«إعلان الرياض» وكلمة «ترامب» وتدشين «اعتدال» أبرز اهتمامات الصحف السعودية

الاثنين 22 مايو 2017 02:05 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، بتعهد المشاركين في القمة الإسلامية العربية الأمريكية، بمواجهة الإرهاب والتطرف، مرحبين باستعداد عدد من الدول الإسلامية المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لتوفير قوة احتياط قوامها 34 ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا عند الحاجة.

وأبرزت الصحف، تأكيد «إعلان الرياض» التزام الدول المشاركة في القمة محاربة الإرهاب بجميع أشكاله والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله، مثمنين الخطوة الرائدة بإعلان النوايا بتأسيس «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي» في مدينة الرياض.

ونقل الصحف، عن خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، قوله إن النظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ «ثورة الخميني» وحتى اليوم، مؤكدا أن الدول الإسلامية وشعوبها «تعتبر شريكاً في مكافحة التطرف وتحقيق الأمن والسلم العالمي»، وأن المملكة ستقف بحزم «للتصدي لآفة الإرهاب الخطيرة على الإنسانية جمعاء».

كما نقلت الصحف، عن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، في كلمة خاطب فيها القمة، قوله إن «المستقبل الأفضل في المنطقة يعتمد على طرد الإرهابيين»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة تعديل استراتيجيتها لمواجهة أخطار الإرهاب.

وأبرزت الصحف، إطلاق المركز العالمي لمحاربة التطرف والإرهاب «اعتدال»، الذي يهدف إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة من خلال تعزيز التسامح، ودعم نشر الحوار الإيجابي.

ولفتت الصحف، إلى تبادل دول مجلس التعاون الخليجي الست والولايات المتحدة الأمريكية، أمس، مذكرة تفاهم لتأسيس مركز يستهدف ضرب تمويل الإرهاب.

وأشارت الصحف، إلى إجماع رجال السياسية والرياضة والفن؛ ومفكرين وصناع رأي، أمس، في ملتقى «مغردون» بالرياض الذي أطلقته مؤسسة «مسك» في نسخته الثانية، على ضرورة مكافحة التطرف والإرهاب، ونشر ثقافة التسامح والاعتدال والاستماع لصوت الشباب، والعمل على تجفيف منابع الإرهاب والدول التي تغذيه.

كما نقلت الصحف، عن المهندس «خالد الفالح» وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، قوله إن الحراك الذي تقوم به السعودية، سواء مع الولايات المتحدة أو زيارة خادم الحرمين الشريفين الأخيرة لآسيا، كلها تصب في اتجاه بناء اقتصاد متنوع قوي وصلب لن يتعرض للهزات المرتبطة بأسعار البترول.

وأبرزت الصحف، إشادة السيدة الأمريكية الأولى «ميلانيا ترمب»، بـ«تمكين المرأة»، خلال زيارتها لمركز خدمة «جنرال إلكتريك» للسيدات في الرياض.

وأشارت الصحف، إلى توقيع «بوينغ» الأمريكية، اتفاقات لتعزيز قطاع الطيران والدفاع والفضاء مع السعودية، تتضمن اتفاق شراء مروحيات «شينوك» إضافة إلى تقديم خدمات الدعم وتزويدها بأنظمة الأسلحة الموجهة.

ولفتت الصحف، إلى إرسال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود» برقية تهنئة لـ«هادي» ذكرى يوم الوحدة لبلاده.

ونقلت الصحف، عن الهيئة العامة للزكاة والدخل، أن جميع منشآت ومؤسسات القطاع الخاص التي تزيد إيراداتها السنوية على 375 ألف ريال، ستخضع لضريبة القيمة المضافة التي تطبق بداية من يناير/ كانون الثاني 2018، وتحتسب شهريا.

وأشارت الصحف، إلى كشف وزارة التجارة والاستثمار، أن تراخيص الاستثمار التي منحتها الهيئة العامة للاستثمار لـ23 شركة من كبرى الشركات الأمريكية، على هامش منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي - الأمريكي، الذي انطلق أمس الأول (السبت) في الرياض؛ ستسهم في توطين الوظائف، وتوفر آفاقا مهنية قيمة للشباب السعودي.

رياضيا، ترقبت الصحف، افتتاح المنتخب السعودي للشباب مشواره في بطولة كأس العالم للشباب 2017 في كوريا الجنوبية ظهر الاثنين، على ملعب انشيون مع نظيره السنغالي ضمن مباريات المجموعة السادسة التي تضم معهما أميركا والاكوادور.

