زيارة «ترامب» وقمم «العزم تجمعنا» تتصدر اهتمامات صحف السعودية

السبت 20 مايو 2017 03:05 ص

ترقبت الصحف السعودية، الصاردة اليوم السبت، الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» للعاصمة السعودية (الرياض)، التي تشهد بدءًا من اليوم، ثلاث قمم «سعودية أمريكية»، و«خليجية أمريكية»، و«عربية إسلامية أمريكية».

ونقلت الصحف عن «ترامب» قوله، قبل ساعات من مغادرة «ترامب» الولايات المتحدة متجهاً إلى أول محطة خارجية له: «متحمس جداً لزيارتي للسعودية»، مضيفاً في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «استعد لبدء جولة خارجية كبيرة وسأعمل على حماية المصالح الأمريكية».

وأشارت الصحف، إلى وصول خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، إلى الرياض أمس، قادماً من محافظة جدة، تمهيداً لانطلاق القمم الثلاث.

ولفتت الصحف، إلى توشح العاصمة السعودية الرياض، أبهى حللها، مستبقة وصول الضيوف المشاركين في أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية.

وأشارت الصحف، إلى بدء قادة الدول الإسلامية الوصول إلى السعودية لحضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية.

ونقلت الصحف، عن وزير الثقافة والإعلام في السعودية «عواد العواد»، قوله إن الوزارة ستستقبل أكثر من 500 إعلامي من مختلف دول العالم لتغطية هذا الحدث التاريخي.

كما نقلت الصحف، إشادة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ «صالح بن حميد»، باجتماع الأشقاء، والأصدقاء في الرياض اليوم.

وأبرزت الصحف، أنه من المرتقب زيارة «ماسايوشي سون» رئيس مجموعة «سوفت بنك» وهو أغني رجل في اليابان، إلى السعودية اليوم، لإعلان إتمام أول جولة تمويلية لما سيكون أكبر صندوق استثمار مباشر في العالم، والمدعوم من صندوق الثروة السيادي السعودي و«آبل».

كما نقلت الصحف، نفى وزير المالية «محمد الجدعان»، ما أشيع أخيرا عن وجود بطء في سرعة دوران النقد خلال الفترة الماضية، ووصف السيولة المالية في النظام البنكي بـ«الكافية»، وذات مستويات «مريحة».

وأبرزت الصحف، ‏اعتذار وزير التعليم الدكتور «أحمد العيسى»، للمعلمين عن الخطأ التقني للاستعلام عن حركة النقل الخارجي.

وكشفت الصحف، عن دراسة هيئة السياحة والتراث الوطني، إصدار تأشيرات سياحية من سفارات المملكة بالخارج مخفضة بقيمة تصل إلى 40 دولارا.

«ترامب» في الرياض

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي أشارت إلى ترقب العالم أجمع الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» للعاصمة السعودية (الرياض)، التي تشهد بدءًا من اليوم، ثلاث قمم «سعودية أمريكية»، و«خليجية أمريكية»، و«عربية إسلامية أمريكية».

وقبل ساعات من مغادرة «ترامب» الولايات المتحدة متجهاً إلى أول محطة خارجية له، قال: «متحمس جداً لزيارتي للسعودية»، مضيفاً في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «استعد لبدء جولة خارجية كبيرة وسأعمل على حماية المصالح الأمريكية».

فيما وصل خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، إلى الرياض أمس، قادماً من محافظة جدة، تمهيداً لانطلاق القمم الثلاث.

وتعد زيارة «ترامب» إلى السعودية التي أعلن عنها في 5 مايو (آيار) الحالي، هي الأولى لدولة عربية وإسلامية كأول وجهة خارجية لرئيس أمريكي، حيث أعرب عن فخره بهذا الإعلان الذي وصفه بـ«التاريخي والعظيم».

ومن المنتظر أن يجري «ترامب» مباحثات مع القيادة السعودية اليوم بهدف تعميق العلاقات التاريخية بين البلدين، ويتم توقيع عدد من الاتفاقيات السياسية والاقتصادية الكبيرة، تعزز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين وتدعم النمو الاقتصادي وتوفر وظائف جديدة، إضافة إلى تحقيق مزيد من التعاون في مجال الأمن العالمي.

كما سيحضر الرئيس الأمريكي قمة لممثلي دول مجلس التعاون الخليجي الست يتوقع أن تسهم في تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، وتقدم خلالها مبادرات كثيرة تتعلق بموضوع التسليح والجانب الأمني والجانب الاقتصادي ومواجهة الإرهاب وتمويله وتعزيز التعاون في المجال التعليمي.

وقال «ترامب»، إنه سيبدأ «باجتماع تاريخي حقيقي في السعودية مع قادة من جميع أنحاء العالم الإسلامي»، مضيفا أنها «ترعى أقدس مكانين في العالم الإسلامي»، مردفًا: «هناك سنبدأ بناء قاعدة جديدة للتعاون والدعم مع حلفائنا المسلمين لمكافحة التطرف والإرهاب والعنف، وتحقيق مستقبل أكثر عدلاً وأملاً للشباب المسلمين في بلادهم».

