صحف السعودية تبرز قمة الملك «سلمان» و«ترامب» وتترقب قمتين مع الخليج والعالم الإسلامي

الأحد 21 مايو 2017 02:05 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأحد، باحتضان الرياض أمس أعمال القمة السعودية الأمريكية «العزم يجمعنا»، بين خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، والرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».

وأبرزت الصحف، توقيع الزعيمين إعلان «الرؤية الاستراتيجية المشتركة» للبلدين، كما شهدا توقيع أكثر من 30 اتفاقاً ومذكرة تفاهم في المجالات العسكرية والاقتصادية في اختتام القمة.

ولفتت الصحف، إلى تقليد الملك «سلمان» قبيل انعقاد جلسة المحادثات، «ترامب» وسام الملك «عبدالعزيز آل سعود»، تكريماً له، وهو أرفع وسام في السعودية، وذلك قبل لقاء الرئيس الأمريكي ولي العهد الأمير «محمد بن نايف»، وولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان».

وبحسب الصحف، فقد بلغت القيمة الإجمالية للاتفاقات والفرص الاستثمارية بين المملكة وأميركا نحو 460 مليار دولار، من شأنها أن تعزز نقل المعرفة وتوطين التقنية وبناء استثمارات وصناعات واعدة، ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل في البلدين.

وأشارت الصحف، إلى استضافة الرياض اليوم الأحد، قمتين أخرتين «خليجية - أمريكية» وأخرى «عربية إسلامية أمريكية»، وذلك تحت عنوان «سوياً نحقق النجاح» لتأكيد الالتزام المشترك نحو الأمن العالمي والشراكات الاقتصادية العميقة والتعاون السياسي والثقافي البنّاء.

كما أبرزت الصحف، عقد الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، اجتماعاً مع رؤساء كبرى الشركات الأمريكية والسعودية.

ونقلت الصحف، إعلان السعودية والولايات المتحدة، اتخاذ خطوات مشتركة لردع إيران، وضمان عدم استمرارها في سياساتها العدائية في المنطقة، وأن تلتزم بالاتفاق النووي الموقع مع دول «5 + 1»، وأن تتوقف عن دعم الإرهاب، وتلتزم بقرار مجلس الأمن المتعلق بالصواريخ الباليستية، وتنهي تدخلاتها في شؤون دول المنطقة.

كما نقلت الصحف، عن وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، قوله إن «وتيرة ضبط موازنة المملكة مناسبة بشكل عام، لكن السلطات قد تبطئ الوتيرة قليلاً تماشياً مع توصيات صندوق النقد الدولي».

وأبرزت الصحف، تصريحات نائب وزير الاقتصاد والتخطيط «محمد التويجري»، التي قال فيها إن حكومة المملكة ستحدد شروط الملكية في الموجة المقبلة من عمليات الخصخصة لكل حالة على حدة.

وكشفت الصحف، أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أعدت مشروعا متكاملًا يُسمح فيه لأصحاب العمل المؤهلين بتقليل عدد ساعات العمل والأجر المتفق عليه للعاملين لفترة محددة؛ تحت مسمى برنامج «تقاسم العمل».

رياضيا، لفتت الصحف، إلى بدء المنتخب السعودي لكرة القدم مساء اليوم، برنامجه الإعدادي استعداداً لمواجهته القادمة أمام منتخب استراليا، في 8 يونيو/ حزيران المقبل، ضمن مباريات الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018.

قمة «ترامب»

البداية مع صحيفة «الحياة»، التي أشارت إلى احتضان الرياض أمس أعمال القمة السعودية الأمريكية «العزم يجمعنا»، بين خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، والرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».

ووقع الزعيمان إعلان «الرؤية الاستراتيجية المشتركة» للبلدين، كما شهدا توقيع أكثر من 30 اتفاقاً ومذكرة تفاهم في المجالات العسكرية والاقتصادية في اختتام القمة، أعقبتها جلسة محادثات رسمية مع الرئيس «ترامب» في قصر اليمامة، جرى خلالها استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى البحث في مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة لاستقرار المنطقة وأمنها.

وقلد الملك «سلمان» قبيل انعقاد جلسة المحادثات «ترامب» وسام الملك «عبدالعزيز آل سعود»، تكريماً له، وهو أرفع وسام في السعودية.