إعلان الرياض

البداية مع صحيفة «الحياة»، التي أشارت إلى تعهد المشاركين في القمة الإسلامية العربية الأمريكية، بمواجهة الإرهاب والتطرف.

ورحب القادة المشاركون في القمة أمس، باستعداد عدد من الدول الإسلامية المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لتوفير قوة احتياط قوامها 34 ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا عند الحاجة.

وأكد «إعلان الرياض» التزام الدول المشاركة في القمة محاربة الإرهاب بجميع أشكاله والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع ومكافحة الجرائم الإرهابية بالتعاون الوثيق في ما بين دولهم.

وثمن القادة الخطوة الرائدة بإعلان النوايا بتأسيس (تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي في مدينة الرياض)، والذي ستشارك فيه دول عدة للإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم، وسيتم استكمال التأسيس وإعلان انضمام الدول المشاركة خلال عام 2018.

كما رحب القادة، بتأسيس مركز عالمي لمواجهة الفكر المتطرف ومقره الرياض، مشيدين بالأهداف الاستراتيجية للمركز المتمثلة بمحاربة التطرف فكرياً وإعلامياً ورقمياً، وتعزيز التعايش والتسامح بين الشعوب.

مواجهة إيران

وقال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، إن النظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ «ثورة الخميني» وحتى اليوم، وإن المنطقة لم تعرف الإرهاب إلا بعد الثورة الإيرانية، مشيراً إلى أن النظام الإيراني رفض كل المبادرات في شأن حسن الجوار مع دول المنطقة.

وأكد أن الدول الإسلامية وشعوبها «تعتبر شريكاً في مكافحة التطرف وتحقيق الأمن والسلم العالمي»، وأن المملكة ستقف بحزم «للتصدي لآفة الإرهاب الخطيرة على الإنسانية جمعاء».

ولفت خادم الحرمين الشريفين إلى أن السعودية «عانت طويلاً، وكانت هدفاً للإرهاب، لأنها مركز الإسلام وقبلة المسلمين، ويسعى الفكر الإرهابي لتحقيق شرعيته الزائفة»، كما أعلن إطلاق المركز العالمي لمكافحة التطرف، «الذي يهدف لنشر مبادئ الوسطية والاعتدال ومواجهة التغرير بالصغار وتحصين الأسر».

كلمة «ترامب»

ونقلت الصحيفة، عن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، في كلمة خاطب فيها القمة، إن «إيران تمول وتسلح وتدرب الإرهابيين والميليشيات، إذ أشعلت إيران النزاعات الطائفية، وهي مسؤولة عن زعزعة الاستقرار في لبنان والعراق واليمن، كما أن التدخلات الإيرانية التي تزعزع الاستقرار واضحة للغاية في سوريا، وبفضل إيران ارتكب الأسد الجرائم بحق شعبه، ويجب أن نعمل معاً لعزل إيران ومنعها من تمويل التنظيمات الإرهابية»، مشيراً إلى أن الضحية الأبرز للنظام في طهران هو الشعب الإيراني.

وأضاف: «المستقبل الأفضل في المنطقة يعتمد على طرد الإرهابيين، فالسعودية والتحالف الإقليمي قاما بعمل كبير ضد المتمردين في اليمن، ويجب أن تضمن الدول الإسلامية أن الإرهابيين لن يجدوا ملاذاً آمناً».

وأشار «ترامب» إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة تعديل استراتيجيتها لمواجهة أخطار الإرهاب، مضيفاً: «يجب أن نعمل على قطع مصادر التمويل للتنظيمات الإرهابية»، لافتاً إلى «حزب الله» إحدى المنظمات الإرهابية، ومؤكداً أن الدول الإسلامية يجب أن تتحمل المسؤولية الكبرى في هزيمة الإرهاب.

وقال الرئيس الأمريكي إن «مستقبل المنطقة لا يمكن تحقيقه من دون هزيمة الإرهاب والأفكار الداعمة له»، مشدداً على أن «الشرق الأوسط يجب أن يتحول إلى أحد مراكز التجارة العالمية».

وشدد على أن القادة الدينيين يجب أن يسهموا في توضيح خطر الأفكار الإرهابية، إذ إنه يجب مواجهة أزمة التطرف بكل أشكاله، مؤكداً أنه يجب دعم ثقافة التعايش واحترام الآخر في الشرق الأوسط.