وستركز القمة العربية الإسلامية الأميركية التي تعقد غداً (الأحد)، على قضايا الأمن والاستقرار، وتؤكد من جديد الحاجة الماسة إلى التعاون الوثيق والاعتدال من أجل هزيمة الإرهاب في جميع أنحاء العالم.

من جانبه، أكد «عادل الجبير» وزير الخارجية السعودي، أن قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة يدركون أهمية إقامة شراكات قوية ودائمة لمواجهة خطر التطرف العنيف، وأضاف: «إننا نسعى لتحقيق الأهداف نفسها في محاربة الإرهاب ونحاول تعزيز مناعة شعبنا ضد التطرف المؤدي إلى أعمال العنف».

وأوضح «الجبير» أن القمة التي ستجمع قادة الدول العربية والإسلامية بالرئيس «ترامب» ستؤدي إلى خلق شراكات وتعاون على مستوى العالم فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب والتطرف، ونشر قيم التسامح والتعايش.

استعدادات مكثفة

فيما لفتت صحيفة «اليوم»، إلى توشح العاصمة السعودية الرياض، أبهى حللها، مستبقة وصول الضيوف المشاركين في أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية.

وتزيّنت الرياض على امتداد الطرقات والميادين والساحات التي سيسلكها قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية بالإضافة للرئيس الأمريكي في طريقهم من المطار إلى مقر انعقاد القمة ومقرات إقاماتهم بأعلام تلك الدول واللوحات والعبارات الترحيبية بالضيوف.

وتسابقت مباني الرياض الشامخة في تقلد عقود المصابيح المضيئة المطرزة بأبهى الألوان التي زادت من جمال ليل الرياض الباهر.

وأطلقت في سماء الرياض البالونات الهوائية التي تحمل أعلام الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية.

في المقابل، بدأ قادة الدول الإسلامية الوصول إلى السعودية لحضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي ستعقد غداً.

ومن المنتظر أن يصل الرئيس الأميركي وعقيلته «ميلانيا»، ووفد حكومي رفيع المستوى وعدد من رجال الأعمال بينهم كبار مديري الشركات في الولايات المتحدة، السبت، إلى مطار الملك خالد الدولي، حيث سيكون في استقباله خادم الحرمين الشريفين.

فيما أوضح وزير الثقافة والإعلام في السعودية «عواد العواد»، أن الوزارة ستستقبل أكثر من 500 إعلامي من مختلف دول العالم لتغطية هذا الحدث التاريخي.

منبر الحرمين

كما نقلت صحيفة «الوطن»، إشادة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ «صالح بن حميد»، باجتماع الأشقاء، والأصدقاء في الرياض اليوم.

وقال خلال خطبة الجمعة أمس: «ليس أشد منعة من الإسلام لأنه أساس شريعة هذه الدولة، ولله الحمد والمنة، وقوتها، والتفاف الناس حولها عربا ومسلمين، ينبغي أن يكون الطرح واقعيا، وأن توضع النقاط على الحروف، والتأكيد على أن التدخلات في المنطقة كان لها الأثر السيئ في تفاقم الصراعات الطائفية، والدينية، والقومية، والعرقية، وغلبة المصالح الجزئية، والأحادية عليه، لا بد من لجم هذه الفوضى المسلحة التي يقودها إرهابيون، ووقودها شباب أغرار، ومن ورائهم رعاة إرهاب، مما ساعد الجماعات المتطرفة على سهولة الاستقطاب في مناطق الصراع والنزاع».

وفي المدينة المنورة، أوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ «عبدالله البعيجان»، أن الواجب الوقوف صفاً واحداً على من تسول له نفسه تهديد أمن البلاد والعباد، أو أن يزرع الفتنة بين صفوفنا ووحدتنا.

وأشار إلى أنه كلما تهيأ المسلمون لموسم من مواسم دينهم حيكت لهم الدسائس فمواسم أركان الإسلام شاهدة على ذلك.

صندوق استثمارات

فيما أبرزت صحيفة «عكاظ»، أنه من المرتقب زيارة «ماسايوشي سون» رئيس مجموعة «سوفت بنك» وهو أغني رجل في اليابان، إلى السعودية اليوم، لإعلان إتمام أول جولة تمويلية لما سيكون أكبر صندوق استثمار مباشر في العالم، والمدعوم من صندوق الثروة السيادي السعودي و«آبل».

ويتزامن ظهور «سون» في العاصمة الرياض والتدشين المتوقع لصندوق «رؤية سوفت بنك» (صندوق فيجن) البالغة قيمته 100 مليار دولار مع زيارة «ترامب» للمملكة.

ويصف «سون» الصندوق بأنه ضروري لاستعداد «سوفت بنك» للتدفق الشديد للبيانات، والذي يتوقع الملياردير الياباني حدوثه في وقت يتزايد فيه إضفاء الطابع الرقمي على الاقتصاد العالمي.