ولم تقتصر مراسم الترحيب السعودية على الإجراءات المتعبة، إذ رحب الملك «سلمان» بضيفه، عبر تغريده من حسابه الرسمي في «تويتر»، قال فيها: «‏نرحب بفخامة الرئيس الأمريكي في المملكة، ستعزّز زيارتكم تعاوننا الاستراتيجي، وستحقّق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم».

وكان الرئيس الأمريكي كتب عبر حسابه في «تويتر» أمس: «عظيم أن أكون في الرياض، وأتطلع لقضاء وقت ممتع في ما تبقى من اليوم»، ثم أعقبها بأخرى قال فيها: «أشكر السعودية شعباً وحكومة على اليوم الرائع، ونشكر السعودية على الاستثمارات الضخمة والاتفاقات الحيوية».

والتقى الرئيس الأمريكي ليل أمس ولي العهد الأمير «محمد بن نايف»، وولي ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان».

اتفاقيات

وبحسب الصحيفة، فقد بلغت القيمة الإجمالية للاتفاقات والفرص الاستثمارية بين المملكة وأميركا نحو 460 مليار دولار، من شأنها أن تعزز نقل المعرفة وتوطين التقنية وبناء استثمارات وصناعات واعدة، ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل في البلدين.

وفي السياق نفسه، تبادل ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، و«تيلرسون» مذكرتين بين حكومة السعودية ونظيرتها الأمريكية ممثلة في وزارة الدفاع، لتحديث وتطوير القوات المسلحة السعودية بالقدرات الدفاعية.

كما تم خلال المراسم تبادل اتفاق شراكة لتصنيع طائرات «بلاك هوك» العمودية في المملكة، كما جرى تبادل أربع اتفاقات في مجال الصناعات العسكرية.

وتضمنت المراسم إبرام مذكرة تفاهم في المجال التقني، واتفاقاً في مجال توليد الطاقة، واتفاقين في مجال تصنيع المنتجات عالية القيمة، واتفاقين في مجال الاستثمار في التقنية والبنية التحتية.

وفي مجال الاستثمارات البتروكيماوية، أبرم اتفاق لتأسيس مصنع للإيثيلين في أميركا، كما تم تبادل عدد من الاتفاقات مع شركة أرامكو السعودية في مجال خدمات النفط والغاز، وفي مجال التعدين وتطوير القدرات البشرية، وتمت مبادلة ثلاث اتفاقات.

وجرى خلال المراسم تبادل اتفاق في مجال الاستثمارات الصحية لبناء وتشغيل مستشفيات في المملكة، واتفاق لشراء طائرات، وآخر في مجال الرقمنة، واتفاق لبناء مركز خزن معلومات، وآخر في مجال الاستثمارات العقارية.

فيما وقعت شركة «أرامكو» السعودية، اتفاقات مع شركات أمريكية كبرى، في خطوة ستمهد الطريق أمام الشركة لتعزيز آفاق تعاونها مع أميركا، وتشجيع نظيراتها الأمريكية على تنفيذ استثمارات داخل المملكة.

وقال رئيس «أرامكو» وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس «أمين الناصر»: «تؤكد مذكرات التفاهم، التي وقعناها على آفاق التعاون بين السعودية وأميركا في المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي تمثل حلقة الوصل بين رؤية المملكة 2030 وعمق وقوة الاقتصاد الأمريكي».

وتسلط الاتفاقات ‏بالإضافة الى اتفاقيات الأخرى مرتبطة بها تقدر بحوالي 50 بليون دولار، الضوء على حجم النمو الاستراتيجي والتنويع الجاري في «أرامكو» السعودية، بما في ذلك تعزيز مكانة الشركة بصفتها شركة رائدة في مجال الطاقة والكيماويات في العالم، والتركيز على بناء القدرات المحلية لخبرتها الفنية وقوتها العاملة.

قمتان جديدتان

وأشارت الصحيفة، إلى استضافة الرياض اليوم الأحد، قمتين أخرتين «خليجية - أمريكية» وأخرى «عربية - إسلامية - أمريكية».

والقمتان برؤية واحدة، هي: «سوياً نحقق النجاح» لتأكيد الالتزام المشترك نحو الأمن العالمي والشراكات الاقتصادية العميقة والتعاون السياسي والثقافي البنّاء.

وستناقش القمتان ملفات مهمة أهمها مكافحة الإرهاب والتصدي له وسبل تعزيز العلاقات الدولية.

فيما أشارت صحيفة «عكاظ»، إلى أن «ترامب» سيخاطب الشباب من على منصة «مغردون» اليوم؛ إذ تعقد مؤسسة «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» (مسك الخيرية) النسخة الخامسة من الملتقى تحت عنوان «محاربة التطرف والإرهاب».