تأسيس «اعتدال»

وأبرزت صحيفة «المدينة»، إطلاق خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» أمس المركز العالمي لمحاربة التطرف والإرهاب «اعتدال»، الذي يهدف إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة من خلال تعزيز التسامح، ودعم نشر الحوار الإيجابي.

ويهدف المركز لوقف انتشار الأفكار المتطرفة، حيث يعتمد سياسة تعزيز التسامح ودعم نشر الحوار الإيجابي.

ويعتمد المركز العالمي على نظام حوكمة رفيع المستوى، ويعمل فيه خبراء ومختصون في مكافحة التطرف الفكري.

ويرصد مركز مكافحة التطرف، اللغات والهلجات الأكثر شيوعا لدى المتطرفين.

القمة الأمريكية الخليجية

فيما لفتت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى تبادل دول مجلس التعاون الخليجي الست والولايات المتحدة الأمريكية، أمس، مذكرة تفاهم لتأسيس مركز يستهدف ضرب تمويل الإرهاب.

ومثّل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في تبادل مذكرة التفاهم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير «محمد بن نايف»، ومن الجانب الأمريكي وزير الخارجية «ريكس تيليرسون».

وأوضح الدكتور «عبد اللطيف الزياني» الأمين العام لمجلس التعاون، أن قادة دول الخليج، بحثوا خلال اللقاء التشاوري، أمس، عدداً من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك وسبل تعزيزها وترسيخها، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.

مغردون

وأشارت الصحيفة، إلى إجماع رجال السياسية والرياضة والفن؛ ومفكرين وصناع رأي، أمس، في ملتقى «مغردون» بالرياض الذي أطلقته مؤسسة «مسك» في نسخته الثانية، على ضرورة مكافحة التطرف والإرهاب، ونشر ثقافة التسامح والاعتدال والاستماع لصوت الشباب، والعمل على تجفيف منابع الإرهاب والدول التي تغذيه.

وقالت «إيفانكا ترامب» مستشارة الرئيس الأمريكي، إن جيل الشباب في العالمين العربي والإسلامي قادر على نشر التسامح وبناء الأوطان، وإن الجيل الحالي سيكون له صوت مسموع في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها رأت في السعودية ما هو فوق الوصف خلال اليومين الماضيين، معبّرة عن شكرها لقيادة المملكة، على حفاوة الاستقبال.

إلى ذلك، قال الشيخ «عبد الله بن زايد آل نهيان» وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، إن التنسيقات والبيروقراطية تشكل عقبة بين حكومات الدول، في الوقت الذي لا توجد فيه عقبات بيروقراطية بين المنظمات الإرهابية، مشيراً إلى أن بعض الدول الأوروبية لا تتعامل بالشكل المطلوب مع الإرهابيين الموجودين على أراضيها، وقال: «هناك دول حاضنة للإرهاب والتطرف».

فيما قال وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، إن التحديات في وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن عدم معرفة هوية المستخدمين على مواقع التواصل، لكن الشركات بدأت بالتعاون أكثر بالتعرف على هوية من يقومون بالتحريض أو التخطيط، وهذه مسألة وقت قبل أن تكون هناك آلية فعالة لاستخدام الشبكة العنكبوتية بشكل لا يمس بحرية مستخدميها.

وقدم شيخ الأزهر «أحمد الطيب»، قراءة تفصيلية وتشخيصية لواقع الإرهاب في العالم العربي، مستشهداً بكثير من الآيات القرآنية والأحاديث الواردة في السنة النبوية، التي توضح حقيقة ما تشهده بعض الأقطار العربية في هذه الأيام مع صعود نجم الجماعات الإرهابية، مفيداً بأن ما زاد نشر ثقافة الكراهية تلك هو استغلال الفئة الضالة للتقدم التقني الهائل في ترويج أفكارهم المسمومة بين الشباب، وبأساليب مدروسة تغري ضحاياها بالارتباط العقلي والعاطفي ثم بالانخراط السلوكي والعملي.

وعقد ملتقى «مغردون» في نسخته الخامسة مرتكزاً على 7 محاور رئيسية؛ هي التعاون المستمر لمواجهة الإرهاب، ومواجهة التطرف والكراهية في شبكات التواصل الاجتماعي، والرياضة وشبكات التواصل الاجتماعي، وبناء حلفاء رقميين ضد التطرف، والدين الإسلامي وتأثيره على حضارات الأمم ووجوده على شبكات التواصل الاجتماعي، والحرب على الإرهاب في شبكات التواصل الاجتماعي.

