبة للإيداع وخصوصاً للإصدار السادس، فإن مؤسسة النقد منحت المصارف ستة أشهر كأقصى حد، حتى يعاد برمجة الأجهزة لتقبل الإصدار السادس، لأن الأجهزة تحتاج إلى التعرف على هذا الجهاز فيجب أن يعاد البرمجة لهذه الأجهزة حتى تتعرف، والبرمجة لا تتم بضغطة زر، وإنما يجب أن تتم في كل جهاز على حدة، والمؤسسة تعمل على الإسراع للانتهاء من هذا الشأن».

جرائم المرور

كما أبرزت الصحيفة، إعلان هيئة التحقيق والادعاء العام، أنها ستتولى التحقيق والادعاء في الجرائم الواردة في نظام المرور، اعتباراً من أول يوم بعد إجازة عيد الفطر المقبل، إثر صدور قرار بنقل اختصاصات الجهات واللجان المتعلقة في التحقيق والادعاء في الجرائم الجنائية إلى الهيئة، ومنها ما ورد في نظام المرور، كاشفة عن تنسيق بينها وبين الإدارة العامة للمرور، لتنفيذ هذا القرار.

وأعلنت وزارة العدل قبل عامين، عن إنشاء المحاكم المرورية، للنظر في القضايا المتعلقة في حوادث السير والمخالفات من خلال دوائر قضائية تعمل تحت نطاقها، وتختص بالفصل في الدعاوى الناشئة عن حوادث السير، وكذلك الاعتراضات التي تقدم ضد قرارات إدارة المرور أو أية جهة معنية.

وتتضمن اختصاصات هيئة التحقيق والإدعاء العام وفقاً لنظامها التحقيق في الجرائم، والتصرف في التحقيق برفع الدعوى أو حفظها، والادعاء أمام الجهات القضائية، وطلب تمييز الأحكام، والإشراف على تنفيذ الأحكام الجزائية. وتغطي دوائر التحقيق في الهيئة قضايا: الاعتداء على العرض والأخلاق، والمخدرات والمؤثرات العقلية، والاعتداء على المال، وجرائم الوظيفة العامة.

مخالفة الإقامة

بينما كشفت صحيفة «الوطن»، أن من راجع أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود على مستوى المملكة 224.637 ألف، ومن غادر المنافذ حوالي 49 ألف شخص.

وقال رئيس فريق العمل الميداني باللجنة الإشرافية العليا للحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود مستشار مدير الأمن العام اللواء «جمعان الغامدي»، إن الكثير من المخالفين امتهن التسول بسبب المال الذي يجنيه، موضحا أن المبالغ الكبيرة تكون لعصابات وجهات معادية تسيء لبلادنا.

وأوضح «الغامدي»، أن هذه الحملة مستمرة وستؤدى باحترافية ومهنية عالية من جميع وزارات الدولة، مبينا بأن الجهات تقدم تقريرا يوميا عن أدائها لمدير شرطة المنطقة، ومدير الشرطة يرفع تقريرا للأمن العام بشكل يومي، والأمن العام يرفعه لوزارة الداخلية.

وبين أن جميع وزارات الدولة والجهات الحكومية، بالإضافة للمواطن تشارك في الحملة، لافتا إلى أن الحملة جاءت بناء على خبرات تراكمية وتعامل ميداني.

وأضاف: «تم رصد بسيط للسلبيات والأضرار لوجود المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والمخالفين من البيئة الحاضنة لهم من الناقلين والمشغلين والمسكنين والمتسترين، ومن الأضرار التي رصدها أضرار أمنية وطنية، وأمنية جنائية، وأمنية أخلاقية، ومنهم من صنع أحزمة ناسفة واستغله الفكر الضال وفجر سيارات مفخخة، ومنهم من كانوا يصنعون الخمور ويمتهنون السرقات والسطو، ومنهم من يقيم بيوتا ومواقع للدعارة».

نهائي كأس الملك

رياضيا، أشارت صحيفة «اليوم»، إلى اتجاه أنظار الجماهير الرياضية مساء الخميس، صوب استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، الذي سيكون مسرحا للمباراة النهائية التي تجمع «الأهلي» و«الهلال» في مسابقة كأس الملك.

وتعتبر المباراة من مواجهات الوزن الثقيل نظرا لتقارب المستوى الفني بين الفريقين اللذين حقق كل منهما بطولة هذا الموسم، ويطمع في إضافة بطولة ثانية إلى رصيده.

فـ«الأهلي» الذي لم يقدم مستوياته المعهودة في السنتين الأخيرتين وظهر بصورة مهزوزة في الكثير من مباريات هذا الموسم، رغم عودة مدربه السويسري «جروس»، يطمح في الدفاع عن لقبه ومصالحة جماهيره من خلال بطولته المفضلة التي سبق له الفوز بها 13 مرة، وإنهاء موسمه بشكل مرضٍ.

بينما «الهلال» الذي لم تكن بدايته جيدة هذا الموسم، وأدت إلى إقالة مدربه الأوروجوياني «ماتوساس» والتعاقد مع الأرجنتيني «رامون دياز»، الذي أعاد الفريق للمسار الصحيح وتوج معه بلقب الدوري بفارق كبير عن أقرب منافسيه، فإنه يتطلع إلى تحقيق البطولة الثانية تواليا قبل التفرغ للاستحقاق الآسيوي.

وعطفا على مستوى الفريقين منذ بداية الموسم وحتى الآن، فإن كفة الفريقين من الناحية الفنية تعتبر متكافئة إلى حد كبير خصوصا في ظل الرغبة المشتركة لديهما، وبالتالي فإن المباراة ستُلعب على جزئيات صغيرة، ولا يمكن أن تبوح بأسرارها إلا داخل المستطيل الأخضر، لاسيما أن مباريات الكؤوس في الغالب لا تخضع لمعايير فنية أو عناصرية وإنما تعترف بالعطاء طوال مجريات اللقاء واستغلال الفرص المتاحة للتسجيل.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

صناعات عسكرية السعودية مخالفة الإقامة جرائم المرور مصارف التوطين أرامكو الاستثمار صحف