وكان «سون»، قال في فبراير/ شباط الماضي: «صندوق رؤية يضع إطار عمل لسوفت بنك للنمو خلال المئة والمئتين والثلاثمئة عام المقبلة، السنوات العشر المقبلة ستكون الوقت المناسب لي كي أضع الخطة موضع التنفيذ بينما أجهز من يخلفني».

ومن المقرر أن يحضر «سون» منتدى للرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية في الرياض اليوم السبت، اذلي سيقام على هامش زيارة «ترامب»، وفق ما تظهره قائمة الحضور.

دوران النقد

كما نقلت الصحيفة، نفى وزير المالية «محمد الجدعان»، ما أشيع أخيرا عن وجود بطء في سرعة دوران النقد خلال الفترة الماضية، ووصف السيولة المالية في النظام البنكي بـ«الكافية»، وذات مستويات «مريحة».

وقال «الجدعان»: «لا يوجد ما يستدعي القلق في ما يختص بسرعة دوران النقد».

وكشف أن الحكومة ستتدخل في حال وجود أي صعوبات تواجه النظام البنكي، وتطرق للأمر الملكي الأخير القاضي بإعادة البدلات، مؤكدا أنه ساهم في خلق تدفقات نقدية إضافية للنظام النقدي عموما، ودعم القوى الشرائية.

وفيما يختص بفك ارتباط الريال بالدولار أو إعادة تقويمه عن سعره الحالي البالغ 3.75 ريالا لكل دولار، أكد «الجدعان» أنه «لا يوجد حاليا أي تفكير بإعادة النظر في سعر ارتباط الريال مع الدولار».

اعتذار

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت ‏اعتذار وزير التعليم الدكتور «أحمد العيسى»، للمعلمين عن الخطأ التقني للاستعلام عن حركة النقل الخارجي.

وقال «العيسى» في تغريده له بصفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أقدم اعتذاري لزملائي المعلمين والمعلمات الذين ينتظرون نتائج حركة النقل الخارجي عن الخطأ التقني الذي حدث بعد إعلان الحركة، والاستعلام غداً (الأحد)».

وكان خلل فني أدى إلى إيقاف عرض نتائج حركة نقل المعلمين أول من أمس (الخميس).

وأثارت حركة النقل حفيظة المعلمين بعدما أعلنتها الوزارة، إذ لم يتمكن المعلمون من الاستعلام عما إذا كانوا مشمولين بالحركة أم لا.

بدورها، قالت وزارة التعليم بحسابها في «تويتر» إنه «نظراً إلى خلل تقني طارئ في الاستعلام تم إيقاف عرض نتائج حركة النقل الخارجي موقتاً، وسيتم فتح النظام قريباً».

وتسبب الخلل في موجة غضب بين المعلمين والمعلمات ممن تقدموا لحركة النقل الخارجية في وزارة التعليم، إذ استاء كثير منهم بسبب ضعف تلك الحركة.

تأشيرات مخفضة

فيما كشفت صحيفة «المدينة»، عن دراسة هيئة السياحة والتراث الوطني، إصدار تأشيرات سياحية من سفارات المملكة بالخارج مخفضة بقيمة تصل إلى 40 دولارا.

ونقلت الصحيفة عن الأمير «سلطان بن سلمان» رئيس الهيئة، توقعه الانتهاء من ذلك بعد موسم الصيف.

وأوضح في مقابلة هاتفية مع صحيفة «فايننشال تايمز»، أن هذه التأشيرات ستصدر لمجموعات محدودة، في البداية، موضحا في هذا الصدد «لسنا مهتمين على الإطلاق بالسياحة المفتوحة».

وأبرز أهمية إصدار تراخيص للإرشاد السياحي وقرارات تتعلق بالمحافظة على الآثار.

وتطرق تقرير الصحيفة الى الكثير من المكتسبات السياحية التى تملكها المملكة ومنها الكثبان الرملية وساحل البحر الأحمر الذى يضم الكثير من الجزر والشعاب المرجانية وكذلك مدائن صالح والعلا.

ووفقا للدكتور «صلاح طالب» نائب رئيس هيئة السياحة، فإن السفر الترفيهي المستقل للمملكة قد يأتي كمرحلة ثانية.

وتخطط المملكة حاليا لرفع أعداد المعتمرين والحجاج إلى 30 مليونا في عام 2030، من خلال التوسع في المشروعات وذلك مقابل 8 ملايين حاليا.

ومن أبرز التحديات التى تواجه القطاع السياحي ارتفاع رسوم الخدمات في المرافق السياحية وأسعار السكن مما يدفع الغالبية إلى التفكير في السفر إلى الخارج، الأمر الذى يؤدي إلى استنزاف 80 مليار ريال سنويا وفق لتقرير الهيئة العام الماضي.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ترامب السعودية قمة أمريكا الجدعان المالية التعليم