بناء الاقتصاد

كما نقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن المهندس «خالد الفالح» وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، قوله إن الحراك الذي تقوم به السعودية، سواء مع الولايات المتحدة أو زيارة خادم الحرمين الشريفين الأخيرة لآسيا، كلها تصب في اتجاه بناء اقتصاد متنوع قوي وصلب لن يتعرض للهزات المرتبطة بأسعار البترول.

وأوضح «الفالح» خلال لقاء صحفي عقده أمس بالرياض على هامش القمتين الخليجية – الأمريكية، والعربية الإسلامية الأمريكية، أن الطاقة المتجددة ستكون عنصراً أساسياً في منظومة الطاقة بالمملكة خلال الفترة المقبلة؛ وهي طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

وبشأن السوق النفطية، أوضح «الفالح» أن تمديد اتفاق تخفيضات إنتاج النفط الحالية حتى مارس/ آذار من العام المقبل، وانضمام منتج أو اثنين من صغار المنتجين للاتفاق سيقلص المخزونات بدرجة كافية.

وقال: «نعتقد أن استمرار التخفيضات بالمستوى نفسه وانضمام منتج أو اثنين من صغار المنتجين، سيكون كافياً وزيادة للعودة إلى متوسط 5 سنوات بنهاية الربع الأول من 2018».

وعبر الوزير عن ثقته بشأن تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط، وقال: «لدينا التزام كامل من الجانب الروسي والرئيس (فلاديمير) بوتين شخصياً».

السعوديات الرائدات

إلى ذلك، أبرزت صحف «الشرق»، إشادة السيدة الأمريكية الأولى «ميلانيا ترمب»، بـ«تمكين المرأة»، خلال زيارتها لمركز خدمة «جنرال إلكتريك» للسيدات في الرياض، والتقائها ببعض السيدات «الرائعات» اللاتي يعملن في المركز، أمس (الأحد)، معربة عن سعادتها عبر حسابها في «تويتر» بالخطوات الكبيرة في جانب تطوير عمل المرأة في المملكة.

وقالت: «على النساء العمل معاً، وتثقيف أبنائهن بشكل جيد».

وزارت «ميلانيا» في وقت سابق أمس، المدرسة الأمريكية الدولية في الرياض.

فيما التقت ابنة الرئيس الأمريكي «إيفانكا» خلال زيارتها الرياض، رائدات سعوديات، ناقشت معهن كيفية تمكين المرأة في العالم، وكيف تؤثر وسائل الإعلام الاجتماعية على تمكين المرأة في العمل.

وغردت «إيفانكا» على حسابها في موقع «تويتر» قائلة: «التقيت نساء سعوديات رائدات، لمست منهن الرغبة في التحدي ورؤية المستقبل».

كما ناقشت «إيفانكا» ووكيلة رئيس هيئة الرياضة العامة، الأميرة «ريما بنت بندر بن سلطان»، المبادرات الاقتصادية والتمكينية العالمية للمرأة في السعودية، وكذلك تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على تمكين المرأة في مكان العمل.

اتفاقيات «بوينغ»

فيما أشارت صحيفة «الوطن»، إلى توقيع «بوينغ» الأمريكية، اتفاقات لتعزيز قطاع الطيران والدفاع والفضاء مع السعودية، تتضمن اتفاق شراء مروحيات «شينوك» إضافة إلى تقديم خدمات الدعم وتزويدها بأنظمة الأسلحة الموجهة.

ولفتت الشركة الأمريكية، إلى نية السعودية طلب طائرات P-8 البحرية المتخصصة لعمليات الاستطلاع.

كما وقع اتفاق لشراكة مستدامة مع السعودية لدعم «رؤية 2030» من خلال توفير خدمات مستدامة لمجموعة واسعة من المنصات العسكرية.

كما يدعم الاتفاق جهود السعودية الرامية إلى تنمية صناعة الطيران والدفاع والفضاء المحلية، وشهادة تسجيل تجارية للشركة السعودية لمساندة الطائرات العامودية، وهي مشروع مشترك بين شركة «بوينغ» وشركة «السلام» لصناعة الطيران والسعودية لصناعة وهندسة الطيران، والتي ستقدم الدعم لكل الطائرات العمودية في المملكة والمنطقة.