يشارك في الملتقى بجانب «ترامب»، وزير خارجية المملكة العربية السعودية «عادل الجبير»، ووزير خارجية دولة الإمارات الشيخ «عبدالله بن زايد»، وشيخ الأزهر «أحمد الطيب».

وسيركز الملتقى على سبعة محاور رئيسية هي؛ التعاون المستمر لمواجهة الإرهاب، ومواجهة التطرف والكراهية في شبكات التواصل الاجتماعي، والرياضة وشبكات التواصل الاجتماعي، وبناء حلفاء رقميين ضد التطرّف، والدين الإسلامي وتأثيره على حضارات الأمم وتواجده على شبكات التواصل الاجتماعي، والحرب على الإرهاب في شبكات التواصل الاجتماعي.

بحث استثمارات

فيما أبرزت صحيفة «الشرق الأوسط»، عقد الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، اجتماعاً مع رؤساء كبرى الشركات الأمريكية والسعودية.

وتم خلال الاجتماع مناقشة أبرز موضوعات منتدى رؤساء الأعمال وما تم التطرق إليه خلال جلسات الطاولة المستديرة متضمنة الخصخصة والإصلاحات التنظيمية، وتوطين الصناعات، وبناء القدرات، وتمكين الشراكات، وفرص الشراكات في قطاع الاستثمار.

وأعرب رؤساء الشركات خلال الاجتماع عن تقديرهم لـ«رؤية السعودية 2030»، والتزامهم بالشراكة مع المملكة لتحقيق الرؤية.

مواجهة إيران

كما نقلت الصحيفة، إعلان السعودية والولايات المتحدة، اتخاذ خطوات مشتركة لردع إيران، وضمان عدم استمرارها في سياساتها العدائية في المنطقة، وأن تلتزم بالاتفاق النووي الموقع مع دول «5 + 1»، وأن تتوقف عن دعم الإرهاب، وتلتزم بقرار مجلس الأمن المتعلق بالصواريخ الباليستية، وتنهي تدخلاتها في شؤون دول المنطقة.

وبحسب «عادل الجبير» وزير الخارجية السعودي، فقد ناقش الزعيمان التعامل مع التطرف الإرهابي، وزيادة القدرة الدفاعية، والعمل على هيكلية دفاعية للمنطقة بداية بين بلدينا، ومن ثم ننظر كيفية انضمام الدول الأخرى.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي: «الرؤية الاستراتيجية بين البلدين تشمل التجارة والاستثمار والتعليم، والعمل في جميع المجالات، من أجل تعزيز مصالحنا لمشتركة، والتعامل مع التحديات التي تواجه بلدينا. هذا الأمر غير مسبوق ولم نوقع اتفاقية مثل هذه بين السعودية وبين رئيس أمريكي من قبل».

ولفت وزير الخارجية إلى أنه علاوة على توقيع الرؤية الاستراتيجية، وقع البلدان عدة اتفاقات تجارية وحكومية تشمل التجارة والاستثمار والبنية التحتية والتكنولوجيا ومبيعات الأسلحة، والبنية التحتية الأميركية والسعودية وتطوير قدراتنا الصناعية الدفاعية.

وتطرق خادم الحرمين الشريفين و«ترامب»، بحسب «الجبير»، لأهمية تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مبيناً أن خادم الحرمين الشريفين عبر عن تفاؤل المملكة مع مقاربة الرئيس ترمب الجديدة، والعزيمة لتحقيق الحل لهذا النزاع الذي طال أمده، وأضاف: «نعتقد أنه يتحلى بالرؤية والقدرة والعزيمة، ونحن على استعداد للعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام بين الطرفين».

ورفض «الجبير» التعليق على نتائج الانتخابات الإيرانية، إلا أنه جدد أن السعودية ستحكم على إيران من خلال أعمالها وليس أقوالها.

ضبط الموازنة

إلى ذلك، نقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، قوله إن «وتيرة ضبط موازنة المملكة مناسبة بشكل عام، لكن السلطات قد تبطئ الوتيرة قليلاً تماشياً مع توصيات صندوق النقد الدولي».

وجاءت تصريحات «الجدعان» رداً على سؤال عن تحذير صندوق النقد هذا الأسبوع من أن سرعة خفض العجز في الموازنة الحكومية قد تضر بالاقتصاد.

