أكد وزير المالية في حكومة الوفاق الفلسطينية «شكري بشارة» الخميس، اجتماعه مع وزير المالية الإسرائيلي «موشيه كحلون» الأربعاء، وقال بيان صادر عن وزارة المالية الفلسطينية إن اللقاء الذي لم يتم تحديد مكانه، عقد ضمن اللقاءات الدورية المنصوص عليها في الاتفاقيات الفلسطينية الإسرائيلية، لتسوية العديد من الملفات المالية بما يضمن المصالح الفلسطينية.

وأكد «بشارة»، بحسب البيان، أن اللقاء يأتي لاحقاً للقاء المانحين الدوليين الذي بموجبه شدد بشارة على ضرورة إيفاء الطرف الإسرائيلي بالتزاماته حسبما تنص الاتفاقيات.

وذكر أنه تم خلال اللقاء مناقشة العديد من الملفات المالية العالقة والحقوق الفلسطينية خصوصاً تلك التي تتصل بالمحاسبة وفواتير المقاصة المفقودة التي لا يستلمها الجانب الفلسطيني، والمبالغ التي تحتجزها إسرائيل والتي يجب تحويلها إلى الخزينة الفلسطينية.

وأوضح «بشارة» أنه تم خلال اللقاء بحث تشغيل معبر الكرامة (بين الضفة الغربية والأردن) على مدار الساعة دون إغلاق، وضرورة استمرار البنوك الإسرائيلية تقديم خدمات المقاصة وعدم الإحجام عنها.

وجاء في البيان أنه تم الاتفاق بين بشارة وكحلون على تقوية التحاسب والمراجعة ودقة تزويد الجانب الفلسطيني بالمعلومات المحاسبية بما يضمن المصالح الفلسطينية وذلك فيما يتعلق بإيرادات الضرائب التي تجبيها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية.

وتعقد لقاءات منتظمة غير سياسية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل خاصة بالجانبين الأمني والاقتصادي رغم توقف محادثات السلام بين الجانبين منذ آذار/مارس 2014.

ووفقا للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، فإن «نتنياهو» سيعرض على المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، يوم الأحد المقبل، «رزمة تسهيلات» للفلسطينية من أجل المصادقة عليها، واستعراضها أمام «ترامب»، الذي يصل إلى إسرائيل يوم الاثنين المقبل.

وقالت القناة الثانية إن هدف «نتنياهو» من هذه «التسهيلات هو أن يثبت للرئيس الأمريكي أنه بالإمكان تنفيذ خطوات أخرى لا تشمل تجميد البناء في المستوطنات وإخلاء مستوطنات».