تهنئة «هادي»

وأشارت صحيفة «عكاظ»، إلى إرسال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز آل سعود» برقية تهنئة لـ«هادي» ذكرى يوم الوحدة لبلاده.

وأعرب الملك باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته ولحكومة وشعب الجمهورية اليمنية الشقيق اطراد التقدم والازدهار.

كما بعث الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود» ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ببرقيتين تهنئة لـ«هادي» بذات المناسبة.

الضريبة المضافة

إلى ذلك، نقلت الصحيفة، عن الهيئة العامة للزكاة والدخل، أن جميع منشآت ومؤسسات القطاع الخاص التي تزيد إيراداتها السنوية على 375 ألف ريال، ستخضع لضريبة القيمة المضافة التي تطبق بداية من يناير/ كانون الثاني 2018، وتحتسب شهريا.

وأكدت أن القرار سيطبق على الجميع بما في ذلك محلات تغيير الزيوت (البناشر)، والبقالات والمنشآت الصغيرة، التي تنطبق عليها الشروط، محذرة من تطبيق عقوبات صارمة تصل إلى الغرامة والسجن على المخالفين والمتهربين.

وبينت الهيئة، عن مسودة قانون الضريبة المضافة التي حددت بـ5% ويجري تطبيقها بداية من شهر يناير/ كانون الثاني 2018.

وقال رئيس الفريق القانوني للضرائب غير المباشرة «مسفر الدحيم» إن «الضريبة المضافة تعتبر الأقل في العالم، إذ حدد المعدل القياسي بـ5%، مع إمكانية استردادها مع حق الخصم في ضريبة المدخلات».

وأكد أن وجود خسائر لا يعفي الشركة من الالتزام بدفع الضريبة، إذ إن عملية التطبيق وفق أفضل الممارسات العالمية.

توطين وظائف

وأشارت الصحيفة، إلى كشف وزارة التجارة والاستثمار، أن تراخيص الاستثمار التي منحتها الهيئة العامة للاستثمار لـ23 شركة من كبرى الشركات الأمريكية، على هامش منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي - الأمريكي، الذي انطلق أمس الأول (السبت) في الرياض؛ ستسهم في توطين الوظائف، وتوفر آفاقا مهنية قيمة للشباب السعودي.

وبينت الوزارة أن الشركات الأجنبية ستكون ملتزمة بنسب التوطين المحددة وفق أنظمة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ويتوجب عليها تعيين مواطنين سعوديين في مناصب قيادية خلال السنوات الخمس الأولى من عملها في السوق السعودية، كما ستلزم بتدريب أكثر من 30% من المواطنين السعوديين.

وأكدت وزارة التجارة أن شروط التراخيص الممنوحة لهذه الشركات تلزمها خلال السنوات الخمس الأولى بتحقيق واحد أو أكثر من الشروط التالية: تصنيع 30% من منتجاتها الموزعة محليا في المملكة، وتخصيص 5% كحد أدنى من إجمالي المبيعات لتأسيس برامج بحثية وتطويرية، وتأسيس مركز موحد لدعم الخدمات اللوجستية والتوزيع وتقديم خدمات ما بعد البيع.

الأخضر الشاب

رياضيا، ترقبت صحيفة «الرياض»، افتتاح المنتخب السعودي للشباب مشواره في بطولة كأس العالم للشباب 2017 في كوريا الجنوبية ظهر الاثنين، على ملعب انشيون مع نظيره السنغالي ضمن مباريات المجموعة السادسة التي تضم معهما أميركا والاكوادور.

ويعود «الأخضر» للمشاركة في كأس العالم للشباب بعد غيابه عن النسختين الماضيتين، بعد آخر مشاركة له في مونديال كأس العالم 2011 في كولومبيا.

ويتطلع المنتخب الشبابي، لتحقيق بداية جيدة تقربه إلى الأدوار المقبلة.

وقد استعد بعدد من المعسكرات الداخلية والخارجية كان آخرها في مدينة أنسان بكوريا ولعب 4 مواجهات خسرها جميعها، أمام كوريا الجنوبية 3-1 وكوستاريكا مرتين 2-صفر، 1-صفر، وأمام الأوروغواي 2-صفر.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إعلان الرايض قمة الرياض السعودية ترامب الملك سلمان اعتدال قمة خليجية قمة إسلامية أمريكية