وأضاف: «من المتوقع استئناف إصدار أدوات الدين المحلية في الربع الحالي أو المقبل».

وأشار إلى أنه من المقرر تمويل العجز في موازنة الدولة من خلال ثلاثة محاور، هي أدوات الدين الدولية، وأدوات الدين المحلية، والسحب من الاحتياطات المالية للحكومة.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قررت الحكومة تعليق إصدارات السندات المحلية الشهرية.

ولفت «الجدعان»، إلى أن وتيرة الإصلاح الاقتصادي في المملكة تسير في الطريق الصحيح، حيث تتمتع المملكة بكل الوسائل التي تكفل نجاح هذه الإصلاحات، كوجود احتياطات مالية ضخمة، وناتج محلي قوي.

وأشار إلى أن المملكة تأخذ بكل الاعتبارات التي حددها صندوق النقد الدولي، ولديها استشارات مثمرة معه، إلا أن رفع الدعم عن أسعار الطاقة يأخذ وقته لدراسة كل الجوانب التي تضمن نجاح التجربة.

شروط الخصخصة

كما نقلت الصحيفة، عن نائب وزير الاقتصاد والتخطيط «محمد التويجري»، قوله للصحفيين، إن حكومة المملكة ستحدد شروط الملكية في الموجة المقبلة من عمليات الخصخصة لكل حالة على حدة.

وأضاف: «ستكون لدينا قوانين منفصلة لكل قطاع، ومن ثم سنتعامل معها بناء على شهية القطاع الخاص وظروف السوق في وقتها».

وقال: «نتحدث عن قطاعات وفرص وأحجام عدة، وسنكون منفتحين جداً لكل صفقة».

وتستعد الحكومة السعودية لخصخصة 16 كيانا حكوميا، وإقامة أكثر من 100 شراكة بين القطاعين العام والخاص في مجالات من بينها الرياضة والكهرباء والرعاية الصحية، في عملية من المتوقع أن تجمع أكثر من 200 مليار دولار.

وتحرص الحكومة على جذب شركات الاستثمار المباشر إلى عمليات الخصخصة، لكنها لم توضح حتى الآن موقفها من حجم أو شروط الحصص التي ستبيعها في الشركات المملوكة للدولة.

وغالبا ما تفضل شركات الاستثمار المباشر الأجنبية امتلاك حصص أغلبية في استحواذاتها، كي تستطيع تنفيذ الإجراءات الإدارية الحساسة، مثل خفض الوظائف إذا اقتضت الضرورة ذلك.

تقاسم العمل

فيما كشفت صحيفة «المدينة»، أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أعدت مشروعا متكاملًا يُسمح فيه لأصحاب العمل المؤهلين بتقليل عدد ساعات العمل والأجر المتفق عليه للعاملين لفترة محددة؛ تحت مسمى برنامج «تقاسم العمل».

وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن البرنامج الجديد، صمم تفاديًا لتسريح العاملين السعوديين في حالة تباطؤ العمل بشكل زائد عن المستوى الطبيعي ولظروف خارجه عن الإرادة.

وذكرت المصادر أنه سيتم تعويض تخفيض راتب العامل من خلال الدعم الذي يقدمه نظام «ساند» للعامل، مبيِّنة أن برنامج «تقاسم العمل» هو برنامج تطوعي لأصحاب العمل والعاملين.

وأضافت المصادر أنه بموجب هذا البرنامج سيُسمح لأصحاب العمل المؤهلين بتقليل عدد ساعات العمل والأجر المتفق عليه للعاملين لفترة محددة، موضحة أنه سيتم التقدم للحصول على تصريح وزارة العمل لاستخدام البرنامج عن طريق تقديم الطلبات عبر البوابة المخصصة لذلك في موقع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

معسكر الأخضر

رياضيا، لفتت صحيفة «الشرق»، إلى بدء المنتخب السعودي لكرة القدم مساء اليوم، برنامجه الإعدادي استعداداً لمواجهته القادمة أمام منتخب استراليا، في 8 يونيو/ حزيران المقبل، ضمن مباريات الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018.

وسيتجمَّع اللاعبين مساءً في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ثم الإقلاع نحو مطار فرانكفورت الدولي بألمانيا، لإقامة معسكراً إعدادي هناك في الفترة خلال الفترة من 20 – 27 من شهر مايو/ أيار الجاري.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ترامب اتفاقيات الملك سلمان الرؤية المشتركة أمريكا الأخضر العمل بن سلمان الخصخصة المالية